الشريف: أنا شخصياً أرى أن الصديق الكبير أصبح من الماضي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال فيصل الشريف، ضيف قنوات الدبيبة ومحللها السياسي، إن من حق من يعبر عن وجهة نظره في إطار المشهد السياسي المحتدم أن يرى من واقع معطيات خاصة به أو حتى تمنيات بأن المحافظ السابق الصديق الكبير قد يعود لممارسة عمله ولو بشكل مؤقت، ومن حق صاحب هذا الرأي أن يذهب أبعد ويتصور أن أنقرة قد تكون صاحبة قرار في هذا الأمر، وبالتالي بناء وجهة النظر على أن الكبير سيعود بشكل أو بآخر، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أنا شخصيًّا من حقي أن أعتبر المحافظ السابق قد صار من الماضي وأن عودته ولو بشكل مؤقت تعني شيء واحد وهو تمكنه من قلب الطاولة على خصومه “الحكومة والرئاسي”، وهو ما لا يمكن معه تصور استمرارهما في المشهد السياسي، وبالتالي فلا أتصور أبدًا عودة الكبير بأي شكل من الأشكال لمؤسسة المركزي، وما قد يتم ترتيبه بوساطة دولية هو إيجاد الإخراج المناسب الذي يتم من خلاله تسوية ملف المركزي ومحافظه السابق في إطار تقبّل التغيير الذي حصل واعتباره أمرًا مقصيًّا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
الأزهر الشريف منذ إنشائه على يد جوهر الصقلى قائد الخليفة الفاطمى عام ٣٥٩ هجرية وهو يؤدى دوره الدينى والثقافى والوطنى فى العالم كله ويرسل الشيوخ والأساتذة فى جميع دول العالم بلا استثناء لنشر الاسلام الوسطى وفى نفس الوقت يلجأ إليه طلاب العالم أجمع لدراسة العلوم الإسلامية فى مختلف محافظات مصر وقد زادت هذه الأنشطة فى عهد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث دب النشاط الإسلامى الشرعى والفقهى فى جميع المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية خاصة بالاسكندرية، حيث يتواجد الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الدعوة والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأيضًا أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وهو شخصيته نشيطة جدا ونجح فى إشراك الأزهر الشريف فى جميع أنشطة مؤسسات وجامعات ومدارس وأندية الإسكندرية ونجح هذا الرجل فى التواجد بمعظم الفعاليات المجتمعية بمشاركة الأزهر ويضع هو ورجال الدعوة والفتوى بصماتهم فى نشر الوعى والإسلام الوسطى الصحيح، فضلًا عن المحاضرات والندوات التى تحس الناس على حب الوطن وغرز الانتماء عند الشباب وتوعيتهم بما يحدث من مؤامرات تحيط بمصر لولا قوة الجيش المصرى الذى يعمل له الأعداء ألف حساب، وكذلك دور هؤلاء الرجال فى التواصل المستمر مع رجال الدين المسيحى والمشاركة فى المناسبات والأعياد القبطية بحضور الدكتور ابراهيم الجمل ورجاله وإلقاء الكلمات الوطنية بحضور قداسة البابا تواضرس وقيادات الكنيسة بالاسكندرية.
ناهيك عن مشاركة الأزهر فى التوعية بأندية الإسكندرية وتعليم النشء دينهم الوسطى وحثهم على المواظبة بممارسة الرياضة وخطورة التدخين على الصحة وعلى المجتمع. هذا بخلاف قيام إدارة الفتوى بحل مشاكل المواطنين بمركز سموحة والرد على أسئلة المواطنين فى الندوات المخصصة لذلك بجميع قطاعات الاسكندرية. فضلًا عن الدور الكبير والمشاركة الفعالة للدكتور الجمل كأمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وقيامه بفض الخلافات والنزاعات بين مختلف الأسر لكونه أمين فرع لجنة المصالحات. حقيقة هذا الرجل يتواجد حتى مع فعاليات أندية الروتارى والليونز ويطلب منه الجميع القاء كلمة دينية لحبهم الشديد للرجل المبتسم دائمًا والذى أصبح رمزًا ومثالًا للواعظ الجيد والناصح الأمين. ودوره ومعه رجاله كبير بمدارس التربية والتعليم والمعاهد الفنية المتخصصة كمعهد التمريض ومدارس المريم الفنية الصناعية والمعاهد السياحية. أيضًا للأزهر دور كبير فى شركات المياه والكهرباء والصرف الصحى وجميع مؤسسات الدولة.
كل الشكر لرمز الأزهر الشريف الدكتور إبراهيم الجمل.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية