التحالف الوطني يختتم حملة «الضلع الثالث للتنمية» في الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نظمت إدارة إعلام الإسكندرية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المؤتمر الختامي لحملة «العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية الشاملة»، تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بمقر متحف الفنون الجميلة برئاسة الفنان أشرف الصويني.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تحدثت الدكتورة أم العز السنيِني، مدير عام إعلام الإسكندرية ومطروح، مؤكدة أن أهم أهداف حملة العمل الأهلي والتنموي هي تعميق مفهوم التطوع لدى المواطنين وحثهم على المشاركة المجتمعية.
أكد النائب إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ ومنسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية، أن الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التحالف الوطني بذلت جهوداً كبيرة للوصول إلى المواطنين من مختلف الفئات لتحقيق الهدف المرجو من الحملة.
وأشار إلى أن فكرة التطوع والعمل الأهلي تمثل حلاً رئيسياً للنهوض بالمجتمع، مع أهمية تمكين المرأة والشباب وذوي الهمم في جميع المجالات. كما قدم الشكر للهيئة العامة للاستعلامات على دورها البارز في حشد الجهود لخدمة الوطن.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن حملة العمل الأهلي تأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية لتعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030. وأضاف أن الحملة شملت أكثر من 200 فعالية ما بين ندوات ودورات تدريبية وورش عمل في جميع المحافظات، مشيراً إلى أن التنسيق والتعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني أثمر عن نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
الأديان تدعو للتطوع
في كلمته، أكد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف، أن الدين الإسلامي والمسيحي يدعوان إلى التعاون والتطوع، وأن النبي الكريم ضرب أروع الأمثلة في ذلك. كما وجه التحية لكل من ضحى بروحه من أجل بقاء الوطن، داعياً إلى الاصطفاف والتعاون خلف القيادة الحكيمة.
أشاد الدكتور إبراهيم الجمل بفكرة التعاون على البر والتقوى، التي يجسدها التعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني، مؤكداً أن التطوع يمثل حياة، وأنه يجب تشجيع الجميع على الانخراط في العمل التطوعي.
تعزيز دور التضامن الاجتماعيأعربت الدكتورة فايزة زايد، وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، عن سعادتها بالمشاركة في حفل ختام الحملة، مشيرة إلى استعداد الوزارة للاستمرار في دعم مشروعات التطوع، وخاصة في مجالات الأسرة والطفل بالتعاون مع الجهات المختلفة.
اختتم المؤتمر بعرض تقديمي وفيديو عن أنشطة الحملة، وتم تكريم ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية المشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك التحالف الوطني الهيئة العامة الاستعلامات إعلام الإسكندرية العمل الأهلى العامة للاستعلامات التحالف الوطنی العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الإدارية تطلق فعاليات الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالدوحة
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، والذي يعقد خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجاري، بالدوحة- دولة قطر. وبحضور السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، و السفير فايز بن ماجد أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر. وبمشاركة نخبة من المسؤولين عن قطاع التراث والمصادر التاريخية في القطاعات الحكومية والخاصة، مديري قطاعات الأرشفة والوثائق والمصادر النادرة في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وكبار المسؤولين عن رقمنة التراث الوثائقي في المكتبات والمؤسسات الثقافية من مختلف الدول العربية.
وأعرب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، عن سعادته لانعقاد هذاالملتقى في "دوحة" الخير والعطاء، الملتقى الذي يجسد التزام المنظمة العميق بالحفاظ على التراث الثقافي العربي، والعمل على تعزيزه بطرق مبتكرة تتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة.
وأشار إلى أن الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات حيوية لتحويل التراث الثقافي إلى مورد رقمي يمكن الوصول إليه واستكشافه من قبل الأجيال القادمة. حيث أثبتت التقنيات الحديثة قدرتها على تعزيز فهم للتراث، والحفاظ عليه، وإثراء التجارب الثقافية بطرق لم تكن ممكنة في السابق. بالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيفات التقليدية في جميع أنحاء العالم تضم كميات كبيرة ومتزايدة من البيانات والمعلومات التاريخية، الذي يشكل الحفاظ عليها وإتاحته للاستخدام الدائم تحدياً كبييراً . ولهذا تجد المنظمة في التكنولوجيا الرقمية فرصًا مهمة لتحسين إدارة الأرشيفات وتيسير الوصول إليها.
يتناول الملتقى على مدار جلساته عدة محاور من بينها، مسارات التحول الرقمي وتأثيرها المحتمل على مستقبل الأرشيف التقليدي، التحديات التي يواجهها التراث في العصر الرقمي: المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها والحلول المقترحة، المتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنه التراث في الدول العربية ورؤية مستقبلية لذلك، تحسين إدارة المعلومات الرقمية لجعل الأرشيف أكثر قابلية للبحث والاستخدام، مفهوم التراث الرقمي من حيث النظرية والتطبيق العملي مع تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي.
يهدف الملتقى إلى التعرف على واقع التراث الرقمي في المكتبات والمؤسسات الثقافية، ومدى إمكانيات عملية رقمنة التراث في توفير بيئة مساهمة تعزز من واقع الإنتاج البحثي والفكري لدى المفكرين والباحثين، والذي من شأنه أن يعكس عمق أهمية المصادر التاريخية والتراثية المتنوعة. كما سيتناول الملتقى الجانب الوقائي من حيث الأدوات المستخدمة والتي تحفظ الأرشيفات الرقمية بمحتوياتها، وتضمن استمراريتها للأجيال المستقبلية، إلى جانب آفاق التراث الرقمي، وسُبل تطوير وتنويع الأدوات الرقمية التي تمكن الاستفادة القصوى من مختلف أشكال التراث الوثائقي ضمن صيغته الرقمية.
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