عاجل | فرصة أخيرة.. مد فترة الأوكازيون الصيفي حتى هذا الموعد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية مد فترة التصفية الموسمية الثانية لعام 2024 ( الاوكازيون الصيفي)، إلى يوم 30 سبتمبر 2024.
عاجل.. مد فترة الأوكازيون الصيفي حتى نهاية الشهر الجاري بتخفيضات تصل لـ 70%.. موعد انتهاء الأوكازيون الصيفي 2024
ونص القرار على التزام الجهات المشاركة بالحصول على موافقة مديريات التموين الواقع في دائرتها محالهم التجارية.
كما تضمن القرار ضرورة أن تكون المحال المشاركة بالتصفيات موضح بها نسبة الخصم وضرورة وضع الثمن الفعلي والتي كانت تباع به السلعة خلال الفترة السابقة لبدء الاوكازيون، مع وضع السعر خلال الاوكازيون.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الوزارة والجهات التابعة ستكثف من حملاتها الرقابية على المحال المشاركة في الأوكازيون للالتزام بالتخفيضات المعروضة، مشيرًا إلى أن الهدف من الأوكازيون ومن التخفيضات الموجودة به التخفيف على المواطنين وحصولهم على السلع بأسعار مخفضة.
ترحيب بمد فترة الأوكازيون
وأعلنت العديد من محلات الملابس الجاهزة في المحافظات أن تمديد وزارة التموين والتجارة الداخلية لفترة الأوكازيون الصيفي حتى نهاية شهر سبتمبر يمثل فرصة كبيرة لزيادة المبيعات.
وأشار التجار إلى أن هذا التمديد يعد فرصة مهمة للمنتجين وأصحاب المحال التجارية، حيث يوفر السيولة اللازمة للتحضير لموسم الشتاء، في ظل حالة الركود وارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق.
وقال خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة تجارة القاهرة، إن تمديد الأوكازيون جاء بناءً على طلب العديد من تجار الملابس، كجزء من مساهمة القطاع التجاري في تنشيط السوق.
وأضاف أن الأوكازيون أحدث تأثيرًا إيجابيًا، إذ أسهم في زيادة حركة البيع والشراء، وساهم في الإفراج الجمركي عن المواد الخام للمصانع، مما أدى إلى زيادة المبيعات وتقليل المخزون الراكد. وهذا بدوره سينعكس إيجابيًا على دورة رأس المال لأصحاب المصانع، محققًا وفورات مالية كبيرة، خاصة مع العروض التي وصلت إلى خصومات تزيد عن 70%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوكازيون الصيفي 2024 الاوكازيون الاوكازيون الصيفي التجارة الداخلية التجارية التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الصيفي الشهر الجاري الدكتور شريف فاروق الحصول على الجهات المشاركة التجاري وزارة التموين والتجارة الداخلية موعد انتهاء الأوكازيون الصيفي 2024 نائب رئيس شعبة الملابس نهاية الشهر نهاية الشهر الجاري نائب رئيس مديريات التموين مد فترة الأوكازيون الصيفي محلات الملابس الأوکازیون الصیفی فترة الأوکازیون
إقرأ أيضاً:
الشرطة تكشف تفاصيل أخيرة عن مارادونا.. شهادات صادمة
أكد الشرطيون الأربعة الذين شهدوا وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، في منزله الذي كان يتلقى فيه الرعاية الطبية، أمام المحكمة مساء الثلاثاء أن الراحل كان "على وشك الانفجار" بسبب التورم، وكان مستلقياً على "فراش عادي" وليس سرير مستشفى و"لم يكن لديه جهاز صدمات كهربائية"، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول طبيعة الرعاية الطبية إلي تلقاها مارادونا.
وأدلى ضابط الشرطة لوكاس فارياس ومفوضي الشرطة لوكاس رودريغو بورخي وكارلوس كارانثا وليوناردو ميندوزا بشهاداتهم أمام قضاة المحكمة في سان إيسيدرو بضواحي بوينوس آيرس، خلال الجلسة الثالثة من المحاكمة التي تسعى لتحديد ما إذا كان سبعة من العاملين في مجال الصحة مذنبين بالقتل العمد المحتمل للأسطورة الراحل عن عمر 60 عاماً.وقال بورخي "الشيء الوحيد الذي أتذكره هو أن بطنه كان منتفخاً للغاية. وكان يرتدي قميصاً أسودً وسروالاً قصيراً لنادي خيمناسيا إي إسجريما".
