يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تشكيل خريطة جيوسياسية جديدة للشرق الأوسط، من خلال العمل على تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، ولكنه يواجه عقبات كبيرة.

ويقول تقرير في صحيفة "فايننشال تايمز"، وترجمه "الخليج الجديد"،  إنه بعد شهور من الدبلوماسية المكوكية بين واشنطن والرياض، بدأ يظهر شكل خطة بايدن الضخمة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وبذلك إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة.

وكان بايدن قال في نهاية يوليو/تموز إن "هناك تقارب جاري"، في تحول حذر بلهجة الرئيس الأمريكي، الذي قلل قبل أسابيع فقط من فرص تحقيق اختراق دبلوماسي بين البلدين.

غير أن التقرير يقول إن "الشروط معقدة"، مضيفا أنه "ربما تقيم السعودية علاقات رسمية مع إسرائيل، مما يعزز الآمال في أن تحذو دول إسلامية أخرى حذوها.. في المقابل، ستؤمن الرياض الحصول على مزيد من الدعم والمساعدات الدفاعية الأمريكية لبرنامج نووي مدني".

ومن بين الشروط المشار إليها أن المملكة "تريد أن تقدم إسرائيل تنازلات بشأن تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة"، وبعد ذلك "ستكثف القوتان الإقليميتان (السعودية وإسرائيل) التعاون الأمني الثنائي الضمني".

ووفق التقرير، فإن "هذه الصفقة ستكون إحدى أهم الصفقات في التاريخ الجيوسياسي الحديث في الشرق الأوسط، حيث تحصل إسرائيل على جائزة العلاقات الدبلوماسية مع أحد قادة العالم الإسلامي السني والوصي على أقدس موقعين في الإسلام".

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إسرائيل: التطبيع مع السعودية مسألة وقت

وبالنسبة لبايدن، "سيشكل هذا انتصارا هاما في السياسة الخارجية، بينما يكثف محاولاته لإعادة انتخابه في عام 2024، وسوف يرضي طموحا استراتيجيا للولايات المتحدة في ظل تعاملها مع أولويات في أماكن أخرى".

ويلفت التقرير إلى أن تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وجيرانها العرب "أثار اهتمام الرؤساء الأمريكيين لأكثر من نصف قرن، ولكنه أصبح أيضا من بين الإنجازات البارزة في السياسة الخارجية للعديد من أسلاف بايدن".

ويشير إلى أن اتفاقيات كامب ديفيد، التي أبرمت في عهد جيمي كارتر بين إسرائيل ومصر، واتفاقيات أوسلو في عهد بيل كلينتون مع السلطة الفلسطينية، ومع هذا لم يُحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.

إضافة إلى هذا، فإن "كثيرا ما توصف الاتفاقيات الإبراهيمية برعاية (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب، بين إسرائيل والإمارات والبحرين بأنها إنجاز دبلوماسي مهم، حتى بين منتقدي ترامب".

لكن التقرير يقول إن بايدن "كان مترددا حتى الآن في إظهار الكثير من الاهتمام وإنفاق الكثير من رأس المال السياسي في المنطقة، والخوف من العوائق التي تحول دون إبرام صفقة كبيرة".

وينقل التقرير عن رئيس مبادرة سكوكروفت الأمنية للشرق الأوسط في مركز أبحاث المجلس الأطلسي جوناثان بانيكوف، قوله إن "وجود شرق أوسط أكثر شمولية وتماسكا وأكثر سلاما هو أمر جيد جدا بالنسبة للولايات المتحدة، التي تريد أن تنفق وقتها وأموالها وجهودها في أماكن أخرى، خاصة في مواجهة الصين على المدى الطويل، ومواجهة روسيا ودعم أوكرانيا على المدى القصير".

اقرأ أيضاً

أكسيوس: نتنياهو يطالب بايدن باتفاقية أمنية ضمن صفقة التطبيع مع السعودية

ويضيف: "لكن سيكون من الصعب على الولايات المتحدة التفاوض بشأن المطالب السعودية وستحتاج إلى موافقة الكونغرس المتشكك".

ويتابع التقرير، أنه "قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتقديم التنازلات للفلسطينيين التي قد تسعى الرياض إليها".

ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تعتقد الأطراف الثلاثة أن نافذة التوصل إلى اتفاق ستغلق في غضون 6 إلى 9 أشهر"، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات.

ولطالما نصت السعودية على أن الدولة الفلسطينية ستكون شرطًا أساسيًا لأي صفقة، كما حددت في مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي عرضت الاعتراف بإسرائيل، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة.

وكرر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هذا الموقف هذا العام، حتى مع الاعتراف بأن التطبيع مع إسرائيل "سيفيد المنطقة".

