عالم «الجيميرز» يسيطر على عقول الأطفال.. احمي ابنك بهذه الطرق
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ساعات طويلة يقضيها «الجيمر» في البث المباشر، الذي قد يتخطى حاجز الـ6 ساعات، ويشاهده آلاف الأشخاص من خلال هواتفهم، بينهم شريحة كبيرة من الأطفال، الذين تعودوا على متابعة البث المباشر للاعبين، خاصة مع بداية ظهور لعبة «pubg».
الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي، نصحت خلال حديثها لـ«الوطن»، بعدم شراء هاتف خاص للطفل، ومن الممكن السماح له باستخدام هاتف أحد أفراد الأسرة كمكافأة لفعل إيجابي، على ألا يزيد الوقت عن نصف ساعة، وقد تزيد تلك المدة عند 8 سنوات.
وأكدت أن تعلق الأطفال بالهاتف والإنترنت، يؤثر على الإدراك والمعرفة، كما أنه يجعلهم يرفضون الواقع والتعلق بالعالم الافتراضي.
الدكتورة شيرين شوقي استشاري الصحة النفسية، حذرت خلال مداخلة هاتفية على قناة «DMC» من تقديم الإعلامية أسماء يوسف، من مخاطر بعض الألعاب الإلكترونية على الأطفال، كونها تحفز الهرمونات، وتحول السلوكيات تدريجيًا بمرور الوقت.
وأضافت استشاري الصحة النفسية أن إدمان الألعاب الإلكترونية، يجعل الطفل غير متحكم في مشاعره، ويؤدي إلى عدم ضبط وإدارة الوقت وقلة الثقة بالنفس.
خطورة الإنترنت على الأطفالوأكدت أن خطورة الإنترنت تكمن في جعل الطفل يمارس أشكال العنف مع زملائه، بالإضافة إلى قلة التفاعل مع الآخرين والميل إلى العزلة، كون الألعاب تعمل على نقل سلوكيات معينة إلى الأطفال.
كم ساعة يقضيها الطفل أمام الألعاب الإلكترونيةيمكن للطفل الجلوس أمام الألعاب الإلكترونية 3 ساعات فقط يوميا بشكل منفصل، ويتم تقسيم تلك الساعات على فترات، ومن الأفضل أن يشاهد الألعاب لمدة ساعة واحدة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.
وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".
وأضافت قائًلا:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".
ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.
وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.
وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.
كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.