غرفة القاهرة: إقبال كثيف على معرض «أهلا مدارس».. والتخفيضات تخطت 30%
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد رئيس غرفة القاهرة التجارية أيمن العشري أن هناك إقبالا كثيفا من المواطنين على معرض "أهلا مدارس" الرئيسي الذي انطلاق أمس بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمدينة نصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وقال العشري - في تصريح صحفي اليوم، الجمعة، إن المعرض يستمر حتى 20 سبتمبر، ويشمل السلع التي تحتاجها الأسرة المصرية بمناسبة العام الدراسي الجديد لجميع مراحل التعليم المختلفة، موضحا أن المعرض - هذا العام - به خدمات مجتمعية كثيرة ومتنوعة والتخفيضات على أسعار السلع مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية، مشيدا بالخصومات على أسعار السلع والتي تخطت 30% وبعض السلع تباع بأسعار التكلفة.
وحث المواطنين على الاستفادة من السلع ذات الأسعار المخفضة والجودة العالية بالمعرض، نظرا لدعم غرفة القاهرة المادي لتجهيز المعرض وعدم تحمل العارضين أي تكلفة، مقابل تقديم أكبر نسبة خصم على أسعار السلع، مشيرا إلى أن هناك متابعة لحظية للمعرض من الغرفة، لضمان سير العمل بالشكل المناسب الذي يرضي زائري المعرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المواطنين غرفة القاهرة التخفيضات معرض أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
بغداد- لا يبدو أن معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الـ25 والذي انطلقت فعالياته في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وبمشاركة 600 دار نشر محلية عربية وأجنبية، مجرد معرض لتداول أو بيع الكتب، بل يحمل رمزية لم تكن في المعارض السابقة، فهذه هي المشاركة الأولى للوفد الفلسطيني في هذا الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة وفلسطين عموما حربا غير متوازنة مع إسرائيل.
العلامة البارزة في هذا المؤتمر هو كسر الشعب الفلسطيني لحصار غزة بالكتاب، حيث أكد المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين جمعة الرفاعي، أن مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر هو تحدٍ ورسالة للجميع بأن ثقافة فلسطين باقية ومتواصلة مع عمقها العربي.
وقال الرفاعي في حديثه للجزيرة نت: "إننا سعداء جدا بالمشاركة في معرض بغداد للكتاب بدورته الحالية، رغم العوائق التي واجهتنا في إيصال المنشورات من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين إلى بغداد"، وأثنى على جهود اللجنة المنظمة للمعرض بتذليل كل العقبات لضمان وصول المطبوعات للمعرض.
وعن طبيعة المشاركة، وضّح الرفاعي أنهم يشاركون بمطبوعات صدرت في فلسطين، في خطوة مثلت "تحديا للظروف، ورسالة بأن ثقافة فلسطين باقية"، حيث إنهم يطمحون للتواصل مع العمق العربي من خلال إيصال المنتج الفلسطيني الذي يصدر داخل أراضيهم.
وبيّن أن المشاركة ارتكزت على 4 مستويات من الكتب:
أولها الأدب الذي كتبه الأسرى الفلسطينيون "داخل المعتقلات الصهيونية". والثاني هي للكتّاب الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى فلسطين وكتبوا مؤلفاتهم خارجها، لكنهم لم يتمكنوا من طباعتها، فحرص الاتحاد على طباعتها داخل فلسطين. والثالث هي الكتب التي تتحدث عن التراث والثقافة والفلكلور الفلسطيني. أما الرابع فيركز على إعادة إنتاج وإحياء وتجديد الثقافة الفلسطينية، لمؤلفين مثل نوح إبراهيم وخالد أبو خالد وحسن البحيري.وأكد الرفاعي، أن التجربة جديدة بالنسبة لهم رغم أن الاتحاد تأسس عام 1966، لكنه وصفها بأنها "تجربة مميزة وأصيلة، في بغداد الحضارة والثقافة والتراث، ولنا كل الفخر بمشاركتنا في المعرض".
وأكد الإعلامي ومقدم البرامج العراقي ريناس علي، أن إضافة الجلسات الحوارية بمهرجان ثقافي مثل معرض الكتاب في بغداد أثرى الحركة الثقافية بشكل أكبر، وخلق تواصلا مباشرا مع الجمهور، مشددا على أنه "شيء إيجابي وإضافة مهمة في هذه النسخة من المعرض".
وأضاف خلال حديثه للجزيرة نت، أن "الأهم في هكذا مؤتمرات هو إقبال الناس، الذي جعلنا نشعر بالفرح والفخر من خلال تواصلهم المباشر مع شخصيات لها بريقها في الكتابة".
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