4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تفيد التقديرات بأن حوالي 42% من البالغين على مستوى العالم حاولوا اتباع حمية غذائية، ولو مرة، بهدف إنقاص الوزن، وتوجد مصادر معلوماتية عديدة لأنظمة غذائية وبرامج تخسيس، ويتزايد تواجدها على نحو مطرد.
لذا، بحسب "مديكال إكسبريس"، قبل البحث عن أحدث اتجاهات الحمية والتنحيف، عليك التفكير في هذه الأسئلة الـ 4 لتتخذ قراراً أكثر استنارة.
هل الحمية واقعية؟
هل فكرت في التكلفة المالية للحفاظ على الحمية الغذائية أو نمط الحياة، والوقت والموارد المطلوبة؟ على سبيل المثال، هل تحتاج إلى شراء منتجات، أو مكملات غذائية معينة أو اتباع خطة وجبات صارمة؟
إذا كان هذا النظام الغذائي يسبب مشكلات في الوصول إلى مكوناته، والالتزام بها، أو به صعوبات في الطبخ، فقد يكون سبباً في التوتر والإحباط الذي يقود إلى التخلي عنه.
ما الأدلة على فاعلية الحمية؟
غالباً ما يقدم "الخبراء" المعلنون عن أنفسهم عبر الإنترنت ادعاءات تركز على مجموعات محددة، مثل مرضى السكري، مثلاً، لذلك عليك التأكد من أن هذه الحمية تناسب حالتك واحتياجاتك الشخصية، وأن يكون ذلك بناء على دراسات وأدلة بحثية.
كيف ستؤثر الحمية على حياتي؟
الطعام أكثر بكثير من مجرد حساب السعرات الحرارية والمغذيات. فهو يلعب العديد من الأدوار في حياتنا، على الصعيدين الاجتماعي والثقافي، يمكن أن يكون الطعام نقطة اتصال واحتفال، ومصدراً للاستمتاع، أو للراحة، أو حتى وسيلة لاستكشاف أجزاء جديدة من العالم.
وعندما تفكر في نظام غذائي جديد، فكر في كيفية تأثيره على اللحظات والمناسبات المهمة بالنسبة لك.
هل سأشعر بالذنب؟
تأثير الحمية على الصحة النفسية عامل هام ينبغي أخذه في الحسبان، كيف سيؤثر هذا النظام الغذائي على المشاعر الشخصية تجاه بعض الأطعمة، وهل سيؤثر على القلق والتوتر أو الإحساس بالذنب؟
فالهدف من ضبط الوزن ينبغي أن يعود إيجابياً على الجوانب النفسية، لا العكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن العالم الحمية التنحيف الحمية الغذائية شراء منتجات والإحباط الطبخ الانترنت دراسات
إقرأ أيضاً:
جمال بخش: الجاهزية النفسية والتحضير الجيد قادنا للنهائي
أشار المدرب الوطني جمال بن بخش البلوشي إلى أن الجاهزية النفسية والتحضير الجيد للقاء لعبا دورا محوريا حاسما في ترجيح كفة منتخبنا الوطني على حساب شقيقه المنتخب السعودي في نصف نهائي خليجي 26 بالكويت، لافتا إلى أن الأحمر لم يظهر أي خوف في المواجهة، مشيدا بالعطاء الجيد للاعبين.
وأردف البلوشي قائلا: التحضير الجيد للقاء السعودية ترجمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر، حيث دخلوا بثقة عالية بالنفس وقد تجلى ذلك في أعقاب طرد المنذر العلوي، إذ حافظوا على تماسكهم وعلى تركيزهم التام ولم يرتبكوا، وامتازوا بالارتداد السريع الذي قادنا لحسم نتيجة المواجهة بهدفي أرشد العلوي وعلي البوسعيدي.
وتابع: لاحظنا أن منتخبنا تراجع نسبيا عقب حالة الطرد وهذا وضع طبيعي كونه اضطر لإكمال المباراة بعشرة لاعبين ولكن التفوق النفسي والذهني لدى لاعبينا كان جليا، ناهيك عن تدخلات المدرب رشيد جابر باعتماد أسلوب دفاع المنطقة في الثلث الأخير من ملعبه، مما حد من خطورة المنتخب السعودي في الاختراق من العمق.
وأضاف: لجأ المنتخب السعودي إلى حلول التسديد من خارج منطقة الجزاء فضلا عن اعتماده على الكرات العرضية ولكن المدرب رشيد جابر تفطن لهذا الأمر وأقحم مدافع خامس، ألا وهو خالد البريكي لقطع الطريق على الإمدادات الهجومية عبر الكرات العالية، فاستطاع أن يحتوي خطورة الكرات العرضية الساقطة في العمق.
وأتم: سنقابل البحرين في النهائي وهو منتخب ليس بأفضل حال منا رغم أنه منتخب جيد، ولكن كعبنا عال، حيث إننا نتفوق عليهم في السنوات الأخيرة وتحديدا منذ اعتماد نظام المجموعتين في دورات كأس الخليج، وأعتقد جازما أن البطولة مسألة وقت فقط.