موقع 24:
2024-09-16@09:24:04 GMT

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزة

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزة

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن إيران تقترب من الحصول على كمية من اليورانيوم المخصب التي تكفي لأربع قنابل نووية، مشيرة إلى أنه على الرغم من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تزداد قوة أيضاً على الصعيد النفطي، حيث ارتفع معدل الإنتاج العام الماضي، كما أنها أثارت مؤخراً إمكانية إجراء مفاوضات مع الغرب.

 وأضافت الـ12 الإسرائيلية، تحت عنوان "ستار الدخان الإيراني.

. البرنامج النووي يكتسب زخماً خلال الحرب"، أنه بينما تدور الحرب في غزة منذ 11 شهراً، تعمل إيران على تطوير برنامجها النووي، وقامت قيادتها السياسية خلال الأشهر الأخيرة بإرسال رسائل وإشارات حول استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الدول الغربية، ومن المُحتمل أن يكون ذلك محاولة لشراء الوقت، أو تطلع صادق من أعضاء حكومة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الإصلاحية، لتخفيف عبء العقوبات عن المواطنين الإيرانيين.
وأشارت القناة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأنه اعتباراً من يوليو (تموز)، فإن إيران قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد على مستوى التخصيب العسكري في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأرجح، كما تناولت تقييمات الاستخبارات الأمريكية بأن طهران أحرزت تقدماً في عملية إنتاج مكونات السلاح النووي المُسببة لسلسلة من ردود الفعل والانفجار، وجاء أيضاً أن إيران تعمل على أبحاث في هذا المجال، ولكنها لم تصل بعد إلى القدرة الإنتاجية.

كاتب: عروض نتانياهو حول إيران وفيلادلفيا تؤكد الكذب والفشلhttps://t.co/QRPhdxRiDQ

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024  تخصيب اليورانيوم

وتقول القناة، إنه خلال السنوات الست التي مرت على انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي، تغير نطاق المصفوفة الإيرانية بالكامل، موضحة أن الاتفاق الموقع عام 2015، نص على تعطيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتقليص أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول بنحو 70%، وعدم امتلاك إيران لليورانيوم متوسط التخصيب على الإطلاق، وعلى أن تترك بين أيديها لمدة عقد على الأكثر 300 كيلوغرام، ولكن اليوم بحسب تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن إيران على مسافة قصيرة من صناعة 4 قنابل نووية.

تغيير السياسة النووية

ومن الناحية السياسية، فقد تم تسجيل سلسلة من الأحداث في الأشهر الأخيرة تشير إلى أن إيران غيرت السياسة النووية، وخصوصاً بعد تولي الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان بعد تحطم المروحية الخاصة بالرئيس المُحافظ إبراهيم رئيسي في مايو (أيار) الماضي، مشيرة إلى تصريحات بزشكيان أثناء الحملة الانتخابية بأنه يجب أن نكون قادرين على إجراء حوار مع العالم". 

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024

 وتقول القناة، إن بيانات منظمة أوبك المصدرة للنفط، تُظهر أن معدل إنتاج النفط الإيراني بلغ 3 ملايين برميل يومياً في عام 2023، أي بزيادة 22% عن العام السابق له، وعلى سبيل المقارنة، قبل فرض العقوبات من قبل إدارة ترامب في عام 2018، بلغ معدل الإنتاج الإيراني 3.8 مليون برميل يومياً في عام 2017، ومن هناك، وصلوا إلى مستوى منخفض قدره 2 مليون برميل يومياً في عام 2020، لكنهم حصلوا في السنوات الأخيرة على طلب متزايد من الصين، مما أدى إلى تجدد الطلب على النفط الإيراني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرنامج النووي غزة إيران مسعود بزشكيان الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران أسلحة نووية مسعود بزشكيان فی عام

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تحيي حرب غزة حظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط؟

ترجمة - أحمد شافعي -

في أكتوبر من عام 2023، وجّه عضو في الكينيست الإسرائيلي عن حزب الليكود يدعى ريفيتال «تالي» جوتليف دعوة إلى الجيش الإسرائيلي باستعمال «صاروخ أريحا» (وهو صاروخ باليستي تنتجه إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي) وسلاح دومسداي [أي «يوم القيامة»] النووي ضد حماس وفلسطين. ثم اقترح وزير التراث الإسرائيلي ـ آنذاك ـ عميحاي إلياهو في حوار إذاعي أجري في نوفمبر 2023 أن تلقي إسرائيل قنبلة ذرية على غزة، ثم صرح لاحقا إنه قال ذلك على سبيل «التعبير المجازي»، قبل أن يقوم رئيس الوزراء نتنياهو بتعليق حضوره للاجتماعات الوزارية. وينعكس جزئيا في مثل هذا الحديث المتساهل عن استعمال الأسلحة النووية ما سبق أن قاله الرئيس بوتين عن استعمال الأسلحة النووية في أوكرانيا سنة 2022.

كما أن الرئيس ترامب قد وجّه ضربة لحظر انتشار الأسلحة النووية من خلال انسحابه أحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران سنة 2018. فقد اختار بدلا من الصفقة سياسة «الضغط الأقصى»، وبلغ ذلك ذروته في تصعيد خطير في الخليج حتى عام 2021. وردا على التقدم الدبلوماسي البطيء مع إدارة بايدن، توقفت إيران عن تنفيذ البروتوكول الإضافي في 2021 الذي كان يمنح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرة مطلقة على تفقد منشآت إيران وخاماتها النووية. ثم زادت إيران الأمر تعقيدا في ما يتعلق بمفاوضاتها النووية الضمنية الجارية مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان عندما قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة.

منذ نشوب حرب غزة، قامت إسرائيل باغتيال أفراد من أمثال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا، ومحمد سرور ممول حماس، وفؤاد شكر القائد رفيع المستوى لحزب الله، وإسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحماس. بدأ الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا تابعة لحزب الله في جنوبي لبنان في الخامس والعشرين من أغسطس، فسارع حزب الله إلى الرد بهجمة جوية على جيش إسرائيل وقواعد دفاع جوية. وتستمر إسرائيل في شنِّ غاراتها واسعة النطاق على الضفة الغربية. وبرغم أن التصعيد قد لا يفضي إلى حرب شاملة مع حزب الله وإيران لأسباب تتعلق بالحفاظ على الذات، فإن منحنى الصراع الحالي قد يمنح إيران أسبابًا أكثر للحصول على ردع نووي تتحدى به قوة الردع الإسرائيلية على نحو أفضل.

وهذا ما سيعود بالدبلوماسية النووية مع إيران عودة حازمة إلى الطاولة. ومع ذلك، في حال تولّي كامالا هاريس الرئاسة القادمة في الولايات المتحدة، سوف يتطلب الأمر ثقلا سياسيا كثيفا من الولايات المتحدة.

ليس التصعيد الإقليمي المستمر هو الدافع الوحيد للدبلوماسية الوقائية في هذه المنطقة. فالحاجة إلى تعزيز القواعد وحماية المنشآت النووية المدنية الوليدة في الشرق الأوسط تضفي أهمية وعجلة على التوصل إلى اتفاقية أسلحة نووية شاملة للمنطقة. ومن المؤكد أن عقبات كبيرة تحول دون التوصل إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومنها سلسلة المشكلات بين إسرائيل ومصر. واستجابة لذلك، تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية باتفاقيات التطبيع مع إسرائيل بموجب الاتفاقات الإبراهيمية بدلا من الخضوع لأسس مبادرة السلام العربية المطروحة منذ 2002 والتي كان يمكن أن تضمن التطبيع مع جميع أعضاء جامعة الدول العربية. وهكذا يكون قد ثبت بأثر رجعي أن الوقت الأمثل للدفع بمعاهدة أسلحة في المنطقة لم يكن له وجود قط.

وفي سياق التصعيد الإقليمي وبدعم من التقدميين في الحزب الديمقراطي، قد تكون إدارة هاريس أنسب موضعًا للحديث بانفتاح عن الردع النووي الإسرائيلي وللانخراط مع الشعب الإسرائيلي في إعادة التفكير في السياسة. واجتذابًا للدعم من المجتمع اليهودي الأمريكي والكتلة اليهودية في الكونجرس على وجه الخصوص، قد يعرض البيت الأبيض على الحكومة الإسرائيلية ضمانات أمنية مشددة على هيئة مظلة نووية أمريكية من شأنها أن تنبني على عرض بدفاع الولايات المتحدة الأمريكية عن إسرائيل حسبما تقدم به وزير الدفاع لويد أوستن في يوليو من العام الحالي.

وبعد أن تلتزم إيران وآخرون بالتوقف عن الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية والتراجع عنها، فقد يؤدي الجمع بين التأكيدات والضمانات الأمنية الأمريكية إلى أن تقوم إسرائيل بتفكيك ما يقترب من تسعين رأسًا نوويًا والتوقيع على اتفاقية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

لقد حذر بالفعل رؤساء سابقون لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي ورؤساء للموساد من «تهديد وجودي» تمثله سياسات نتنانياهو على دولة إسرائيل. فأسلحة إسرائيل النووية مشكوك في قيمتها ـ في أحسن الأحوال ـ أمام قيادة إيرانية تعلمت من ضربة إسرائيل الاستباقية لمفاعل أوزيراك في العراق في التاسع من يونيو سنة 1981، ومن ضربتها سنة 2007 لمفاعل نووي محتمل أقامته كوريا الشمالية في سوريا، فنشرت مفاعلاتها النووية في أرجاء البلد وحصنتها تحت الأرض. ولقد مضى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إلى حد قوله علنا إن انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من خطة العمل الشاملة المشتركة كان خطأ لأن إيران أحرزت تقدما في برنامجها النووي من ذلك الحين يفوق ما حققته من تقدم في أي وقت مضى. وتشير هذه الاستجابة إلى أن الحل الدبلوماسي يبقى هو أفضل الخيارات.

من شأن إدراج إسرائيل في إطار إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل أن يفتح جوانب مهمة تتعلق بحظر الانتشار النووي في الشام والخليج وأن يبدد قسما كبيرا من انعدام الأمن في المنطقة من خلال وضع إسرائيل وإيران في ترتيب نووي عادل، مما يمنع المزيد من العمل العسكري الحركي المدمر واستخدام الأسلحة النووية، فضلًا عن الحوادث النووية والمخاوف الإرهابية.

روبرت ماسون زميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن

ذي ناشونال إنتريست

مقالات مشابهة

  • المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
  • هل يمكن أن تحيي حرب غزة حظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط؟
  • هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟
  • ضخ أطنان من اللحوم الطازجة في المجمعات الاستهلاكية يوميا.. اعرف الأسعار
  • بيان أميركي بريطاني: برنامج إيران النووي يشكل تهديدًا واضحًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: هناك زخما قويا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار
  • حريق بمليون برميل من النفط العراقي يهدد بكارثة بيئية
  • حريق بمليون برميل من النفط العراقي يهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.01 دولار ليبلغ 73.16 دولار