أدميرال أمريكي يرى أن الحروب المستقبلية ستُخاض تحت الأرض بعد نموذج أنفاق حماس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد الأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس على مدى أهمية الأنفاق التي استخدمتها حماس في المواجهة مع "إسرائيل" باعتبارها مركز الثقل العسكري، وكيف يمكن لهذه الاستراتيجيات غير التقليدية أن تُشكل نموذجًا لِصراعات مستقبلية في مناطق أخرى.
وقال الأدميرال ستافريديس في قال نشره عبر موقع "بلومبرغ" إنه "بعد مرور سنة على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس، أصبح من الواضح أن مركز الثقل العسكري لحماس ليس الصواريخ أو القوة البشرية بل الأنفاق التي يزيد طولها عن 400 ميل تحت قطاع غزة، فمن تلك الأنفاق، تمكّنت حماس من تدريب وتجهيز وتنظيم وشن الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وذكر أن جيش الاحتلال نشر علنا كتيّبا يعود لحماس صودر في سنة 2019، يوضّح بالتفصيل كيف سعت الحركة إلى تعظيم قوة فتك الأنفاق التي بنتها بشق الأنفس تحت الأرض وبعيدا عن الأنظار.. ودربت الحركة قواتها على القتال في بيئة تحت أرضية في الظلام باستخدام نظارات الرؤية الليلية، وضبط التوقيت في أجزاء من الثانية، وأجهزة تعقب نظام تحديد المواقع العالمي، والتمويه المتقن، وأبواب واقية من الانفجارات. وتمكنت قوات حماس من خلق ساحة معركة مختلفة تماما عن القتال التقليدي فوق سطح الأرض".
وحسب الكاتب من السهل الاعتقاد أن "حماس فعلت ذلك في لحظة من الإبداع الفريد من نوعه، وأننا نشهد ظهور أسلوب جديد في الحرب، لكن استخدام الأنفاق في الحرب له تاريخ طويل في الواقع.. والسؤال المطروح اليوم هو كيف يمكن لظهور التقنيات المتطورة أن يعزز هذا الأسلوب القديم في القتال، مما يضع المخططين العسكريين أمام تحديات جديدة حول العالم. وأين توجد مجمعات الأنفاق المميتة الأخرى؟ وما الذي يجب أن تفعله الولايات المتحدة وحلفاؤها للاستعداد؟".
واعتبر "قام المهندسون العسكريون ببناء مجمعات الأنفاق على مر القرون منذ الجيوش اليونانية والرومانية القديمة. ومن المفارقات أن الحفريات الأخيرة وجدت أن المتمردين اليهود في الضفة استخدموا مئات الأميال من الأنفاق التي تربط بين القرى في ثورتهم ضد الرومان قبل ألفي سنة. واستخدم كل من الصينيين القدماء والأتراك العثمانيين مجمعات الأنفاق، لا سيما في المدن الواقعة تحت الحصار".
وقد لعبت الأنفاق دورًا مهمًا أيضًا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. ففي الحرب العالمية الأولى، على سبيل المثال، زرعت قوات الحلفاء ألغامًا متفجرة قوية تحت الخطوط الألمانية. وفي الحرب العالمية الثانية، قام الجيش الإمبراطوري الياباني ببناء مجمعات أنفاق كثيفة في العديد من الجزر التي سعى للاحتفاظ بها في مواجهة القوات الأمريكية الغازية. وقد وجد اليابانيون أن بإمكانهم مضاعفة مستوى خسائر العدو من خلال الدفاع من داخل الأنفاق بدلاً من محاولة صد الهجمات على الشواطئ. في إيو جيما، أدى استخدام مجمعات الأنفاق إلى سقوط 27 ألف ضحية أمريكية، من بينهم حوالي سبعة آلاف قتيل.
ويرى الكاتب أنه ربما تكون أكثر أنظمة الأنفاق إتقانًا المخصصة للحرب اليوم هي الموجودة في كوريا الشمالية، فهي أنفاق مدفونة بعمق، وربما تكون منيعة حتى أمام أكبر القنابل التقليدية أو الضربات الصاروخية.
وتجري القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات مكثفة تهدف إلى دخول هذه المجمعات وتدميرها في نهاية المطاف، وتعتبر أنفاق كوريا الشمالية أكبر بكثير وأفضل دفاعا ومليئة بأسلحة أكثر تطورا بكثير من تلك الموجودة في غزة.
وأورد الكاتب أن "الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي يملكون مجمعات أنفاق خاصة بهم أيضًا. فمجمع جبل شايان في كولورادو، الذي تديره القوات الفضائية الأمريكية، يعد مخبأً دفاعيًا ضخمًا محصنًا ضد الضربات النووية في قلب قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية. وعندما كنت القائد الأعلى لقوات حلف الناتو، كان لدينا نسخة أصغر من مجمع جبل شايان بالقرب من مقر قيادتي في مونس ببلجيكا".
وأوضح "تختلف هذه المنشآت اختلافًا جوهريًا عن مجمعات الأنفاق الخاصة بحماس وكوريا الشمالية وإيران وتورا بورا في أفغانستان، التي كانت مخبأ تنظيم القاعدة في السابق وتسيطر عليها الآن حركة طالبان. وتدّعي روسيا أنها استخدمت أنظمة الأنفاق للتسلل خلف الخطوط الأوكرانية لشن هجمات مفاجئة. والمجمعات التي تديرها الدول المارقة والجماعات المسلحة هدفها الأساسي هو التحصن ضد الاستخبارات الغربية والضربات العسكرية التقليدية".
وقال إن الدروس التي يمكن أن يتعلمها مخططو الحرب من صراع جيش الاحتلال للسيطرة على متاهة حماس من الأنفاق تحت الأرضهي أنه يجب على أنظمة الاستخبارات التقليدية أن تركز بشكل أكبر على أنظمة الأنفاق في إيران وكوريا الشمالية والجماعات المسلحة. ويجب على الوسائل التقنية والاستخبارات البشرية تسليط المزيد من الضوء على ما يحدث في الظلام.
وأشار الكاتب إلى أن القوات الأمريكية وحلفائها سيحتاجون إلى تجهيزات أفضل للعمليات القتالية تحت الأرض: التدريب على تدمير شبكات الأنفاق ذات الحجم الكبير؛ والتكامل الهندسي مع الوحدات القتالية بحيث لا يقتصر على الوسائل المتفجرة فحسب بل يشمل على سبيل المثال إغراق الأنفاق بالمياه؛ والتدرب على استخدام أجهزة الرؤية الليلية في الأماكن الضيقة للغاية؛ واستخدام القوات الخاصة كقوات صدمة تحت الأرض (على غرار "فئران الأنفاق" في فيتنام)؛ والاستعداد النفسي للحرب تحت الأرض المختلفة تمامًا عن العمليات فوق الأرض.
من الدروس الرئيسية الأخرى المستفادة من غزة حسب الكاتب، هو الحاجة إلى تطبيق تقنيات جديدة. وتشمل هذه التقنيات أنظمة استخباراتية يمكنها الكشف عن مجمعات الأنفاق وقياسها من الفضاء أو باستخدام طائرات مسيرة طويلة المدى. (ومن المحتمل أن يشمل ذلك تكنولوجيا فائقة الطيفية - بالتصوير عالي الدقة القائم على المعلومات عبر الطيف الكهرومغناطيسي - لرؤية حركة الأرض أثناء توسيع الأنفاق).
وذكر أنه من الضروري أيضًا وجود قدرات غير بشرية فوق الأرض - قدرات الكشف الصوتي والأشعة تحت الحمراء والضوء - التي يمكن أن تعمل قبل القوات البشرية لتقليل الخسائر البشرية. سيكون من المفيد إيجاد طرق جديدة لجعل الحياة تحت الأرض غير مستساغة: تقليل الهواء والماء على سبيل المثال، أو عن طريق خلق أبخرة كريهة.
ومن الواضح أن وجود عشرات الرهائن الأسرى الإسرائيليين في غزة يجعل استخدام كل هذه الوسائل أصعب بكثير، لذا لابد من الاستعداد لاستفادة الخصوم الآخرين من كتاب حماس وبدأ الصراعات باختطاف عدد كبير من المدنيين أو العسكريين. إن بذل كل ما في وسعنا لنكون مستعدين لعمليات "القتل والخطف" أمر بالغ الأهمية.
وفي الختام، أكد الكاتب أن حرب الأنفاق مرعبة، والاستعداد للمزيد منها سيكون للأسف عنصرًا حاسمًا في ساحة المعركة في القرن الحادي والعشرين، ولقد أصبحت الغواصات مفترسات رفيعة المستوى لأول مرة في الحرب العالمية الأولى بسبب قدرتها على الغوص تحت الأمواج والظهور على السطح لجمع المعلومات الاستخباراتية والقتل، وستفكر الجماعات المسلحة والدول المارقة بشكل متزايد في كيفية القيام بنفس الشيء من تحت سطح الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأنفاق حماس الولايات المتحدة حماس الولايات المتحدة الأنفاق انفاق حماس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأنفاق التی تحت الأرض فی الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع .. زيادة مرتبات منسوبي القوات المسلحة في الموازنة الجديدة
أستقبل (وفد صحيفة الكرامة) في مكتبه وتحدث ب(لغة الانتصار)
وزير الدفاع .. زيادة مرتبات منسوبي القوات المسلحة في الموازنة الجديدة ..
