نحو تعزيز الابتكار والبحث العلمى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
إن تقدم وتطور أى مجتمع من المجتمعات مرهون بما لدى أفراده من أفكار إبداعية مرتبطة بالبحث العلمى، حيث تكون تلك الأفكار الإبداعية والابتكارية قادرة على إحداث طفرة ونقلة نوعية فى جميع المجالات داخل المجتمع، ومصرنا الحبيبة ليست بمعزل عن هذا كله.
وقد أدركت القيادة السياسية فى مصر ضرورة تبنى الابتكار والبحث العلمى وجعل ذلك ضرورة قومية فعملت على توفير الدعم المطلوب لتطوير تلك المنظومة المهمة من خلال المراكز البحثية والمؤسسات الجامعية وتوفير كل السبل لتواصل كافة المراكز والمؤسسات بقواعد البيانات الرقمية وغيرها، وجعل الدولة المصرية تأخذ على عاتقها تشجيع الابتكار والبحث العلمى بطرق شتى مثل إحداث شراكة بين المؤسسات الجامعية والمؤسسات الإنتاجية والخدمية وتشجيع المؤسسات الجامعية على إنشاء معامل بحثية متقدمة ومتكاملة وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى فى حل مشكلات المجتمع.
إن أى بحث علمى أو ابتكار لابد أن يكون متصلا ومرتبطا باحتياجات المجتمع حيث تلعب الأبحاث العلمية دورا محوريا ومهما فى تحفيز وتشجيع القطاعات الإنتاجية والاقتصادية فى مختلف قطاعات المجتمع من خلال تقديم حلول واقعية منجزة لمختلف المشكلات التى تقابلها، لأن سر تطور وتقدم أى حضارة أو مجتمع وتجدد الحياة داخله لا يمكن أن يتم إلا من خلال الابتكار والبحث العلمى.
وجملة القول: إن الابتكار والبحث العلمى لم يعد ترف حياة بل أصبح ضرورة حياتية ملحة لمواكبة المتغيرات المتسارعة التى تجتاح العالم ولذا وجب على المجتمع المدنى تشجيع الابتكار والبحث العلمى بشتى الطرق، كما أن الطريق المألوفة والتقليدية فى مواجهة التحديات والمشكلات الحالية بل والمستقبلية لن تكون كافية ولن تكون قادرة وحدها بل لابد من تبنى طرق جديدة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الابتكار والبحث العلمي.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحظة سكينة مصر القيادة السياسية فى مصر المؤسسات الجامعية من خلال
إقرأ أيضاً:
العرادة يلتقي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
شمسان بوست / الرياض:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث كُرّس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وسبل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وخلال اللقاء، وضع العرادة الحاضرين أمام صورة شاملة عن الوضع العام في ظل الأوضاع الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا خلال هذه الفترة.
وأكد أن هذه المرحلة تستدعي من الجميع العمل بروح جماعية لتعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الصف الجمهوري، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المصيرية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، حتى إنهاء التمرد واستعادة الدولة.
وشدد العرادة على ضرورة رأب الصدع، وتجاوز أخطاء الأمس، وعدم استحضار الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، والابتعاد عن المناكفات، وتجاوز الخلافات بين كافة القوى والمكونات الوطنية.
لافتاً إلى أن اليمن اليوم لا تحتمل المزيد من الصراعات الجانبية، وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة المهمة، والعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته على مختلف الأصعدة.
ودعا عضو مجلس القيادة إلى إعلاء الصوت الجمهوري في مواجهة الخطاب الحوثي ومشروعه الطائفي، الذي يهدد وجود الدولة، ويمزق النسيج الوطني، من خلال خطاب سياسي وإعلامي وجماهيري موحد ومسؤول يمثل أصوات جميع اليمنيين، ويعبّر عن إرادتهم، ويحقق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المنشودة في وطن يتسع لجميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
من جانبه، عبّر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لاهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بالتواصل مع المكونات السياسية، وحرصه على توحيد مواقفها وتعزيز التماسك الوطني تحت مظلة الثورة والجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين.
وأكد أن التكتل الوطني يعمل منذ تأسيسه على خلق مساحة مشتركة للحوار والتنسيق بين كل القوى والمكونات السياسية، بهدف توحيد الرؤية والموقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.