قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي متضامنة أمريكية من أصول تركية، صباح اليوم الجمعة، بإصابتها بالرصاص الحي في الرأس، في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

تغطية صحفية: اللحظات الأولى بعد الإعلان عن ارتقاء ناشطة أمريكية من أصول تركية برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس. pic.twitter.com/ZCjGp6LfP8

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 6, 2024 قمع متواصل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي

وبحسب «تليفزيون فلسطين» قتلت السيدة الأمريكية اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 خلال قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة «بيتا» الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

تفاصيل قتل السيدة الأمريكية

وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن المتضامنة الأمريكية تنحدر من أصول تركية، متطوعة ضمن حملة «فزعة» لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت فرق الإسعاف المتضامنة عقب إصابتها إلى مستشفى «رفيديا» بمدينة نابلس، وفارقت الحياة وسط تأثرها بجراحها داخل غرفة العناية المركزة، وفتح الاحتلال الإسرائيلي النار على مسيرة نظمها أهالي بيتا للتنديد بالاستيطان، مطلقًا الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوت المتظاهرين، وأصيبت المتظاهرة برأسها وسط إصابة إصابة شخص آخر في منطقة الفخذ.

بدورها، أصدرت الجبهة الشعبية في فلسطين، بيانا تستنكر فيه قتل الاحتلال للناشطة الأمريكية مؤكدة أن ذلك «جريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين».

ووقع اليوم 5  شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قنديل في محيط عمارة جاسر وسط مدينة خانيونس في قطاع غزة، في الوقت الذي أضرم مستوطنون النيران داخل أراضٍ للفلسطينيين في بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، فيما عمد الفلسطينيون على إزالة الركام من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من الاجتياح الإسرائيلي.

استمرار المفاوضات

وتسعى المفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 شهرًا، ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي، حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات.

استمرار وتوسع الحرب

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي.

واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة جيش الاحتلال قتلى جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.

وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما. 

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها

وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله. 

وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.

ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.

حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.

على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية