الرابعة لـ مصر.. فاطمة محروس تتوج بفضية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
توجت البطلة المصرية فاطمة محروس، بالميدالية الفضية في منافسات رفع الأثقال، بدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024".
وأضافت فاطمة محروس، ميدالية جديدة لمصر، وهي الرابعة بعد الثنائي رحاب أحمد ومحمد المنياوي "الذهبية" في رفع الأثقال، ومنتخب مصر للطائرة جلوس "برونزية".
نجحت فاطمة محروس في التتويج بالبرونزية في منافسات رفع الأثقال نهائي وزن -67 كجم سيدات، بعد أن قامت برفع ثقل 139 كجم.
وتشارك مصر في الدورة ببعثة قوامها 54 لاعبا ولاعبة يمثلون 10 رياضات، هي: "رفع الأثقال البارالمبي - ألعاب القوى البارالمبي - الكرة الطائرة جلوس - كرة الهدف - السباحة البارالمبي - تنس الطاولة البارالمبي - الباراتايكوندو - البوتشيا - التجديف البارالمبي - الباراكياك".
على صعيد آخر، مصر حققت 184 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في دورة الألعاب البارالمبية، بواقع 49 ذهبية و68 فضية و67 برونزية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر رفع الاثقال فاطمة محروس بارالمبياد باريس 2024 فضية رفع الاثقال فاطمة محروس رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قبل أن تنشق بالبكاء)
(قبل أن تنشق بالبكاء…)
الرواية التى تنشر الآن عن (كتلة) المتمة يناسبها ملحق عن على ود بلولة .. أعظم مخابراتى ومحارب
حكاية أبشنقة أعلاه
وعلى ود بلولة لما كان جيش الاستعمار يزحف كان يجد أن الناس يجهلون تماماً تحركات جيش الغزو .. وعلى يقرر شيئا
على يسوق غنيمات كانه ما جايب للدنيا خبر…
كان يريد أن يجده الأنجليز .. فالشاب ود بلولة كان على يقين أن الأنجليز يبحثون عن دليل يقودهم فى الصحراء .. وإنهم لهذا سوف يجعلونه دليلاً
والشاب العبقرى كان قد أعد ثلاثة على الأبل يتبعونه دون أن يراهم أحد
والأنجليز يعتقلون الراعى الأبله هذا
ويجعلونه دليلاً
وعلى يقول للجيش أنه سوف يقودهم بالنجوم … لكنه مصاب فى راسه وأنه لذلك لا يتحرك الا ليلاً … ولا يتحرك الا بعد أن يشرب الشاى التقيل بعد العشاء
ورغم أن الجيوش لا تسمح بالنار فى الليل الإ أنهم وافقوا
وعلى ود بلولة يشعل النار كل ليلة
والثلاثة الذين يتبعونه من بعيد يحددون موقع العدو… وينقلون المعلومات …
وعلى يدوخ الأنجليز زمانا …. حتى اذا وقعت معركة المتمة قاتل فيها بجنون وإستشهد
رجالة وإسلام وإستشهاد السودانى حكاية لا تجد لها مثيلاً
واليوم تتكرر المشهد هذه كلها…
والعدو دائما أجنبى
والجنجويد تسعة أعشارهم مرتزقة
والعاشر يعمل لصالح دولة مرتزقة…
رواية خير السيد أب شقة الحارس الشخصي لعبدالله ود سعد وملازمه لزمن طويل (توفي في الأربعينيات) عن اللحظات الأخيرة في حياة عبدالله ود سعد ، يحكي خير السيد ود أب شقة :
(( عبدالله ود سعد إنضرب في رجلو وماقدر يركب الحصان وقعد في فروته في الواطة ، ومعاه سيفه وبندقيته ومصحف صغير، وجيته وهزيت فوقو، ولقيته ملتخ بالدم ، وسألني وين أحمد ود عقيد؟
قلت له: كتل (بكسر الكاف)
وسألني وين ود أبورقة؟
قلت له: كتل
وسألني من ود أبشنقر وعبدالله ودالتوم وناس تانين من فرسان الجعليين.
قلت له: كلهم كتلوا
سألني: كيف أخواتك
قلت له: وقعن البحر ساقتن بت أبشنقر.
قال لي: الحمد لله، حفظن شرفن.
وقال لي شيل السيف ده، وأرجع البيوت وشوف فاطمة بت حمد وفاطمة بت حاج محمد وحواء بت ود أغبش، (وهن زوجاته) كان لقيتن ماوقعن البحر قطع روسينن بالسيف (حفاظا” على شرفهن)، ورجعت البيت ولقيت أمي فاطمة بت حمد وسألتني من أخوها أحمد ؟
قلت لها كتل
وسألتني من راجلها عبدالله ودسعد؟
قلت لها: مضروب في رجلو، وأداني السيف ده، ووصاني وصية .
قالت لي: وصيتو شنو؟
قلت لها: قال إنتي وفاطمة بت حاج محمد وحواء إن لقيتكن ماوقعتن البحر، أقطع روسينكن.
قالت لي جاتني بت أبشنقر سايقة بنات كتار قريب المية ماشات علي البحر، وقالت لي إنتن نسوان كبار، عشان كده مامشيت، وقالت لي أبدأ بي أنا أقطع رأسي، وكشفت شعرها
ويواصل ود أب شقة: مشيت عليها عشان أقطع رأسها، وأنا ماشي عليها كدي إيدي رجفت، والسيف وقع مني، ودموعي جرن، وقلت ليها إنتي أمي ربيتيني، كيف أقطع رأسك، ومشيت خليتها في حالتها، وفي الكرو (المنطقة الواقعة بين البلدة والنهر لقيت فاطمة بت حاج محمد ميتة، ومتوسدة شعرها وكانت حامل.
فاطمة بت حمد المذكورة هي فاطمة بت حمد ود بشير ود عقيد المسلمابي أخذت بعد ذلك أسيرة مع نساء الجعليين الى أم درمان، وهناك حدثت مواجهة ساخنة بينها والخليفة عبدالله…
…………..
منقول من كتاب الجعليون.. أحداث ومناقب، لمؤلفه الدكتور عثمان السيد ابراهيم فرح.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب