قالت الدكتورة جيهان فقيه، أستاذ القانون المعلوماتي والتشريعات بالجامعة اللبنانية، إنّ سرعة التطور التكنولوجي كبيرة للغاية مقارنة بالقوانين، لافتةً إلى أن القوانين في مختلف دول العالم والاتفاقيات الدولية لا تستطيع مجاراة التطور التكنولوجي والهجمات السيبرانية والهجمات الإلكترونية.

وأضافت "فقيه"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن في سباق دائم بين التكنولوجيا والقانون، ومعظم دولنا العربية أصدرت قوانين تتعلق بالجرائم الإلكترونية واستراتيجية ذات صلة بالأمن السيبراني لحماية مؤسساتها العامة والأفراد والبيانات الشخصية".

11.5 تريليون دولار خسائر الهجمات السيبرانية عالميا خلال عام 2023 تعليق روسي قوي حول الهجمات السيبرانية على موسكو

وتابعت: "في عام 2018، شهد لبنان صدور قانون المعاملات الإلكترونية والبيانات الشخصية، ولكن بسبب سرعة التطور التكنولوجي وكثرة تواصلنا على السوشيال ميديا، فإننا معرضون للاقتراحات وانتحال الهوية الرقمية، ونحتاج إلى ثقة رقمية بهذا العالم الافتراضي ووقاية وتوعية وتنظيمات وتشريعات".

وحول مصطلح "الثقة الرقمية"، قالت: "نحن في حاجة إلى أن نحمي أنفسنا بكلمات مرور قوية وعدم فتح أي رابط او موقع يصادفنا لأنه قد يكون مزيفا ويذهب بنا إلى مناطق غير معروفة وقد يكون فيروسا أو بداية للتعرض للهجمات السيبرانية، ومن ثم، فإننا في حاجة إلى مصادقة ثنائية لحساباتنا وتقوية لكلمات المرور وعدم تعريض بياناتنا الشخصية للعموم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة جيهان فقيه الاتفاقيات الدولية الهجمات الإلكترونية الامن السيبراني السيبراني

إقرأ أيضاً:

ورش تدريبية عن القوانين والتشريعات لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياه ، مشيراً إلى أن ‏إهتمام المجتمعات بحقوق ذوى القدرات الخاصة يُعد أحد المعايير الأساسية للتقدم الحضاري للدول ، من أجل هذا فقد حرصت محافظة الشرقية على تنظيم الدورات التدريبية والورش التوعوية  لتنمية مهارات الموظفين من كافة القطاعات في التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة ، لافتاً إلى أن تواجد موظفين قادرين على تفسير وفهم تلك الفئات يُساهم بشكل كبير في الإرتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية.

وركز المحافظ على أهمية دور المعلم والأخصائي الإجتماعي في ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية ، فضلاً عن دورهم في غرس حب الوطن والولاء والإنتماء في نفوسهم كي ينشأوا نشأة وطنية صحيحة بعيدة عن ما يغالطها من مفاهيم خاطئة.

وقال المحافظ من حق الجميع علينا أن ينعم بكل ما تخطط وتنفذه له الدولة من مشروعات  لتوفير أفضل الخدمات لهم  وأن نعمل جميعاً على حل المشكلات التي تحول دون تحقيق التنمية المنشودة وأن نتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وأن نحفظ حق الدولة دون تعدي على ممتلكاتها وأراضيها .

كما أشار المحافظ إلى أهمية الدور المجتمعي والمواطنين  في الحفاظ على مقدرات الدولة وعلى المشروعات التي تنفذ لتلبية إحتياجاتهم من خدمات في كل القطاعات ( الصحية والتعليمية وقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق ..وغيرها).

وأضاف المحافظ برغم ما ننتظره من إعلان إنطلاق المرحلة الثانية لحياة كريمة بالشرقية في عدد من المراكز إلا أننا لا نتواني لحظة في تنفيذ المشروعات وتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطن بجميع مراكز ومدن المحافظة في إطار الإمكانات المتاحة .

جاء هذا خلال حضور محافظ الشرقية فعاليات الورشة التدريبية والتوعوية والمنعقدة  بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلي تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" للتوعية والتدريب علي  (أساسيات التعامل مع ذوى الهمم – حماية الطفل – الدمج التعليمي لذوى الإحتياجات الخاصة  – القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوى الهمم ) والمُقامة تحت رعاية محافظ الشرقية وبتنظيم من لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة ، بحضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ ، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير المساعد لمحافظة الشرقية ، وذلك لتدريب وتوعية  240موظف  من المعلمين و الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين، المتعاملين مع ذوى الهمم بمديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والصحة والتضامن الإجتماعي ، بالإضافة لعرض الخدمات التي تقدمها الدولة لمتحدي الإعاقة وكيفية الحصول عليها والإستفادة  منها.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رانيا ربيع مقرر لجنة ذوي الهمم بالديوان العام أن الورش التدريبية ، يجرى تنظيمها على مدار ثلاثة  أيام من يوم 24 حتى 26 ديسمبر الجاري ، وذلك بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلى  بالزقازيق ،،  يحاضر في الورش الدكتور أحمد محمد عبد القادر طبيب استشاري نفسية وعصبية اطفال  بمستشفى الأحرار التعليمي والدكتور محمد السيد عباس رئيس أخصائيين تأهيل التخاطب بمستشفى الأحرار و الدكتورة داليا عبد العزيز أخصائي التكامل الحسى والسيد  احمد الغندور رئيس لجنة شئون  ذوي الهمم بالديوان العام وهبة محمد حمد مدير وحدة حماية الطفل  بالديوان العام وأمل بغدادي مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تواجه التطور التكنولوجي بدورة الذكاء الاصطناعي
  • هشام طلعت مصطفى: الهياكل التمويلية للشركات لن تستطيع تحمل فائدة تصل ل 32%
  • الفن يساعد في دعم التطور المعرفي ويخفف الألم والإجهاد
  • عبر منصّتها الإلكترونية “أبشر”.. وزارة الداخلية تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا
  • عبر منصّتها الإلكترونية "أبشر".. وزارة الداخلية تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا
  • عبر منصّتها الإلكترونية “أبشر”.. “الداخلية” تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا
  • ورش تدريبية عن القوانين والتشريعات لحماية ذوي الهمم وحماية الطفل
  • أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
  • ليبيا تدعو لمواجهة الهجمات «السيبرانية» في المنطقة العربية
  • دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية