ملفات عدة على طاولة البحث بين الدبيبة ورئيس المخابرات التركية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الخميس، مع رئيس جهاز المخابرات التركية إبراهيم قالن، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وقال بيان للحكومة الليبية، إن المسؤلين تناولا خلال اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الشرق الأوسط، بما في ذلك الأحداث الجارية في غزة".
وبحسب البيان الليبي، أكد الدبيبة وقالن، "ضرورة العمل المشترك لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية المدنيين، مع التركيز على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية".
وتربط ليبيا وتركيا عديد الاتفاقات الأمنية والعسكرية والاقتصادية التي تم توقيعها في عهد الدبيبة، وفي عهد حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج (2016-2021).
وفي وقت سابق من الخميس، اجتمع قالن، ونائبه جمال الدين تشاليك، بنائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، وموسى الكوني، وذلك "لبحث التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار ودفع العملية السياسية إلى الأمام"، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
بيان الرئاسي، أوضح أن الاجتماع ركز على "ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية من خلال حوار وطني شامل بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها".
وأكد المسؤولان الليبيان على "أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة".
وشددا على أن "المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الليبيين للوصول إلى تسوية سياسية شاملة".
كما أشار اللافي والكوني، إلى "أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يُعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة".
ومنذ نحو 3 أعوام تعيش ليبيا أزمة سياسية خانقة متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، التي تدير منها كامل غرب البلاد، وحكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي، وتدير كامل شرق البلاد ومدن بالجنوب.
ولحل الأزمة تقود بعثة الأمم المتحدة في البلاد جهودا بمساعدة المجتمع الدولي لإيصال ليبيا لانتخابات تجدد شرعية المؤسسات التنفيذية والتشريعية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الدبيبة قالن ليبيا الاجتماع ليبيا اجتماع قالن الدبيبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
????️ ليبيا | مرغم: الانتخابات مستحيلة في ظل وجود حفتر والبعثة “تخدم أجندات خارجية”
???? اتهامات للبعثة الأممية بصناعة الفوضى ????
أعرب عضو المؤتمر الوطني العام السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، عن استغرابه من صدور المبادرات السياسية عن من وصفهم بـ”النخبة”، معتبرًا أنهم لا يعيشون الواقع الليبي، ولم يقرأوا نتائج خطة البعثة الأممية منذ عهد المبعوث مارتن كوبلر.
???? القيادة العامة مستبعدة.. لكنها طرف معترف به ⚖️
وفي مداخلة له عبر برنامج “حوار المساء” على قناة “التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الغرياني، وتابعتها صحيفة المرصد، قال مرغم إن الاتفاق السياسي نصّ على إلغاء القيادة العامة، ومع ذلك، لا تزال البعثة والمجتمع الدولي يتعاملون معها، متسائلًا عن سبب الإصرار على اعتبارها طرفًا سياسيًا رغم استبعادها “بجرة قلم”، حسب تعبيره.
???? رفض إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات ????️
مرغم شكّك في نزاهة أي عملية انتخابية في ظل وجود حفتر، واصفًا إشراف البعثة الأممية على الانتخابات بأنه “تكليف الذئب بحراسة الدجاج”، زاعمًا أنها خاضعة لدول تمتلك أجندات خاصة في ليبيا، وبالتالي لا تصلح لأن تكون وسيطًا نزيهًا.
???? دعوة إلى تشكيل مجلس وطني جديد ????️
وأكد مرغم أنه لا يمكن تحرير البلاد من القوى المسيطرة بالسلم فقط، مطالبًا بتشكيل ما سماه “مجلس الثوار” لقيادة هذا المشروع. كما اقترح تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد، وسحب الاعتراف من السلطات الحالية، داعيًا البلديات والسفراء إلى إعلان ولائهم لهذا المجلس أو العودة لشرعية المؤتمر الوطني العام.
???? انتقاد للمسار السياسي الحالي وللجنة الاستشارية ????
وفي ختام حديثه، قال مرغم إن “الاستبداد يسيطر على ثلاثة أرباع البلاد”، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية عاجزة عن إصدار قوانين أو التصدي لما أسماه مشروع حفتر، واصفًا الانتخابات في الوضع الراهن بأنها مجرد “أوهام لا تستند إلى الواقع”، مؤكدًا أنه لا يمكن تحرير البلاد من “الاحتلال والقوة المسلحة” إلا باستخدام القوة، مطالبًا بتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذا المشروع، لأن ما وصفه بـ”مشروع حفتر”، لا يسمح بأي تغيير حسب زعمه.