بغداد اليوم- متابعة

كشفت قناة (BBC)، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، عن نقل حكومة إقليم كردستان العراق بعض أعضاء حزب "كومله" الكردستاني الإيراني المعارض إلى منطقة جديدة وذلك بعد المطالبة بإخلاء 3 مقرات عسكرية تابعة للجماعة الإيرانية المعارضة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في أحد الأحزاب الكردية الإيرانية، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"BBC"، إن "زعماء الأحزاب الكردية الإيرانية عقدوا اجتماعا مع سلطات إقليم كردستان العراق الليلة الماضية (الخميس) واتفقوا نقل أعضاء حزب كومله الكردستاني الإيراني المعارض إلى منطقة جديدة وذلك بعد المطالبة بإخلاء 3 مقرات عسكرية".

وأضاف أنه "بهذه الطريقة، بدأ يوم الخميس نقل أعضاء حزب كومله الكردستاني الإيراني إلى مكان جديد"، مبيناً أنه "تم نقل أعضاء كومله من معسكر في زرجويز إلى مكان في سورداش، على بعد حوالي 70 كيلومترًا شمال موقعهم السابق، وهو يقع في محافظة السليمانية شمال العراق".

وبحسب المصدر، فإن "سلطات إقليم كردستان العراق وعدت بتوفير التسهيلات لأعضاء حزب كومله الكردستاني الإيراني وعائلاتهم للاستقرار في الموقع الجديد".

وتمت عملية النقل هذه بعد مرور عام على تنفيذ اتفاقية طهران-بغداد الأمنية لنزع سلاح الأحزاب الكردية الإيرانية وإغلاق معسكراتها العسكرية.

من جهة أخرى، قال مصدر رفيع في حزب كومله المعارض لموقع "كرد برس" الإيراني، إن "قوات امن السليمانية جاءت الى زرجويز وطالبت بإخلاء ثلاثة مقار هي (زرجويز، وباني جيه، واره) نهاية الشهر الجاري".

وأوضح أن "القوات التابعة لجهاز أمن السليمانية (الأسايش) زارت جميع المقرات وأعلنوا عن ضرورة إخلاء المقرات الثلاثة لحزب كومله بنهاية الشهر الجاري والانتقال إلى معسكر سورداش".

وأضاف أنه "بسبب الضغوط الكبيرة التي نتعرض لها، التقى ممثلو أحزاب كومله مع نائب رئيس الوزراء في حكومة كردستان قباد طالباني، لكننا لم نحقق أي نتائج للبقاء في مقرنا، لذا جهودنا للبقاء في زرجويز كانت غير مثمرة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکردستانی الإیرانی أعضاء حزب

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • شرطة البصرة تشن حملة لاعتقال باعة أدوية إيرانيين
  • تحديد موعد توزيع رواتب موظفي كردستان لشهر آذار
  • تحديد موعد توزيع رواتب موظفي كردستان
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • حكومة السوداني تطمئن الشعب ..”الرواتب مؤمنة”
  • العراق يخشى صيفا قاسيا إذا لم يستطع استيراد الغاز الإيراني