دياب اللوح يكشف الجهود المصرية لإعادة اعمار ما دمره الاستعمار
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين، إن الدولة الفلسطينية تقدر دور مصر في الإشراف على الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي عام 2005، مؤكدًا أنها تتمسك بالدور المصري في رعاية المصالحة الفلسطينية الذي جاء بقرار عربي، كما تقدر أيضًا كل الجهود التي ساعدت مصر في المصالحة.
مصدر رفيع المستوى: يظل تعنت نتنياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام سفير مصري سابق: مصر ودول عربية حاولت إيجاد طريقا لإعادة اللحمة للحركة الفلسطينيةوأضاف اللوح، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة، أنه تم توقيع اتفاقيات في القاهرة عام 2011 و2017 ترتب عنها تشكيل لجان وضعت آليات للمصالحة إلا أنه تم تعطيل ما تم الاتفاق عليه، مشددًا على أن الفلسطينيين يتطلعون لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني.
وأعرب السفير الفلسطيني عن شكره وتقديره للجهود المصرية وللرئيس عبدالفتاح السيسي لفتح باب التبرعات بنصف مليار دولار لإعمار ما دمره الاستعمار، متابعًا أن مصر باشرت ببناء 3 مدن في قطاع غزة تتضمنت آلاف الوحدات السكنية لإعادة تسكين المواطنين الذين دمر الاحتلال بيوتهم، كما تم إنشاء بنية تحتية مكتملة لهذه المدن إلا أن إسرائيل دمرت هذه المدن والبنى التحتية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر سفير دولة فلسطين فلسطين القاهره القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهدنة في غزة.. بايدن يشيد بالوساطة المصرية والقطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء عن نجاح الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى هدنة توقف التصعيد العسكري في غزة. وأشار إلى أن هذا الاتفاق تم بفضل الجهود المشتركة للولايات المتحدة مع كل من مصر وقطر، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة.
وأوضح بايدن أن الاتفاق يهدف إلى وضع حدٍ للأعمال القتالية الدائرة منذ أكثر من 15 شهرًا، مع التركيز على تعزيز وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين المتضررين. كما شدد على أهمية إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم كجزء من الالتزامات الإنسانية الأساسية.
وخلال حديثه، أعرب بايدن عن تطلعه لإنهاء دوامة العنف والعمل على تأسيس مسار جديد يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن هذه الهدنة تمثل فرصة للشروع في خطوات نحو السلام الذي طال انتظاره.