«لو بيقعد لوحده كتير».. 5 أفكار اغرسها في طفلك للابتعاد عن الإنترنت بإرادته
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
إدمان الطفل للإنترنت، واستخدام الهواتف الذكية، يعود عليه بأضرار جسدية ونفسية واجتماعية كثيرة، نتيجة سجنه في عالم افتراضي مؤذ، ولأن الوالدين قد يضطرا في أحيان كثيرة إلى ترك الطفل بمفرده، نتيجة ضغوطهما العملية، فتظهر الحاجة إلى أهمية إقناعه لترك الهاتف المحمول بارادته.. فكيف يمكن تحقيق ذلك؟.
حماية الطفل من إدمان الهاتف المحمولوبحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن هناك بعض الأفكار التي يمكن زراعتها في الطفل حتى يبتعد عن استخدام الهاتف المحمول بإرادته الكاملة، ما يضمن حمايته في الأوقات التي يقضيها بمفرده، وبالتالي نجاته من مخاطر إدمان الإنترنت والهاتف المحمول.
وتتمثل هذه الأفكار في:
شجع طفلك على استكشاف الطبيعة والبيئة المحيطة به، وخذه في نزهة إلى الحديقة، أو علمه ركوب الدراجة، أو شجعه على ممارسة هواية جديدة مثل الرسم أو العزف. سجل طفلك في أنشطة جماعية مثل الفرق الرياضية أو الدروس الفنية؛ هذا سيساعده في تكوين صداقات جديدة وتعلم مهارات جديدة. شجع طفلك على القراءة، من خلال توفير كتب متنوعة ومثيرة للاهتمام، ويمكنك قراءة القصص له قبل النوم، أو تشجيعه على المشاركة في مسابقات القراءة. علم طفلك أهمية المساعدة في الأعمال المنزلية؛ هذا سيشعره بالمسؤولية وسيجعله يشعر بأنه جزء من الأسرة. خصص وقتا يوميا للجلوس مع طفلك بعيدا عن الشاشات، وتحدثا سويا والعبا ألعابا لوحية، أو استمعا إلى الموسيقى. حماية الطفل من إدمان الإنترنتويمكن اتباع بعض النصائح العامة، لحماية الطفل من إدمان الإنترنت والهاتف المحمول، منها:
حدد مع طفلك وقتًا محددًا لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والتزم به. ساعد طفلك في اختيار المحتوى المناسب لعمره وميوله. كن صبورا؛ فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد طفلك على الحياة بدون شاشات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان الهاتف المحمول إدمان الطفل للإنترنت إدمان الإنترنت حماية الطفل حماية الطفل من الإنترنت الهاتف الذكي الهاتف المحمول
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.