يمن مونيتور/ وكالات

يستعد الجزائريون، السبت، لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد ثلاثة أسابيع من الدعاية الانتخابية، فيما بدأت التصويت في الخارج مبكرا.

ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.

وقالت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، الماضي: لا يمكن، مهما كانت الوسيلة، القيام بدعاية انتخابية خارج الفترة المحددة من 14 آب/ أغسطس الماضي إلى 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، بموجب المادة 74 من قانون الانتخابات.

وأضافت أن المادة 81 أيضا تنص صراحة على أنه “يُمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين (72) ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني، أي من الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2024″.

وفي اليوم الأخير للحملة، اختار المرشحون الثلاثة الجزائر العاصمة، لعقد آخر تجمعاتهم.

والتقى تبون، المدعوم من ائتلاف حزبي بقيادة جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقا، آلافا من مؤيديه في قاعة رياضية بملعب ” 5 يوليو” الأولمبي في العاصمة.

ونال الشق الاقتصادي والاجتماعي النصيب الأكبر من حديث تبون خلال هذا التجمع.

ووعد بأن الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد سيبلغ 400 مليار دولار (266 مليار حاليا) خلال العامين المقبلين، فضلا عن استحداث 450 ألف وظيفة و20 ألف مشروع استثماري.

وخلال الحملة الانتخابية، نظم تبون 4 تجمعات فقط في قسنطينة ووهران وجانت وانتهى بتجمع العاصمة، بينما تولى الائتلاف الحزبي الداعم له تنظيم تجمعات ولقاءات في أنحاء البلاد.

فيما نظم حساني، مرشح حركة مجتمع السلم (إسلامي)، تجمعا بالقاعة الرياضية حرشة حسان وسط العاصمة، وتعهد حال فوزه بتشكيل حكومة توافق وطني “تضم جميع التيارات ولا تقصي أحدا”.

كما وعد حساني بإلغاء قوانين قال؛ إنها “تقيد الحريات” و”لا تتوافق مع دستور البلاد”، وإصلاح المنظومة التربوية والبنكية، وإطلاق مشاريع كبرى لإعمار الصحراء الشاسعة.

أما تجمع أنصار المرشح الثالث، أوشيش، فعُقد في قاعة بحي باب الواد الشعبي وسط العاصمة، وقال خلاله؛ إن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”.

وفي ظل غياب مؤسسات مختصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

والاثنين، بدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، ويفوق عددهم 865 ألف مسجل، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ويوجد 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليونا و486 ألفا و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الانتخابات الجزائر

إقرأ أيضاً:

توخيل يبدأ اتصالاته لاختيار قائمته الأولى كمدرب لـ "الأسود الثلاثة"

 

بدأ توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، بإجراء اتصالات موسعة مع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز استعدادًا لاختيار قائمته الأولى كمدرب لـ "الأسود الثلاثة".

توخيل يبدأ اتصالاته لاختيار قائمته الأولى كمدرب لـ "الأسود الثلاثة"

توخيل، الذي بدأ مهامه رسميًا مطلع الشهر الحالي، يخطط للتحضير لفترة التوقف الدولي في آذار المقبل، حيث سيرأس المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وحضر توخيل عدة مباريات في الدوري الإنجليزي لمتابعة اللاعبين عن كثب، مثل مباراة كريستال بالاس ضد وست هام، وتعادل أرسنال مع أستون فيلا، بالإضافة إلى مباريات أخرى مثل إيفرتون ضد توتنهام.

وتلقى أسلوبه الشخصي في التواصل مع اللاعبين إشادة واسعة، حيث أبدى رغبة في التحدث مع المدافع بن وايت من أرسنال، الذي لم يشارك مع المنتخب منذ أكثر من عامين.

توخيل، الذي درب فرقًا كبيرة مثل تشيلسي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، يتطلع إلى بناء علاقة قوية مع لاعبي إنجلترا وتحقيق النجاح في مهمته الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • الجزائريون يكتسحون تشكيلة دور مجموعات “الشامبينز ليغ”
  • تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • بعد التصويت على ثلاثة قوانين بسلة واحدة.. نواب يدعون الى اقالة رئيس البرلمان العراقي
  • توخيل يبدأ اتصالاته لاختيار قائمته الأولى كمدرب لـ "الأسود الثلاثة"
  • الوسطاء في اتفاق وقف النار بغزة يستعدون لاحتمال ظهور عقبات
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
  • الأقاليم النيابية:قوانين العاصمة بغداد والمختارين وحلبجة على مسار التصويت
  • انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا