قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اختطف مسلحون يتبعون المجلس الانتقالي احد موظفي رئاسة الوزراء ويدعى فتحي عسكر ، بتهمه التخابر مع الحوثي.
و يعمل بالدائرة المالية برئاسة مجلس الوزراء، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وكشفت مصادر محلية إن قوات الحزام الأمني اختطفت "فتحي منجد"، أثناء ما كان متواجدًا في مدينة "إنماء" الواقعة في مديرية البريقة، شمال غرب عدن.
ووجهت قوات الانتقالي "للمنجد" تهمة التخابر مع مليشيا الحوثي، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة.
وكان ناشطون يتبعون المجلس الانتقالي، قد قالوا إن الوحدات الخاصة من قوات الحزام الأمني تمكنت من القبض على ما وصفوه بـ"قائد أخطر خلية حوثية" في عدن يدعى "فتحي عسكر منجد" والذي ينتمي الى محافظة صعدة.
وحسب ناشطو الانتقالي، فإن "المنجد" يعمل في منصب مدير عام حسابات وموازنة الدولة بالحكومة الشرعية، ويعتبر أخطر منصب تمكن الحوثة من أختراقه، حسب قولهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحت الضغوط.. الانتقالي يسمح بإعلان كيان سياسي جديد في عدن دون مشاركته
يمانيون../
يبدي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات توجسه حيال كيان سياسي جديد، من المقرر أن يُعلن عنه يوم الأربعاء في مدينة عدن، التي تقع تحت سيطرة ميلشياته جنوبي اليمن.
ورغم أن الانتقالي كان يرفض إقامة مثل هذه الفعاليات السياسية في عدن دون موافقته، فقد لفتت الأنظار إلى سماحه بإقامة هذه الفعالية، التي يروج لها رئيس مجلس العمالة الرئاسي، رشاد العليمي، في خطوة فسّرها البعض بأنها نتيجة ضغوط سياسية كبيرة تمارس على الانتقالي.
وقد أعلن الانتقالي رفضه المشاركة في اجتماعات هذا الكيان المزمع إعلانه، واكتفى بموقف المراقبة، حيث أكد المتحدث باسم المجلس، سالم ثابت العولقي، في منشور له على منصة إكس، أن المجلس تابع نشاط التكتل الذي تسعى بعض الأطراف لإعلانه، مشدداً على أن الانتقالي لن يشارك في هذا التكتل أو أي من فعالياته.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن سماح الانتقالي بعقد هذا اللقاء في عدن جاء نتيجة ضغوط سياسية، ورغم إصداره سابقاً تعميماً يمنع إقامة أي فعاليات سياسية دون تصريح مسبق، يبدو أن الأوضاع الحالية دفعت الانتقالي إلى اتخاذ موقف متحفظ، يعكس ضغوطاً داخلية وخارجية تقيّد حركته في الجنوب اليمني.