التجاوزات الفردية لا تمثل الجيش وقواتنا ملتزمة بالقانون الدولي
سيكون هنالك جيش واحد بعد انتهاء الحرب ..
تحرير القيادة العامة محطة رئيسية في طريق استعادة كامل الأراضي
الجيش طور قدراته لمواجهة الطائرات المسيرة ….
مرتزقة جنوب السودان يديرون المدفعية والقنص في صفوف المليشيا
دعم رئيس تشاد للجنجويد واضح وغير مقبول والامارات ( اس الحرب) …
المليشيا كانت تستهدف القيادة العامة بـ180 قذيفة يومياً ..
الاتفاق العسكري مع روسيا ما زال قيد المشاورات ولا شيء يمنع تنفيذه
قواتنا صمدت في الفاشر وسنُنهك المليشيا حتى الهلاك …
(…..) هذا ماةسيحدث فى دارفور مع دخول مطار الابيض…
بورتسودان :رحمة عبدالمنعم
يُعد الفريق يسن إبراهيم يسن أحد أبرز القيادات العسكرية، حيث تحمل مسؤولية وزارة الدفاع في واحدة من أدق المراحل التي مرت بها البلاد، منذ اندلاع الحرب، ظل متمركزاً في القيادة العامة للقوات المسلحة لمدة سبعة أشهر، لم يغادرها رغم الظروف القاسية التي أحاطت بالمكان، ليكون شاهداً وقائداً في أصعب معارك الجيش، ورغم الشائعات التي حاولت النيل من موقفه أو الترويج لغيابه، اختار الصمت منهجاً، ولم يلتفت للجدل، بل ظل يعمل بصبرٍ وعزيمة، مؤمناً بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، لم يكن ممن يبحثون عن الأضواء، بل آثر أن يكون جندياً في ميدان الواجب، تاركاً بصمته في الميدان بدلاً من المنابر، ليجسد نموذجاً للقائد الذي يضع الوطن أولاً في كل قراراته وتحركاته ،وقد زار وفد (صحيفة الكرامة) الفريق ركن د. يسن إبراهيم يسن أمس السبت في مكتبه، حيث تحدث بصراحة ووضوح عن مستجدات المعركة، وأدوار القوى الخارجية في دعم المليشيا، إلى جانب التحديات التي تواجه القوات المسلحة ورؤيته لمستقبلها بعد الحرب.
دعم المليشيا
وأكد وزير الدفاع الفريق ركن يسن إبراهيم يسن أن مجموعات مرتزقة من دولة جنوب السودان تشارك في القتال إلى جانب مليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى أن هذه المجموعات لعبت دوراً محورياً في استخدام المدفعية والقنص منذ اندلاع الحرب وأشار يسن إلى أن المرتزقة الجنوبيين تسببوا في خسائر كبيرة للقوات المسلحة، والمليشيا تستهدف مقر القيادة العامة منذ بداية الحرب بمعدل 180 قذيفة يومياً، في ظل الدعم العسكري والتقني الذي تتلقاه المليشيا.
وأوضح وزير الدفاع أن السودان لن يتعامل مع رئيس تشاد، محمد كاكا، مؤكداً أنه ظل يقدم دعماً متواصلاً لمليشيا الدعم السريع،. وأضاف أن تشاد استقبلت عمليات تسليح الجنجويد ، كما تم تنفيذ العديد من ضربات المسيرات الاستراتيجية على المنشآت الحيوية السودانية عبر أراضيها من قاعدة ام جرس ، وقد قام كاكا بطرد الملحق العسكري والقنصل من البعثة الدبلوماسية السودانية.
وانتقد وزير الدفاع الإمارات، واصفاً إياها بأنها “أس الحرب”، متهماً إياها بتقديم دعم واضح ومباشر لمليشيا الدعم السريع، لا سيما في مجال الطائرات المسيرة المتطورة، والتي تستخدمها المليشيا لاستهداف القوات المسلحة السودانية والبنية التحتية للبلاد.
