جهاز شئون البيئة بقنا يكرم عددًا من القيادات التعليمية بالمحافظة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كرم جهاز شئون البيئة بقنا، مدير مديرية التربية والتعليم بقنا وقيادات المديرية لاسهامهم في تفعيل التنمية المستدامة داخل المؤسسات التعليمية، وذلك في الاحتفالية التي أقيمت بمقر المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المنتدي المحلي للتنمية المستدامة بقنا، بحضور كلا من الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا و صابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية و ايريني سمير مدير إدارة التربية البيئية بالمديرية والزملاء منسقي التربية البيئية والسكانية بالإدارات التعليمية .
وذلك لنجاح إدارة التربية البيئية في تنفيذ عدة فعاليات خلال العام الدراسي الماض ، جاء التكريم في حضور الدكتورة هدي السعدي مقرر المجلس القومي للمرأة و الأستاذ حسن عثمان وكيل مديرية التضامن الاجتماعي والدكتور يوسف رجب مدير مجمع اعلام قنا و لفيف من القيادات بالشباب والرياضة وجامعة جنوب الوادي و شركة مياه الشرب و الجمعيات الأهلية.
من ناحية أخرى اعتمد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، جدول مواعيد الفترات في المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية للمدارس التي تعمل فترة واحدة والأخرى التي تعمل بنظام الفترتين في ضوء القرارات الوزارية أرقام 136 و 137 و 138 المحددة للفترات الاسبوعية و عدد الحصص لكل صف ومرحلة .
وانتهت لجان إعداد الجداول والفترات التي ضمت كلا من منال عبد الوهاب وكيل المديرية والدكتور وائل سيد مدير عام التعليم العام و صابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية و حمدي المناعي مدير التعليم الابتدائي والدكتور احمد سعد جريو مدير التعليم الإعدادي و احمد سليمان مدير التعليم الثانوي إلى أن تعمل مدارس الفترة الواحدة بمعدل خمسة ايام عمل اسبوعياً من السابعة والنصف صباحا وحتى الثانية والنصف عصراً ، بينما تعمل مدارس الفترتين بنظام ستة ايام بالاسبوع لتبدأ الفترة الاولى من 7.15 ص وحتى 12.10 ظهراً ، وتبدأ الفترة الثانية من 12.30 لتنتهي في الساعة 5.25 .
وافتتحت مديرية الأوقاف بمحافظة قنا، اليوم الجمعة، مسجد الشهيد على صبري بالقلعية التابع لإدارة اوقاف أبوتشت، وذلك بحضور الدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف بقنا، والدكتور أحمد عبد الحافظ رئيس قسم المساجد والشيخ محمود قناوي المشرف العام على الإدارة والشيخ عطية ناصر عطية مفتش اول بالإدارة والشيخ محمد أحمد محمد مفتش المنطقة والنائب فتحي قنديل عضو مجلس النواب ولفيف من القيادات الشعبية والمحلية واهالى القرية والقرى المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقرر المجلس القومى مدير مديرية التربية والتعليم الإعدادية والثانوية مجلس القومي للمرأة شئون البيئة وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا المجلس القومي وكيل وزارة التربية والتعليم مقرر المجلس القومى للمرأة جهاز شئون البيئة القومي للمرأة الإبتدائية والإعدادية مديرية التربية والتعليم بقنا قنا الشباب والرياضة التضامن الاجتماعي شئون البيئة بقنا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبلوفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
الدعم المستمر من الحكومة اليابانيةكما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.