لكن تم إحراز بعض التقدم بعد زيارات للمملكة في يونيو/حزيران، قام بها كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكين.

وقال مسؤول أمريكي، في اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن بلينكين أشار إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على المطالب النووية والأمنية السعودية.

اقرأ أيضاً

المفاوضات جارية.. البيت الأبيض ينفي قرب التوصل لاتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل

كما تحدث بلينكين عبر الهاتف بعد وقت قصير من لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتكهن مسؤول إسرائيلي أن زيادة التواصل مع الرياض، هي رد على نجاح الصين في التوسط إلى صفقة بين السعودية وإيران.

وقال المسؤول الإسرائيلي: "لا أعتقد أن السعوديين سيجبرون على الاختيار بين الولايات المتحدة والصين.. أعتقد أنه لا فرصة بحصولهم على معاهدة دفاعية، بدون أن تعبّر عن موقف واضح على الجانب الأمريكي".

إلا أن الجزء السعودي- الأمريكي من الصفقة بحاجة لتجاوز التفاصيل الشائكة، وكذا عدوانية الكونغرس تجاه الرياض بعد مقتل جمال خاشقجي في 2018، وقرار المملكة الأخير خفض معدلات إنتاج النفط.

وتعاونت السعودية مع الولايات المتحدة في المجال النووي لعدة سنوات، بل وقّعت مذكرة تفاهم حول الموضوع عام 2008، إلا أن التقدم توقف خلال فترة دونالد ترامب، رغم الدفء الذي طبع العلاقة بين الرياض وواشنطن.

وسيكون مطلب السعودية تخصيب اليورانيوم داخل المملكة أمرا صعبا لكي توافق عليه الولايات المتحدة التي لا تريد أن تمتلك الرياض تكنولوجيا تخصيب أو معالجة يمكن أن تساعد على إنتاج القنبلة النووية.

وتريد من الرياض التوقيع على بروتوكولات إضافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشكل يمنحها سلطة رقابة على عمل السعودية النووي.

اقرأ أيضاً

ستريت جورنال: أمريكا اتفقت مع السعودية على الخطوط العريضة للتطبيع الإسرائيلي

ويقول نائب رئيس مبادرة التهديد النووي إريك برور، إن السعودية والولايات المتحدة يمكن أن تتفقا على تحديد مدى زمني للتخصيب وعمليات المعالجة، وبناء آلية قرار مشتركة، أو التوقيع على اتفاقية بشأن الشفافية، في حالة قررت السعودية مواصلة جهد نووي حساس.

لكن مطالب السعودية في معاهدة أمنية من الصعب على الولايات المتحدة الموافقة عليها، خاصة الدفاع عن المملكة في حالة تعرضها لهجوم.

وهذا المطلب من غير المحتمل أن يوافق عليه البيت الأبيض أو الكونغرس، مع أن بعض المسؤولين السابقين يقولون إن واشنطن قد تقدم جزرا للرياض.

كما أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل في المنطقة، وهي قضية يجب أخذها بعين الاعتبار.

أما مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في معهد الأمن الأمريكي الجديد جوناثان لورد، فيقول: "يمكنك بناء كل أنواع الأحكام ودمجها في تشريعات، والتي يمكن أن تقدم مساعدة أمنية متقدمة، وتزويد  كل الأشكال التي يمكن من خلالها للأمريكيين والسعوديين والإسرائيليين التوافق، ويمكن تسويقها بطريقة يتم فيها الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل".

وفي الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، وعدت الأخيرة بعدم ضم الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً

اقترحت نموذج كوريا.. إسرائيل: التطبيع مع السعودية قد يشكل انسجاما إقليميا

أما إدارة ترامب، فقد وعدت بتزويد أبوظبي بمقاتلات (إف-35)، إلا أن المحادثات بين الولايات المتحدة والإمارات بشأن الصفقة توقفت، حيث خافت واشنطن من تسرب المعلومات الحساسة عن الطائرات، وإحباط أبوظبي من القيود التي وضعت على استخدام المقاتلات، بحسب أشخاص على معرفة بالأمر.

وأي صفقة كبرى بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، تعتمد على طبيعة التنازلات التي ستقدم أكثر مما وعدت به "اتفاقيات إبراهام"

ويشير لورد إلى أن "جزءا من عامل إكس، ليس في واشنطن ولكنه في القدس. ومن غير الواضح ماذا وإن كان هناك شيء ستطالب به الرياض من الإسرائيليين فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني".

ويقول أشخاص على معرفة بالتفكير السعودي، إن المملكة تعتقد بضرورة تقديم القيادة الفلسطينية، وهي ليست جزءا من المفاوضات، موقفا أكثر مرونة مع إسرائيل، بشكل يسمح للولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات للفلسطينيين.

