بيسكوف: موسكو سترد بالشكل المناسب على تقييد وسائل الإعلام الروسية في الغرب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا سترد بالشكل المناسب على القيود غير القانونية المفروضة على وسائل الإعلام الروسية في الغرب.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” عن بيسكوف اليوم الجمعة، تعليقاَ على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على وسائل إعلام روسية، قوله: “إن الغربيين يتبعون طرقاً غير قانونية لتدمير عمل وسائل إعلامنا في الخارج، فهم يعيقون نشر المعلومات ويضعون العراقيل أمام عمل الصحفيين الروس هناك، وطبعا في ظروف المواجهة الحادة يتطلب ذلك المعاملة بالمثل، لذلك يجب علينا الرد بشكل مناسب وسنفرض قيوداً تقييدية عليهم ولاسيما على وسائل الإعلام الأمريكية”.
وكانت الولايات المتحدة فرضت أمس الأول عقوبات على مجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية ووكالة نوفوستي وموقع روسيا اليوم وسبوتنيك وريوبتلي، كما طالت العقوبات الجديدة رئيسة تحرير مجموعة روسيا سيغودنيا مارغريتا سيمونيان وعدداً من كبار مديري هذه القناة التلفزيونية.
ووفقاً لوزارة الخارجية الروسية، قامت دول ما يسمى الغرب الجماعي منذ عام 2022 بفرض حوالي 150 من القيود المختلفة على وسائل الإعلام والصحفيين الروس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وسائل الإعلام على وسائل
إقرأ أيضاً:
زيارة ماكرون لجامعة القاهرة في عيون الصحافة ووسائل الإعلام العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، حظيت الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة بتغطية واسعة من وسائل الإعلام العالمية، التي سلطت الضوء على أبعاد الزيارة ورسائلها المتعددة، سواء في مجالات التعليم، أو الحوار الثقافي، أو التعاون السياسي.
ورصدت وسائل الإعلام المختلفة مظاهر الحفاوة الرسمية والشعبية داخل أروقة الجامعة، ووصفت العديد من الصحف الدولية خطاب ماكرون بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بـ"المؤثر" و"الاستراتيجي"، مشيرة إلى انه تناول فيه قضايا مشتركة تتعلق بالهوية، والانفتاح الثقافي، والتعليم، وضرورة تعزيز التفاهم بين الشعوب.
كما أشادت الصحف الفرنسية والأوروبية بالمكانة الرمزية لجامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة في العالم العربي، معتبرةً أن اختيارها كمحطة رئيسة في زيارة ماكرون يعكس الاحترام العميق للتاريخ الأكاديمي المصري عامة، ولجامعة القاهرة العريقة خاصة.
و أبرزت وسائل الإعلام الأوروبية البُعد العلمي والثقافي للزيارة، واعتبرتها جزءًا من تحركات دبلوماسية فرنسية تهدف إلى تعزيز الشراكات في مصر والشرق الأوسط.
فيما أكد مراقبون أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توسيع أفق التعاون بين القاهرة وباريس، خصوصًا في مجالات التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية، والبحوث المشتركة.