«التربية» تعيد 57 طفلًا بحرينيًا منقطعًا عن التعليم إلى مقاعد الدراسة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ضمن جهودها ومسؤولياتها الدستورية والقانونية الرامية إلى التحقق من إلزامية التعليم لجميع الفئات العمرية من الأطفال، كشفت وزارة التربية والتعليم عن تمكنها من إعادة ٥٧ طفلاً بحرينياً منقطعاً عن التعليم إلى مقاعد الدراسة اعتبارًا من العام الدراسي القادم.
وبينت الوزارة أن أسباب انقطاع هؤلاء الأطفال أو تأخرهم عن مقاعد الدراسة تعود في أغلبها إلى ظروف اجتماعية وإهمال أو تفكك أسري، يكون الأطفال ضحية له عادة، ويؤدي إلى حرمانهم من حقهم الدستوري في التعليم.
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن عدداً من هؤلاء الأطفال تقتضي أعمارهم إلحاقهم بصفوف متقدمة في الحلقتين الأولى والثانية، وأن الوزارة ستجري عمليات تقويم لمستوياتهم المعرفية للتحقق من إمكانية إلحاقهم بالصفوف التي تتوافق وأعمارهم، مع توفير العلاجات التعليمية المناسبة لتعويضهم عن السنوات الدراسية الفاقدة.
وفي هذا السياق، شددت وزارة التربية والتعليم أنها سوف تستمر، وعبر التنسيق مع جميع الجهات المختصة، في التحقق من تطبيق إلزامية التعليم على جميع الأطفال البحرينيين، مؤكدة في الوقت نفسه أن ولي الأمر يتحمل المسؤولية القانونية في حال عدم التزامه بتسجيل أبنائه الذين بلغوا سن إلزامية التعليم في نظام تعليمي مرخص.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة التربية والتعليم، أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور في مجمع زايد التعليمي، وذلك ضمن سلسلة من المجالس الرمضانية التي تهدف إلى فتح آفاق الحوار البناء بين الأسرة والمجتمع التعليمي.
وأوضحت الوزارة عبر منصتها الرقمية، أن المجلس شهد تبادل الآراء والأفكار حول كيفية تعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، إضافة إلى أهمية التركيز على تنشئة جيل قادر على الحفاظ على هويته الوطنية، وتحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية التي تعتبر حجر الزاوية في بناء شخصية الطالب الإماراتي.
وتمت مناقشة مجموعة من المواضيع التي تركز على تعزيز القيم الإماراتية والهوية الوطنية في نفوس الطلبة، بما يسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي، ويشجع على العمل المشترك لدعم مسيرة التعليم في الدولة.
وأكدت الوزارة، أن تنظيم مثل هذه المجالس يأتي انطلاقاً من رؤية الوزارة في تعزيز الشراكة المجتمعية، وخلق بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.