السعودية تعلن مشروعًا جديدًا بالمسجد الحرام لتيسير الطواف والسعي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية عن مشروع جديد في المسجد الحرام والمسجد النبوي يستهدف تيسير أداء شعيرتي الطواف والسعي في الحرم المكي.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن المشروع يتضمن إنشاء وتشغيل وسيلة تنقل مناسبة لتيسير أداء شعيرتي الطواف والسعي بالمسجد الحرام، وفقا لأفضل الممارسات والحلول المقدمة محليا وعالميا.
ويهدف المشروع، حسب الهيئة، إلى تصميم منظومة تنقل تناسب خصوصية المسجد الحرام وتسهم في تقديم تجربة وصول وطواف وسعي تصل إلى 100 ألف مستفيد يوميا في المواسم، وذلك من خلال الكفاءة التشغيلية لوسيلة التنقل المقترحة لتيسير الطواف والسعي بتقليل زمن أداء المناسك وتحسين مستوى الرضا العام من (78) حاليا إلى أكثر من (90%) حسب معيار CAST ومؤشر قياس مركز أداء.
كما يستهدف رفع كفاءة رحلة ضيف الرحمن بدءا من الحجز مرورا باستخدام وسيلة التنقل المقترحة وحتى اكتمال العمرة أو الطواف أو السعي، وتقليص مدة الإجراءات وفترة الانتظار للحصول على الخدمة.
وسيكون نطاق المشروع على كامل المسجد الحرام والمسجد النبوي مع إمكانية التوسع إلى نقاط إنزال سيارات الأجرة بالمنطقة المركزية ومحطات النقل الترددية، وفقا لبيان الهيئة.
ودعت الهيئة الراغبين إلى تقديم طلب إبداء الرغبات لمشروع تحسين تجربة التنقل في المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن طريق تأمين سلع وخدمات لتحسين التجربة وفقا لنظام المشاركة بالدخل، والذي يهدف إلى تطوير تجربة ضيوف الرحمن ولتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم المكي المسجد الحرام والمسجد النبوي المملكة العربية السعودية المسجد الحرام والمسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”