دراسة جديدة تحذر من نخر الأنف.. يسبب مرضا في غاية الخطورة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشارت دراسة بحثية جديدة إلى أن نخر الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض ألزهايمر.
تفصيلا، وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة American Journal of the Medical Sciences، قال الباحثون إن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بهذه الحالة.
هذا وتشير الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب.
كما يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر.
ولفت التقرير أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: نخر الأنف
إقرأ أيضاً:
نوع من المسكنات يخفض خطر الإصابة بالخرف
أشارت دراسة جديدة إلى أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين قد تساعد في الحماية من الخرف، وهي نوعية المسكنات التي تسمّى "مضادات الالتهاب غير الستيرويدية".
وأفاد فريق البحث من جامعة إيراسموس إم سي في روتردام بهولندا بأن الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بالخرف.ووفق "هيلث داي"، تُظهر هذه النتائج أن الالتهاب يلعب دوراً في الخرف.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور م. عرفان إكرام، رئيس قسم علم الأوبئة في المركز الطبي لجامعة إيراسموس: "تقدم دراستنا أدلة على التأثيرات الوقائية المحتملة للأدوية المضادة للالتهابات ضد عملية الخرف".
وأضاف: "هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتعزيز هذه الأدلة وربما تطوير استراتيجيات وقائية".
وفي الدراسة، تتبع الباحثون ما يقرب من 12 ألف شخص من الأصحاء في هولندا لأكثر من 14 عاماً.
مضادات الالتهاب غير الستيرويديةومن خلال سجلاتهم الطبية بينت النتائج أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، ولكن ليس الاستخدام قصير الأمد أو متوسط الأمد.
إضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن الجرعة التراكمية للشخص من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لا يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك: "أن التعرض المطوّل بدلاً من التعرض المكثف للأدوية المضادة للالتهابات قد يحمل إمكانات للوقاية من الخرف".
وتتضمن نوعية مضادات الالتهاب غير السترويدية: أدفيل وأسيتامينوفين وتايلانول.