الاحتلال الإسرائيلي يمنع الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول لمستشفيات الضفة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تليفزيونيا بعنوان: «الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول للمستشفيات في الضفة الغربية».
كارثة طبية تعيشها الضفة الغربيةوقالت إنه منذ أن وطأت قدما الاحتلال مدن شمال الضفة الغربية بزعم شن عملية عسكرية هناك، ويعيش القطاع الصحي في مدن جنين وطولكرم وطوباس كارثة إنسانية لا تختلف تفاصيلها عن كارثة غزة الصحية.
وأضافت أن جيش الاحتلال كشف مع بداية عدوانه على الضفة الغربية نهاية أغسطس الماضي، عن أن حصار المستشفيات في المدن الثلاثة يحتل الرقم الثاني في أهدافه المعلنة بعد حصار المخيمات، وبدء في تطبيق إجرامه بالتوازي مع الاقتحامات المتكررة عن طريق منع الطواقم الطبية من الوصول إلى مقار عملها، واستهداف سيارات الإسعاف واحتجازها ومنعها من الوصل إلى الصابيين.
وتابعت: «بحصار الاحتلال للمستشفيات الحكومية في جنين وطولكرم وطوباس، ومستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني انخفضت قدراتها على تقديم الخدمات الصحية تدريجياً إلى أن وصلت حاليا في بعض التقديرات إلى نحو 40% وخاصة مستشفى جنين الحكومي التي تعيش حصار دائما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جنين طولكرم طوباس الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.