واحة سيوة لها مذاق خاص غير كل الواحات الموجودة فى الصحارى المصرية.. فهى واجهة تجمع بين التاريخ والعراقة والمدنية والطب الطبيعى.. فهى من أجمل بقاع الأرض فى مصر.. وقليل من الاهتمام بها تكون من أكبر مصادر الدخل السياحى والطبى بها.
فى الأسبوع الماضى قضيت 4 أيام فى هذه الواحة للحصول على حمامات الرمل السيوى فى صحراء جبل دكرور بتشجيع من الزميل والصديق حمدى حمادة عاشق سيوة الأول، وقررت خوض هذه التجربة خاصة قبل انتهاء الموسم الذى ينتهى فى 15 سبتمبر الجارى.
ورغم ذهابى إلى الواحة منذ سنوات طويلة إلا أنها كانت أياماً معدودة فى المدينة فقط ولم أشاهد معالمها السياحية من معبد آمون، الذى تم تتويج الإسكندر الأكبر فيه، ويشهد ظاهرة الاعتدال الربيعى مرتين كل عام، ومقابر جبل الموتى، إلى حمام كليوباترا إلى بحيرات الملح وهذه الواحة بها من الأعشاب الطبية الكثير ولها أسرار لا يعرفها إلا الكبار فى السن من أهالى سيوة، وأعلنت محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كيلو متر مربع، تضم عدة أنواع وأشكال من الحياة الحيوانية والنباتية.
وأهل سيوة ما زالوا يتحدثون فيما بينهم اللهجة الأمازيغية التى لا يمكن أن تفهمها بسهولة وهم يتحدثون بها ويعلمونها أطفالهم حتى لا تندثر مع مرور السنين كما اندثرت لهجات كثيرة فى مصر.
سيوة كنز يحتاج لنظرة من الحكومة المصرية بداية من العمل على شق طريق من القاهرة إليها مباشرة حتى تختصر الرحلة من 11 إلى ساعة إلى أقل وقت ممكن، والأمر الثانى طريق مطروح – سيوة يحتاج إلى إعادة النظر فيه فهو طريق قديم ومتهالك حتى أعمال تطويره تسير ببطء شديد كما أبلغنا سكان الواحة متهمين المقاول المسئول عن هذا البطء فى تطويره وتوسعته، حتى الاستراحات التى على الطريق تحتاج إلى إعادة النظر خاصة أن شركة غرب الدلتا متعاقدة مع استراحات ذات مستوى متدنٍ وأسعار مبالغ فيها لدرجة لا تصدق بجانب الطرق الداخلية فهى متهالكة تماماً، ولا يوجد طريق سليم فيه وكل شوارعها تحتاج إلى الرصف.
سيوة يتوافر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل ويمكن أن تكون منتجعاً طبياً عالمياً بسبب ما يقال عن رمال جبل دكرور وكيف تعالج حمامات الرمال العديد من الأمراض منها الروماتويد وكذلك الأمراض الجلدية حتى بحيرات المياه المالحة تحدث لديك راحة نفسية وبدنية كبيرة كلما ذهبت إليها ونزلت فيها، أما كهوف الملح فهى تعمل على سحب الطاقة السلبية من الجسم كله وتعيد النشاط الذهنى إليك بمجرد النوم فيها لمدة نصف ساعة.
بجانب المناظر الطبيعية الخلابة والمياه العذبة تنتشر فى أرجائها فى صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين يتدفق منها يومياً 190 ألف متر مكعب من المياه، تستخدم لأغراض الرى والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج. ومن أبرز هذه العيون عين فنطاس الذى يعد بحيرة فى قلب الصحراء وتمتاز بأنك تشاهد منظراً بديعاً لحظة غروب الشمس.
سيوة تحتاج إلى نظره سريعة من الحكومة ومن وزارة السياحة فهى تحتاج إلى دعاية مثلما يحدث مع شرم الشيخ والأقصر وأسوان، خاصة أن مطار مطروح قادر على استقبال آلاف الزوار لها وتحتاج إلى زيارة من رئيس الحكومة حتى يرى على الطبيعة ما تحتاج إليه هذه الواحة الكنز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الحكومة واحة سيوة تحتاج إلى
إقرأ أيضاً:
"نظام البكالوريا المصرية الجديد".. كل ما تحتاج معرفته عن البديل المحتمل للثانوية العامة
تصدر نظام البكالوريا المصرية محركات البحث في الساعات الأخيرة، بعد إعلان وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، عن تفاصيل النظام الجديد كبديل عن الثانوية العامة خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري الذي عُقد أمس.
وقد شهد الاجتماع نقاشًا مستفيضًا بين الوزراء، وتمت الموافقة المبدئية على خطة تطبيق النظام الجديد.
ما هو نظام البكالوريا المصرية الجديد؟نظام البكالوريا المصرية الجديد يهدف إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب، بعيدًا عن الاعتماد على الحفظ والتلقين.
يعتمد النظام على دمج المواد العلمية والأدبية والفنية ضمن إطار تعليمي شامل، مع التركيز على التقييم المستمر بدلًا من الاعتماد على الامتحانات التقليدية فقط.
مميزات نظام البكالوريا الجديدتعزيز المهارات الفكرية والنقدية: يركز النظام على تطوير المهارات العقلية للطلاب بدلًا من الحفظ والتلقين.التعلم متعدد التخصصات: دمج المواد العلمية مع المواد الأدبية والفنية لتحقيق تعليم شامل.التقييم المستمر: يتم تقسيم المواد على مدار عامين على الأقل، مع تقييم مستمر للطلاب.الاعتراف الدولي: يفتح النظام فرصًا واسعة للطلاب على المستوى الدولي، مع جلسات امتحان سنوية متعددة.مراحل تطبيق نظام البكالوريا المصريةيتكون نظام البكالوريا المصرية من مرحلتين أساسيتين:
المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي):
تشمل هذه المرحلة دراسة المواد الأساسية مثل:
المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي):
في هذه المرحلة، يتعين على الطلاب اختيار تخصصات وفقًا لاهتماماتهم مثل:
تتبع الامتحانات نظامًا مرنًا يتيح للطلاب فرصة تقديم الامتحانات مرتين في كل عام دراسي.
الصف الثاني الثانوي: امتحانات في شهري مايو ويوليو.الصف الثالث الثانوي: امتحانات في شهري يونيو وأغسطس.الرسوم: دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجانيًا، ولكن بعد ذلك يُطلب من الطلاب دفع 500 جنيه لكل امتحان إضافي.المجموع النهائي: يتم احتساب المجموع النهائي للطالب بناءً على درجاته في جميع المواد، التي تحتسب من 100 درجة لكل مادة.الحد الأقصى للدراسة في نظام البكالوريا الجديدالحد الأقصى للدراسة في المرحلة الرئيسية هو 4 سنوات، بخلاف الصف الأول الثانوي.
هل يمكن دخول الامتحان أكثر من مرة؟نعم، يسمح للطلاب بإعادة الامتحان في أي عام دراسي بعد المحاولة الأولى، مع احتساب كافة الدرجات التي حصل عليها الطالب خلال محاولاته المختلفة.
موعد تطبيق نظام البكالوريا الجديدمن المتوقع أن يبدأ تطبيق النظام الجديد في العام الدراسي 2025/2026، على أن يشمل طلاب الصف الأول الثانوي في ذلك العام.