القانون الإنساني
وشدد الفريق يسن على التزام القوات المسلحة السودانية بالقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن الضباط والجنود تلقوا دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال، كما أن الإدارة القانونية بوزارة الدفاع يشرف عليها ضابط برتبة عميد مستشار لضمان الالتزام بالمعايير القانونية، وأكد أن أي تجاوزات فردية لا تعبر عن نهج القوات المسلحة.
وفيما يتعلق بمقطع الفيديو متداول ، قال أن مثل هذه التصرفات لا تحسب على القوات المسلحة ككل، وأن القانون سيأخذ مجراه في محاسبة المخالفين.
التطورات العسكرية
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة قطعت شوطاً كبيراً في استعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية، موضحاً أن تحرير القيادة العامة كان محطة رئيسية نحو استعادة كامل التراب الوطني ،وقال إن الجيش يتقدم بثبات، مؤكداً أن استعادة خدمة مطار الأبيض خلال سيمثل نقطة تحول مهمة للعمليات العسكرية، ومن ثم ستتوجه القوات إلى دارفور لإكمال عمليات التحرير.
وأكد الوزير أن الجيش تمكن من تدمير البنية العسكرية الصلبة لمليشيا الدعم السريع، ويواصل التصدي للمرتزقة الذين يشكلون جزءاً من القوات المهاجمة، وأشاد بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة والمشتركة والمساندة الاخرى في الفاشر وقال ان شكرهم لايكفي ، متوعداً المليشيا بالمزيد من الخسائر ، مشيراً إلى أن قادتهم سيلقون مصيرهم المحتوم على أسوار المدينة.
المسيرات الحديثة
وفيما يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة في الحرب، أشار وزير الدفاع إلى أن الدعم الخارجي الذي تلقته المليشيا من الإمارات مكّنها من استخدام أحدث التقنيات العسكرية في هذا المجال. ومع ذلك، أكد أن القوات المسلحة طورت قدراتها في الرصد والتصدي للمسيرات، مما أسفر عن تدمير العديد من مواقع الإطلاق وإفشال مخططاتها العسكرية.
وأضاف أن الجيش يواصل التعامل مع منصات إطلاق الطائرات المسيرة التي غالباً ما تكون متحركة، مما يجعل استهدافها أكثر تعقيداً، لكنه أكد أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق تقدم ملموس في التصدي لها.
زيادة الميزانية
وتطرق الفريق ركن يسن إبراهيم إلى أوضاع الضباط والجنود، مشيراً إلى أن الخدمة العسكرية كانت طاردة خلال السنوات الماضية بسبب ضعف المرتبات والميزانية المحدودة التي لم تشهد أي زيادات منذ عام 2019. لكنه أكد أن العام الحالي شهد نقاشاً موسعاً حول ميزانية الجيش، مما أسفر عن استحداث نظام علاوات للضباط والجنود، كما تمت زيادة الرواتب في الموازنة الجديدة.
وأوضح الوزير أن القوات المسلحة طالبت بمزيد من الزيادات في المرتبات لضمان استقطاب كوادر جديدة للخدمة العسكرية، مشدداً على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للعسكريين حتى لا يضطروا للعمل في مهن أخرى خارج المؤسسة العسكرية.
القاعدة الروسية
وفي سياق العلاقات الدولية، أكد وزير الدفاع الفريق ركن يسن إبراهيم أن السودان حريص على تطوير علاقاته مع روسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري. وأشار إلى أن اتفاقية إنشاء نقطة دعم لوجستي للأسطول الحربي الروسي داخل الأراضي السودانية لا تزال قيد المشاورات بين الجانبين، موضحاً أن الاتفاقية تشمل أيضاً تسهيلات لدخول السفن الحربية الروسية للموانئ السودانية، إلى جانب اتفاقيات أخرى لتعزيز التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وأكد الوزير أن السودان يتمسك بسيادته الوطنية، ولن يسمح بأي تدخل خارجي في قراراته الاستراتيجية، مشدداً على أهمية البحر الأحمر كممر مائي استراتيجي يتطلب تعزيز الشراكات مع الدول الحليفة لضمان أمنه واستقراره.
تقدم الجيش
في ختام حديثه، جدد وزير الدفاع التأكيد على أن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في معركة استعادة السودان من قبضة المليشيا والمرتزقة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد دمج الجيوش في جيش وطني واحد وتحسين أوضاع منتسبيه ،مع التركيز على بناء جيش قوي قادر على حماية البلاد من أي تهديدات خارجية أو داخلية.