وقال مفوض الشرطة إنه في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) لعام 2020 تم إبلاغه بمكالمة هاتفية بأن مارادونا يشعر بأنه غير متوازن، حيث توفي عن عمر 60 عاماً أثناء تعافيه من جراحة دماغية أجريت له لإزالة جلطة دموية، وذلك بعد معاناة طويلة من إدمان الكوكايين والكحول، فضلاً عن مشكلات صحية أخرى عانى منها في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.
وبناء على ذلك، أبلغ بورخي ضابط الشرطة فارياس بالذهاب إلى منزله، الذي عاد ليتصل به بعدها بدقائق ليتلقى خبر وفاة الأسطورة الراحل، المتوج مع الأرجنتين بلقب مونديال عام 1986، بعد خروجه من المستشفى بأسبوعين.
ويقول بورخي "عندما وصلت، حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، لم يكن هناك أحد داخل المنزل"، مشيراً إلى أن فارياس في ذلك الوقت كان يهتم بإرسال أفراد الأسرة والطاقم الطبي وطاقم النظافة إلى حديقة المنزل للحفاظ على الشواهد كما هي داخل الغرفة التي تُوفي فيها مارادونا.
وأشار بورخي إلى أنه شاهد زوجة مارادونا السابقة، كلاوديا فيافاني، واثنين من المتهمتين، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف والممرضة خيسيلا داهيانا مدريد، التي ستتم محاكمتها لاحقا أمام هيئة محلفين.
ورداً على سؤال محامي الادعاء، فرناندو بورلاندو، قال الشاهد إن المكان الذي رقد فيه مارادونا لم يكن "سرير مستشفى" بل كان ما رآه "سريراً عادياً" و"لم يكن هناك جهاز صدمات كهربائية".
وبعد الحصول على إفادة المفوض ميندوزا، الذي قال إنه شارك في العملية من خارج المنزل، جاء دور فارياس، أول من دخل المسكن، حيث قال "لقد أدهشني وضع الجثة، بطنه كانت منتفخة للغاية وكانت توشك على الانفجار. لقد فوجئت برؤية مارادونا على هذا النحو. لم أكن اعتقد أبدا أنني سأرى هذا المشهد".
وكانت تلك الشهادة مصحوبة بمقطع فيديو مدته 18 دقيقة أعده مكتب المدعي العام، نقل صورة ما وصفه فارياس.
كما أكد كارلوس كارانثا، الشاهد الأخير خلال اليوم، على تورم مارادونا وقت وفاته، قائلاً "أدهشني بطن مارادونا، كان البطن منتفخاً للغاية. أدهشني حجم البطن".
ووصف كارانثا الحمام الذي كان متصلاً بغرفة مارادونا بممر بأنه "كان صغيراً. ومما رأيته كان الحمام الوحيد".
وستتواصل المحاكمة الخميس المقبل بأخذ أقوال كل من خوان كارلوس بينتو، وهو طبيب من الشركة المتخصصة في حالات الطوارئ الطبية (+فيدا) الذي قام بإعداد شهادة الوفاة، وكولين كامبل، وهو طبيب من جيرانه في حي سان أندريس، والذي طُلب منه إسعاف مارادونا عندما أصيب بحالة من عدم القدرة على الحركة أدت إلى وفاته لاحقاً.
وسيتعين على القضاة ماكسيميليانو سافارينو وفيرونيكا دي توماسو وخولييتا ماكينتاش تحديد ما إذا كان سبعة من المتهمين الثمانية مذنبين بارتكاب جريمة القتل العمد المحتمل، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 25 عاماً.
ويخضع لهذه المحاكمة جراح الأعصاب، ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية، أجوستينا كوساتشوف، المحلل النفسي، كارلوس دياز، والطبيبة ومنسقة شركة سويس ميديكال، نانسي فورليني، والطبيب بدرو دي سباجنا، ومنسق التمريض ماريانو بيروني والممرض ريكاردو ألميرون.
وقد أكدت لجنة طبية مكونة من 20 خبيراً، شكلها المدعي العام الأرجنتيني في 2021، أن مارادونا كان يتمتع بـ"فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة" لو تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية متخصصة.
وكان المدعي العام، باتريسيو فيراري، قد وصف ما حدث بـ"عملية اغتيال" مؤكداً أن فترة نقاهة مارادونا تحولت إلى "مسرح رعب" وأن الفريق الطبي "لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به".