شركة جديدة تشهر إفلاسها.. قطاع الطاقة الشمسية في أميركا يتلقى صدمة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يبدو أن قطاع الطاقة الشمسية في أميركا على موعد مع صدمة جديدة، في ضوء تقدم إحدى الشركات بطلب لإشهار إفلاسها إلى المحكمة المختصة في ولاية كاليفورنيا.
ووفق تفاصيل اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، جاء إعلان شركة “لوميو” لتركيبات الألواح الشمسية السكنية في خضم ارتفاع أسعار الفائدة، واضطرابات اللوائح التنظيمية الخاصة بالقطاع في ولاية كاليفورنيا.
وخلال مدة بيع الأصول، تخطط الشركة لمواصلة عملها، على عكس شركة الطاقة الشمسية العملاقة “صن باور” التي أوقفت أعمالها بصورة نهائية، بعد قرار مشابه اتخذته مطلع شهر أغسطس/آب الماضي.ويُعد طلب الإفلاس إجراءً قانونيًا تلجأ إليه الشركات في حال تراكم الديون والالتزامات المالية عليها، وتحدد المحكمة -المختصة بنظر طلب الإفلاس- ما إذا كانت الشركة المدينة مؤهلة إلى هيكلة ديونها أو إعفائها من الدفع.
تفاصيل القرارتتوقع شركة لوميو العاملة في قطاع الطاقة الشمسية في أميركا اكتمال عمليات بيع أصولها في مدة أقل من شهرين، وخلال تلك المدة ستستمر عمليات الشركة كالمعتاد دون انقطاع.
وتستهدف الشركة مواصلة عملية بيعها قبل تقديم طلب إشهار الإفلاس، وهو إجراء ستُشرف عليه محكمة أميركية، بهدف تأمين أعلى أو أفضل عرض لتصفية الأصول المملوكة، وفقًا لتفاصيل نشرها موقع بي في ماغازين.
ألواح شمسية على أسطح منازل أميركية – الصورة من techxploreوتُؤمِّن عمليات تصفية أصول شركة لوميو وبيعها، مستحقات موظفيها وعملائها، والدائنين التجاريين.
وفي الوقت نفسه، وقعت شركة لوميو العاملة في قطاع الطاقة الشمسية في أميركا اتفاقية “الحصان المطارد” لبيع أصولها لصالح مقرضها الرئيس، وهو شركة “وايت أوك غلوبال أدفايزرز”، قبل تقدمها بطلب الإفلاس بموجب الفصل الـ11 في قانون إفلاس الشركات الأميركية.وتحدد الشركة المتعثرة بموجب اتفاق “الحصان المطارد”، وبمساعدة أحد البنوك الاستشارية، الحد الأدنى لسعر أصولها المعروضة لدراستها من الشركات الراغبة في الاستحواذ عليها، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة المتخصصة.
عرض ماليتخطط شركة وايت أوك العالمية لإدارة الأصول البديلة للاستحواذ على معظم أصول شركة لوميو المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية في أميركا، من خلال عرض مالي بقيمة 100 مليون دولار.
كما تنوي طرح حصة كبيرة من ملكية أسهم لوميو على موظفيها.وقال المدير التنفيذي لشركة الطاقة الشمسية في أميركا “لوميو”، أندرو والتون، إن إعلان الإفلاس خطوة مهمة للشركة، واستمرار لجهود تغيير وضعها الإستراتيجي والتشغيلي والمالي.
تركيب ألواح شمسية على سطح منزل أميركي – الصورة من شركة sunrunوأضاف أن الشركة العاملة بتركيبات الطاقة الشمسية في أميركا تستهدف بتلك الخطوة احتلال مكانة متقدمة في القطاع، عبر العمل على التعافي الاقتصادي.
وتوقع والتون وضعًا جيدًا لشركة لوميو، والاستفادة من فرص النمو المتوقعة، وتحسين خدماتها مع الاستقرار المالي، ودعم الملكية الجديدة بعد اكتمال عملية بيع أصولها.
ووقّعت “لوميو” لتركيب ألواح الطاقة الشمسية في أميركا اتفاقية مع “وايت أوك” لتمويل مديونيات بقيمة 8 ملايين دولار، عقب قرار المحكمة.واستعانت “لوميو” بعدة شركات لتلقي المشورة القانونية في خطوات الإفلاس، ومن بين هذه الشركات: موريس، ونيكولز، وأرشت آند تونيل إل إل بي للاستشارات القانونية.
وكانت شركة صن باور، العاملة بقطاع الطاقة الشمسية السكنية في أميركا، قد أعلنت -مطلع شهر أغسطس/آب الماضي- اتفاق “الحصان المُطارد” مع شركة كومبليت سولاريا لبيع أصول، بقيمة 45 مليون دولار نقدًا.وطلبت “صن باور” موافقة المحكمة على إكمال الصفقة، خلال المدة بين منتصف شهر سبتمبر/أيلول الجاري ونهاية العام.
المصادر: اعتمد فريق “الميدان اليمني” في هذه المقالة على الموقع الاصلي للمقالة من هنا Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
قلق عالمي من سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي.. ماذا يحدث لمستوى سطح البحر؟
نهر ثويتس الجليدي، أحد أكبر الأنهار الجليدية في العالم، لا يزال مصدر قلق عالمي بسبب تأثيره الكارثي المحتمل على ارتفاع مستوى سطح البحر، يُطلق العلماء عليه اسم نهر القيامة الجليدي نظرًا لخطورته البالغة، حيث يمكن أن يؤدي انهياره إلى غمر المناطق الساحلية في مختلف أنحاء العالم، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب»، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ذوبان نهر القيامة بسبب التغيرات المناخيةوأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
القارة القطبية الجنوبية تشهد أسرع ذوبان لهاوأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سنتيمترا، وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة، وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.