قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إنه في 2005 كان هناك قرارا من رئيس وزراء إسرائيل -وقتها- أرئيل شارون، بالبقاء في غزة، لأن عقيدة شارون الصهيونية في الأصل في إقامة دولة لإسرائيل باحتلال الضفة الغربية، وأنه لن يستطيع القيام بكلا الأمرين «البقاء في غزة واحتلال الضفة».

مصر تدخلت دبلوماسيا لإقامة  دولة محررة للفلسطينيين

وأضاف «سعيد»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مسألة الانسحاب من غزة، كان لا بد أن يكون هناك وسيطا ما بين السلطة الفلسطينية وشارون، فكان لمصر طبيعة دبلوماسية قائمة على إعطاء الفلسطينيين دولة محررة، أو أن تكون بداية الجذور الرئيسة للدولة الفلسطينية.

مساعي مصر للمصالحة الفلسطينية

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تترك طريقًا في سبيل المصالحة بين عناصر حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية إلا وطرقته، متابعًا: «مصر سعت مع دول عربية والدول الاشتراكية وقتها، وكذلك مع الأمم المتحدة ومنظماتها العديدة الرئيسة والفرعية، لأن يكون للفلسطينيين دولة محررة، مصر حينما تسعى في أمر ما يكون صوتها مسموع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الدولة الفلسطينية شارون انسحاب 2005

إقرأ أيضاً:

صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.

وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.

وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».

وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».

اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة

«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب

وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
  • ناشطون يهود مؤيدون للفلسطينيين يقتحمون برج ترامب في نيويورك
  • جامعة كولومبيا تعاقب طلابا بسبب احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين
  • الشرطة الأمريكية تترك لص وتطارد أحد العابرين بالخطأ ..فيديو
  • تقرير أممي: إسرائيل دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة
  • تامر عبدالمنعم يشيد ببرنامج قطايف لسامح حسين
  • مقررون أمميون يدينون "الاحتجاز التعسفي" واسع النطاق للفلسطينيين
  • صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
  • ترامب: الناتو يمكن أن يكون قوة من أجل الخير
  • عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ البوابة نيوز: لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد