البوتوكس يهوس جيل z والاطباء يحذرون المراهقات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يتجه أبناء جيل Z "زد"، إلى إجراء البوتوكس والإجراءات التجميلية بشكل متزايد ومتسارع.
ومن المفترض أن يحافظ البوتوكس على مظهر الشباب، لكن بالنسبة للجيل Z، يبدو أنه يسرع عملية الشيخوخة. إذ أن سم البوتولينوم، الذي يُستخدم لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، يؤدي إلى جعلهم يبدون أكبر سناً.
ويسعى العديد من المرضى الشباب إلى علاجات وقائية مثل "بوتوكس الأطفال" على أمل تجنب علامات التقدم في العمر، لكن هذه الإجراءات قد تأتي بنتائج عكسية، بحسب "نيويورك بوست".
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة، الدكتورة بروك جيفي: "في الغالب، لا يكون البوتوكس ضرورياً، وهو مجرد مصدر للقلق غير المبرر، غالباً ما يحرك الشباب وجوههم دون أن تظهر عليهم التجاعيد، لكنهم يخشون حدوثها مستقبلاً".
وفي عام 2022، أفاد 75% من جراحي التجميل بزيادة في عدد المرضى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وفقاً لبيانات الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية.
وبينما يرحب بعض الأطباء بفكرة أن الشباب يعتنون بأنفسهم بشكل أفضل، يرى آخرون أن اللجوء إلى الحقن في هذا العمر قد يكون مبكراً.
وأضافت جيفي: "هناك بعض من سوء الفهم بين بعض مرضاي الذين يعتقدون أنه يمكن القيام بهذا العلاج مرة واحدة فقط، ثم لا يحتاجون إليه مرة أخرى".
"تأثير جزيرة الحب"
يمكن أن يؤدي بدء استخدام البوتوكس في سن مبكرة إلى تغيير مظهر بعض ملامح الوجه، مما يجعل الأشخاص في العشرينات من عمرهم يبدون أكبر سناً بعقود مما هم عليه بالفعل.
على سبيل المثال، أطلق محبو المسلسل الواقعي "جزيرة الحب" مصطلح "تأثير جزيرة الحب" للإشارة إلى الإجراءات التجميلية التي خضع لها فريق التمثيل وجعلتهم يبدون أكثر نضجاً مما كانوا عليه في الحقيقة
وقال طبيب الأمراض الجلدية المعتمد الدكتور أنتوني روسي: "استخدام البوتوكس لهذه الفئة العمرية قد يغير شكل حواجبهم ويجعلهم يبدون أكبر سناً تقريباً، لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بعد الآن ويبدون وكأنهم روبوتات".
وأضاف: "ناهيك عن أن البوتوكس في وقت مبكر من الحياة قد يكون بلا فائدة في المستقبل، حيث يمكن أن يصبح الجسم مقاوماً لتأثيرات البوتوكس مع زيادة التعرض له".
وحذر الأطباء أيضاً من النتائج السلبية لحقن البوتوكس من قبل أشخاص غير مدربين أو الذين يفتقرون إلى القدرة على تحديد الجمالية بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب البوتوكس جيل Z الشيخوخة البوتولينوم نيويورك
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»