إعلام العدو: اعتقال سيدة صهيونية بسبب رشقها الرمال على “بن غفير”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، بأن سيدة صهيونية رشقت ما يسمى بوزير الأمن “ايتمار” بن غفير بالرمال.
وأفاد موقع (واللاه) الصهيوني، بأن “بن غفير” وصل إلى الشاطئ في “تل أبيب”، وألقت عليه فتاة “صهيونية حفنة من الرمل وهربت إلى الماء حتى تمكنت الشرطة من اعتقالها للاشتباه في اعتدائها على موظف عام.
وأشار الموقع الصهيوني إلى أن أفراد الشرطة وصلوا للمكان وألقوا القبض عليها، وجرى نقلها إلى مركز شرطة “ليف” في المدينة – على ما يبدو للاشتباه بتهمة “إهانة موظف عام”.
في السياق ذاته، هاجم صهيوني عقب حادثة السيدة، بن غفير وهو يصرخ في وجهه: “قاتل! قاتل المختطفين، المختطفون في غزة يموتون بسببك، يموتون لأنك تقتلهم، “كيف تجرؤ على المشي في البحر مع الأطفال على الشاطئ”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد “بن غفير” / شاهد
#سواليف
شهدت قاعات الكونغرس الأمريكي هتافات مؤيدة للفلسطينيين، ومطالبة بوقف حرب الإبادة، تزمنا مع وصول الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
واحتج أمريكيون على زيارة بن غفير، وهتفوا: “الحرية لفلسطين”، و”مجرم حرب”، وذلك في وجه الوزير الإسرائيلي المتطرف، فيما عبّر الأخير عن غضبه بالصياح.
من داخل الكونجرس.. مواطنون أمريكيون يهتفون "الحرية لفلسطين" و"مجرم حرب" في وجه وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، والأخير يعبر عن غضبه بالصياح.
شاهد???????? pic.twitter.com/63cpEjEuxl
جاء ذلك في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها جامعة “ييل” الأمريكية من المؤيدين للفلسطينيين، رفضا لدعوة بن غفير كمتحدث في الجامعة.
وتجمع الطلاب في حرم جامعة ييل بولاية ماساتشوستس، الأربعاء الماضي، للاحتجاج على دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى جامعتهم.
ونصب مئات الطلاب مخيماً لدعم فلسطين باستخدام 8 خيام في الحرم الجامعي، وهتفوا خلال ساعات من الاحتجاج قائلين: “نحن هنا وسنبيت الليل هنا”.
زمان كانوا صهاينة الكيان يتمخطروا في دهاليز الكونجرس الامريكي بلا حسيب ولا رقيب واليوم الجيل الجديد ????????pic.twitter.com/GPy5ofEL5Y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 28, 2025وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اقتراب بعض الطلاب اليهود من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون، في محاولة لاستفزازهم.
وأصدرت إدارة الجامعة بياناً بشأن الطلاب المحتجّين، الذين أكدوا عدم ارتباطهم بأي تنظيم.
وقالت إدارة الجامعة في بيانها، إن نصب الخيام أو أي أجسام مشابهة داخل الحرم الجامعي دون إذن خطي، يُعدّ “انتهاكاً للقوانين”.
وأبلغت الإدارة المحتجّين أن من لا يغادر الحرم الجامعي قد يتعرض للاعتقال، ما دفع المجموعة إلى مغادرة المكان.
لاحقا، ألغت جامعة ييل الأمريكية الصفة الرسمية لمجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين، بعد احتجاجات على كلمة بن غفير في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيان، أنها سحبت الصفة الرسمية من الطلاب الذين يطلقون على أنفسهم مجموعة “Yalies4Palestine”، بسبب “انتهاكها الواضح” للقواعد المعتمدة من قبل الجامعة.
وعلى الرغم من أن المجموعة نفت تنظيمها للاحتجاج، فإن الجامعة ادعت أن “Yalies4Palestine” دعت إلى المشاركة في الفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت بياناً علنياً تؤيد فيه هذا التحرك.
وأعلنت إدارة الجامعة عن فتح تحقيق بشأن مزاعم تتعلق بـ”تصرفات معادية للسامية” خلال الاحتجاج.
ِ