رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خطوات عسكرية للهجوم على دولة عربية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الجمعة، أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال خلال جولة تفقدية في هضبة الجولان السوري المحتل، إن "جيش الدفاع يركز على القتال في مواجهة حزب الله، ويستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو"، في إشارة إلى لبنان، وفق بيان رسمي صدر عن الجيش.
وأضاف هاليفي: "جيش الدفاع مركز جدا على القتال في مواجهة حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات التي شُنت على مدار الشهر الأخير، وعدد العناصر الذين قُتلوا (من الحزب) والقذائف الصاروخية التي دُمرت، والبنى التحتية التي دُمرت كبير للغاية".
وتابع: "نقوم بذلك من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضا في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية. وذلك تزامنا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة"، دون أي تفاصيل أخرى بشأنها.
ولم يصدر تعقيب فوري رسمي من لبنان أو "حزب الله" بشأن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل؛ ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
إعلانووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.