قال الدكتورأحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إنه في 28 سبتمبر عام 2000 قام أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بدخول المسجد الأقصى فتفجرت «انتفاضة الأقصى»، وكانت هذه الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة عام 1987، حيث جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكل شديد القوة في قطاع غزة ما أدى إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلي من غزة بدون أي إتفاق أو ترتيبات.

وأضاف « يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هي الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني لكنها تقوم بشن عدواناً عليه عندما تشعر بأن هناك تهديد أمني قادم منه.

وأشار يوسف، أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و 2008 و2009 و 2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد| إسرائيل وعملائها ومحاولة نزع سلاح المقاومة

شاهد| إسرائيل وعملائها ومحاولة نزع سلاح المقاومة

مقالات مشابهة

  • شاهد| إسرائيل وعملائها ومحاولة نزع سلاح المقاومة
  • عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل
  • الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
  • الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعلان لمسلسلها
  • نجوا من القصف ويهددهم التجويع.. إسرائيل تخنق حديثي الولادة بغزة
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • هل يجب على المقاومة بغزة نزع سلاحها؟ المغردون يجيبون
  • مقترح نزع سلاح المقاومة بغزة يشعل مواقع التواصل.. وردود واسعة (شاهد)
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين