استشهاد طفلة فلسطينية بهجوم للمستوطنين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهدت طفلة فلسطينية ، مساء اليوم الجمعة، خلال هجوم شنه مستوطنون بحماية قوات العدو الصهيوني على بلدة قريوت جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة
الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) بجروح خطيرة جدا برصاص العدو الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريوت، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء عن استشهادها متأثرة بإصابتها.
وأفاد والد الشهيدة، بأن طفلته أصيبت برصاص العدو الصهيوني الحي أثناء تواجدها داخل غرفتها في المنزل مع شقيقاتها.
وفي وقت سابق، أصيب شاب (34 عاما) برصاص العدو الحي في اليد، وآخر (30 عاما) برضوض بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من مستوطنين في القرية.
وكانت مصادر محلية قالت أن عددا من المستوطنين اقتحموا قريوت، وهاجموا منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من القرية، وألقوا باتجاهها الحجارة.
وأضافت المصادر أن المستوطنين أضرموا النيران في أراض بالقرية.
وباستشهاد الطفلة بكر، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 692 شهيدا، من بينهم 159 طفلا، بالإضافة إلى متضامنة أميركية، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص زوارق الاحتلال وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد شاب، اليوم الجمعة، برصاص زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية قبالة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت الوكالة الفلسطينية، بأن الشاب ساهر وليد القرعان (19 عاما) استشهد بعد إطلاق زوارق الاحتلال الحربية النار صوبه قبالة مخيم النصيرات.
وأعلنت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية، يوم أمس الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47،460، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111،580، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن 42 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم شهيد متأثرا بإصابته، و42 شهيدا انتُشلت جثامينهم، كما وصلت 9 إصابات إلى المستشفيات.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.