موقع 24:
2025-02-22@21:48:39 GMT

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزة

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزة

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن إيران تقترب من الحصول على كمية من اليورانيوم المخصب التي تكفي لأربع قنابل نووية، مشيرة إلى أنه على الرغم من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تزداد قوة أيضاً على الصعيد النفطي، حيث ارتفع معدل الإنتاج العام الماضي، كما أنها أثارت مؤخراً إمكانية إجراء مفاوضات مع الغرب.

 وأضافت الـ12 الإسرائيلية، تحت عنوان "ستار الدخان الإيراني.

. البرنامج النووي يكتسب زخماً خلال الحرب"، أنه بينما تدور الحرب في غزة منذ 11 شهراً، تعمل إيران على تطوير برنامجها النووي، وقامت قيادتها السياسية خلال الأشهر الأخيرة بإرسال رسائل وإشارات حول استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الدول الغربية، ومن المُحتمل أن يكون ذلك محاولة لشراء الوقت، أو تطلع صادق من أعضاء حكومة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الإصلاحية، لتخفيف عبء العقوبات عن المواطنين الإيرانيين.
وأشارت القناة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأنه اعتباراً من يوليو (تموز)، فإن إيران قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد على مستوى التخصيب العسكري في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأرجح، كما تناولت تقييمات الاستخبارات الأمريكية بأن طهران أحرزت تقدماً في عملية إنتاج مكونات السلاح النووي المُسببة لسلسلة من ردود الفعل والانفجار، وجاء أيضاً أن إيران تعمل على أبحاث في هذا المجال، ولكنها لم تصل بعد إلى القدرة الإنتاجية.

كاتب: عروض نتانياهو حول إيران وفيلادلفيا تؤكد الكذب والفشلhttps://t.co/QRPhdxRiDQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024  تخصيب اليورانيوم

وتقول القناة، إنه خلال السنوات الست التي مرت على انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي، تغير نطاق المصفوفة الإيرانية بالكامل، موضحة أن الاتفاق الموقع عام 2015، نص على تعطيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتقليص أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول بنحو 70%، وعدم امتلاك إيران لليورانيوم متوسط التخصيب على الإطلاق، وعلى أن تترك بين أيديها لمدة عقد على الأكثر 300 كيلوغرام، ولكن اليوم بحسب تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن إيران على مسافة قصيرة من صناعة 4 قنابل نووية.

تغيير السياسة النووية

ومن الناحية السياسية، فقد تم تسجيل سلسلة من الأحداث في الأشهر الأخيرة تشير إلى أن إيران غيرت السياسة النووية، وخصوصاً بعد تولي الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان بعد تحطم المروحية الخاصة بالرئيس المُحافظ إبراهيم رئيسي في مايو (أيار) الماضي، مشيرة إلى تصريحات بزشكيان أثناء الحملة الانتخابية بأنه يجب أن نكون قادرين على إجراء حوار مع العالم". 

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024

 وتقول القناة، إن بيانات منظمة أوبك المصدرة للنفط، تُظهر أن معدل إنتاج النفط الإيراني بلغ 3 ملايين برميل يومياً في عام 2023، أي بزيادة 22% عن العام السابق له، وعلى سبيل المقارنة، قبل فرض العقوبات من قبل إدارة ترامب في عام 2018، بلغ معدل الإنتاج الإيراني 3.8 مليون برميل يومياً في عام 2017، ومن هناك، وصلوا إلى مستوى منخفض قدره 2 مليون برميل يومياً في عام 2020، لكنهم حصلوا في السنوات الأخيرة على طلب متزايد من الصين، مما أدى إلى تجدد الطلب على النفط الإيراني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرنامج النووي غزة إيران مسعود بزشكيان الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران أسلحة نووية مسعود بزشكيان فی عام

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي

فرنسا – تمكن مفاعل “ويست” (WEST) في جنوب فرنسا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال الاندماج النووي، مع الحفاظ على البلازما لمدة 22 دقيقة و27 ثانية، محطما الرقم القياسي العالمي السابق.

يمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق اندماج نووي مستدام، وهو ما يعتبر أحد أبرز التحديات العلمية والهندسية في الوقت الحالي.

يتضمن الاندماج النووي العملية التي تندمج فيها نواتان ذريتان خفيفتان لتكوين نواة أثقل، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل الشمس والنجوم، ما ينتج كميات هائلة من الطاقة.

ولإنتاج هذه الطاقة على الأرض، يجب تسخين وقود الاندماج – خليط من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر للهيدروجين) – إلى درجات حرارة تتجاوز 50 مليون درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوين بلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز.

ويواجه العلماء تحديا رئيسيا يتمثل في الحفاظ على البلازما في درجات الحرارة العالية هذه لفترات طويلة، وهو ما يعد شرطا أساسيا لجعل الاندماج النووي مصدرا عمليا ومستداما للطاقة. وقد نجح مفاعل “ويست” في تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية الاحتواء المغناطيسي، حيث يتم توليد مجالات مغناطيسية قوية لحصر البلازما داخل حجرة المفاعل ومنعها من التبريد أو التبدد.

ويعتمد المفاعل على تصميم يعرف باسم “توكاماك”، وهو جهاز يأخذ شكل حلقة “دونات”، يتم فيه تسخين البلازما وإبقاؤها تحت السيطرة باستخدام حقول مغناطيسية قوية. وحتى وقت قريب، لم يكن العلماء قادرين على الحفاظ على البلازما في مثل هذه المفاعلات إلا لبضع دقائق. لكن الإنجاز الجديد الذي حققه مفاعل “ويست” يمثل قفزة كبيرة، حيث تمكن من زيادة مدة احتواء البلازما بنسبة 25% مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله المفاعل الصيني التجريبي EAST منذ بضعة أسابيع.

وبهذا الصدد، قالت آن إيزابيل إيتيانفر، مديرة الأبحاث الأساسية في لجنة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية (CEA): “لقد حقق مفاعل “ويست” إنجازا تقنيا رئيسيا جديدا من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة، مع ضخ 2 ميغاواط من طاقة التسخين. وهذه خطوة أساسية في طريق تطوير مفاعلات اندماجية قادرة على العمل لفترات أطول”.

كما أشارت إلى أن التجارب ستستمر مع زيادة مستويات الطاقة، ما قد يفتح آفاقا في تطوير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.

يعتبر الاندماج النووي بديلا أكثر أمانا ونظافة مقارنة بالانشطار النووي المستخدم حاليا في محطات الطاقة النووية. والفرق الرئيسي بينهما هو أن “الانشطار النووي يعتمد على تقسيم ذرات ثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة التي تتطلب معالجة وتخزينا آمنا لعشرات الآلاف من السنين. أما الاندماج النووي، فيعمل عن طريق دمج ذرات خفيفة مثل الهيدروجين، وينتج نفايات مشعة أقل بكثير، كما أنه لا ينتج كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يجعله خيارا أكثر استدامة للبيئة”.

وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تقنية وهندسية يجب التغلب عليها قبل أن يصبح الاندماج النووي مصدرا رئيسيا للطاقة، ومن أبرز هذه التحديات: خفض تكاليف التشغيل، حيث أن إنشاء وتشغيل مفاعلات الاندماج لا يزال مكلفا للغاية. وتحقيق استقرار البلازما لفترات أطول، لمنع التفاعل من الانهيار. وتسخير الطاقة المنتجة بفعالية وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام عبر الشبكة الوطنية.

يوصف مفاعل “ويست” بأنه “شمس اصطناعية” لأنه يحاكي العمليات النووية التي تحدث داخل الشمس، ما يجعله من أكثر المشاريع طموحا في مجال أبحاث الطاقة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
  • قناة “المهرية” تكشف عن خارطة رمضانية متنوعة تشمل مسلسل درة وأعمال درامية وكوميدية مميزة
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • إيران تهاجم مدير الطاقة الذرية: برنامجنا النووي لم يشهد انحرافا
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
  • العراق يرسخ مكانته كمورد نفط رئيسي للهند بأكثر من مليون برميل يومياً