طبيب أمريكي عائد من غزة: أطباء غزة عملوا في بيئة مروعة على مدار 10 أشهر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد طبيب أمريكي عائد من قطاع غزة، أن الأطباء في القطاع عملوا في بيئة مروعة على مدار أكثر من 10 أشهر ولم يتمكنوا من تقديم الرعاية الصحية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع الطبيب الأمريكي أن نقص الإمدادات الطبية أدى إلى وفاة عدد كبير من المرضى في المستشفيات
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي أجبر عددا كبيرا من الأطباء على التنقل من مستشفى لآخر
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال دمر نحو 25 كيلومترًا من شوارع جنين بالكامل
وفي إطار آخر،أكد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر نحو 25 كيلومترا من شوارع وأحياء مدينة جنين ومخيمها في العملية العسكرية التي استمرت نحو 10 أيام.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه: "وفقا لتقييم الأضرار الأولى، فإن أكثر من 25 كيلو مترا من شوارع وأحياء مدينة جنين ومخيمها، قد دمرتها قوات الاحتلال بشكل كامل، خلال عملياتها في المدينة".
وأشار إلى أن التدمير شمل البنية التحتية في الشوارع، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
طواقم الدفاع المدني
وأوضح البيان أن طواقم الدفاع المدني، وبالتعاون مع مؤسسات شريكة بدأت أعمال إعادة التأهيل.
وقال: "من الصعب حصر الأضرار التي لحقت المدينة ومخيمها الآن، وهذا يحتاج إلى مزيد من الوقت، حيث دمر الاحتلال منازل ومحال تجارية وشوارع بشكل جزئي".
من جهته، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي في تصريح صحفي، إن الاحتلال دمر أكثر من 70٪ من شوارع مدينة جنين ومخيمها.
واليوم الجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مدينتي طولكرم جنين ومخيميهما شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 أيام، وخلّفت 39 شهيدا.
وفجر 28 أغسطس، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمال الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 691 شخصا، وإصابة 5 آلاف و700، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب أمريكي عائد من قطاع غزة قطاع غزة غزة المستشفيات القصف الاسرائيلى إسرائيل الدفاع المدنی جنین ومخیمها من شوارع
إقرأ أيضاً:
بمشاورة أمريكية.. الاحتلال يستأنف حرب الإبادة بمذبحة مروعة في أنحاء غزة
غزة- الوكالات
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران لرويترز إن الضربات الإسرائيلية أودت بحياة 200 شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف بأنحاء قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، منهيا بذلك حالة جمود استمرت أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير.
وأفادت التقارير بشن غارات على مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح في جنوبه. وقال مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية إن العديد من القتلى أطفال.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية.
وهذه الهجمات أوسع نطاقا بكثير من سلسلة الغارات الجوية التي قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذها على أفراد أو مجموعات صغيرة ممن يشتبه بأنهم مسلحون، وتأتي بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن إسرائيل أنهت بغاراتها هذه اتفاق وقف إطلاق النار، مما يترك مصير 59 أسيرًا لا يزالون محتجزين في غزة مجهولا.
واتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس "بالرفض المتكرر لإطلاق سراح رهائننا" ورفض مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وقال في بيان "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وفي واشنطن، قالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الضربات، التي قال الجيش إنها استهدفت قادة الصف الثاني في حماس ومسؤولين قياديين، بالإضافة إلى بنية تحتية تابعة للحركة المسلحة.
وكانت فرق تفاوض من إسرائيل وحماس في الدوحة، حيث يسعى وسطاء من مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إعادة الحركة الفلسطينية 33 أسيرًا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 أسير فلسطيني.
وضغطت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة من أجل إعادة الأسرى التسعة والخمسين المتبقين في غزة، مقابل هدنة أطول أمدا تُوقف القتال حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي في أبريل.
ومع ذلك، أصرت حماس على الانتقال إلى المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.
وقالت الحركة "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، وشهدت المرحلة الأولى عثرات عديدة. ولكن الطرفين تجنبا العودة الكاملة للقتال حتى الآن.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، وهددت مرارا باستئناف القتال إذا لم توافق حماس على إعادة الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.
ولم يقدم الجيش تفاصيل عن الغارات التي نفذها في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكن السلطات الصحية الفلسطينية وشهود تواصلت معهم رويترز أفادوا بوقوع أضرار في مناطق عديدة من غزة، حيث يعيش مئات الآلاف في ملاجئ مؤقتة أو مبان مدمرة.
وقُصف مبنى في مدينة غزة في الطرف الشمالي من القطاع وكذلك ثلاثة منازل على الأقل في دير البلح وسط غزة. إضافة إلى ذلك، ذكر مسعفون وشهود أن الغارات أصابت أهدافا في مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
ويُعاني قطاع غزة حاليا من دمارٍ واسع بعد قتال على مدى 15 شهرا، والذي اندلع في السابع من أكتوبر 2023 عندما شن آلاف المسلحين بقيادة حماس هجوما على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 أسيرًا ونقلهم إلى غزة.
أما الحملة الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، فتقول السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في استشهاد أكثر من 48 ألف شخص وتدمير جزء كبير من المساكن والبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك منظومة المستشفيات.