ولا يتوقع دبلوماسيون تقديم نتنياهو تنازلات بشأن القدس، خاصة بعد اعتراف ترامب بها كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وربما تطلب واشنطن من إسرائيل تجميد التوسع الاستيطاني أو تبادل أراضٍ، إلا أن المتطرفين الذين يشاركون في حكومة نتنياهو والراغبين بضم دائم للضفة الغربية لن يوافقوا.

وقللت إسرائيل من فرص تجميد الاستيطان، ولا ترى إمكانية حدوث تنازلات مناطقية.

اقرأ أيضاً

التطبيع الإسرائيلي السعودي قد ينتهي بالفشل أمام الكونجرس.. لماذا؟

المصدر | فايننشال تايمز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع بايدن أمريكا نووي السعودیة وإسرائیل الولایات المتحدة بین السعودیة بین إسرائیل مع السعودیة التطبیع مع اقرأ أیضا إلا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين

نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:

باكستان: لدينا معلومات استخباراتية موثوقة بعزم الهند شن هجوم عسكري خلال 24 ساعة

الجيش الباكستاني

صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، بأن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تعتزم شن هجوم عسكري خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة. 

وصرح تارار في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ ضربة عسكرية خلال الـ 24 إلى 36 ساعة القادمة، متذرّعةً بحادثة باهالغام كذريعة كاذبة".

وأضاف: "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم والهند ستكون مسؤولة مسؤولية كاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".

مباحثات هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي

أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي أن رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على اللقاء شخصيًا في المستقبل القريب.

وأفاد بيان صادرٌ عن مكتب رئيس الوزراء الكندي مساء الثلاثاء عن مكالمة هاتفية بين الزعيمين، أن ترامب هنأ كارني على فوزه في الانتخابات الفيدرالية.

وأضاف التقرير أن الجانبين اتفقا على أهمية تعاون كندا والولايات المتحدة - كدولتين مستقلتين ذات سيادة - من أجل مصالحهما المشتركة.

الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مساء الثلاثاء أن القوات الأمريكية قصفت أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ أن أطلقت واشنطن الجولة الأخيرة من حملتها الجوية ضد الحوثيين المتمركزين في اليمن منتصف مارس الماضي.

بدأ الحوثيون استهداف الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن أواخر عام 2023، وردت الولايات المتحدة بشن ضربات ضدهم بدءًا من أوائل العام التالي.

منذ 15 مارس، "ضربت ضربات القيادة المركزية الأمريكية أكثر من ألف هدف، مما أسفر عن مقتل مقاتلين وقيادات حوثية... وإضعاف قدراتهم"، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان، في إشارة إلى القيادة العسكرية المسئولة عن الشرق الأوسط.

تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.

وقالت الوزارة في بيانٍ إن الهجوم جاء متوافقًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، وذلك عقب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.

ترامب في وداع فرانسيس: أريد أن أصبح البابا

ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مازحًا، إنه يود تولي منصب بابا الفاتيكان بعد رحيل البابا فرانسيس في أبريل الجاري. 

وكانت الجنازة التي أُقيمت في روما أول رحلة خارجية لساكن البيت الأبيض منذ عودته إلى الحكم في الولايات المتحدة.

وأجاب ترامب، ردًا على سؤال الصحفيين عمّن يفضله ليكون البابا القادم، قائلاً: "أود أن أصبح أنا البابا، سيكون هذا خياري الأول"، ثم أضاف بجدية: "لا، لا أعرف، ليس لدي أي تفضيلات". لكنه أشار إلى "الكاردينال من نيويورك"، دون ذكر اسمه.

ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة

شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء هجوما لاذعا على الصين، خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى حكم الولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم.

ترامب: أصدرت أكثر من 1000 قرار تنفيذي خلال 100 يوم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أنه أصدر أكثر من ألف قرار تنفيذي في المائة يوم الأولى من حكمه.

وقال الرئيس الأمريكي، إن سبب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، هو أنها منظمة فاسدة لذلك انسحب منها، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت تدفع لها نحو 500 مليون دولار بينما الصين 39 مليونا فقط.

وأشار ترامب، في خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض إلى أنه انسحبت من مجلس حقوق الإنسان المثير للاشمئزاز.

طباعة شارك ترامب سرقة الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي باكستان غارة أمريكية على الحوثيين رئيس الوزراء الكندي البنتاجون الحوثيين الملاحة في البحر الأحمر وزارة الدفاع البريطانية رحيل البابا فرانسيس

مقالات مشابهة

  • استئنافية طنجة تؤجل النظر في قضية مدون مناهض للتطبيع مع إسرائيل إلى 7 ماي
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • أعداد كبيرة من السياح الصينيين يستمتعون بأجواء الرياض.. فيديو
  • فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا