أفرجت إيران عن أربعة أميركيين من السجن الخميس ووضعتهم في الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت عائلاتهم، ما يثير الآمال في التوصل إلى اتفاق يسمح لهم بمغادرة البلد.
يأتي هذا التطور بشأن السجناء - وأحدهم محتجز منذ نحو ثماني سنوات - بعد جهود دبلوماسية هادئة ومضنية بين البلدين يُعتقد أنها تشمل الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية.


ونقل السجناء سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وأميركي رابع لم تكشف هويته من سجن إوين سيئ السمعة في طهران إلى منزل غير محدد، وفق ما أعلن محامي عائلة نمازي.
وقال مصدر آخر إن أميركيا خامسا أفرج عنه في الأسابيع الأخيرة من السجن ووضع في الإقامة الجبرية.
وصرح باباك نمازي شقيق سياماك «نحن ممتنون لأن سياماك والأميركيين الآخرين في إيران خرجوا من سجن إوين وسيخضعون للإقامة الجبرية».
وأضاف في بيان «بينما يعد هذا تغييرا إيجابيا، فإننا لن نرتاح حتى يعود سياماك والآخرون إلى الوطن، ونواصل عد الأيام حتى يمكن أن يحدث ذلك».
ورحب جاريد جينسر، محامي عائلة نمازي، بالخطوة لكنه أبدى أسفه لأن هؤلاء الأميركيين ما زالوا محتجزين.
وقال «بينما آمل أن تكون هذه الخطوة الأولى لإطلاق سراحهم النهائي، إلا أن هذا في أفضل الأحوال بداية النهاية لا أكثر».
جميع الأميركيين المحتجزين من أصل إيراني، ولا تعترف طهران بازدواجية الجنسية وعلاقاتها متوترة مع الولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت نظام الشاه الموالي للغرب.
أوقف نمازي، وهو رجل أعمال، في تشرين الأول/أكتوبر 2015. واتُهم بالتجسس بناء على ما تسميه عائلته أدلة مثيرة للسخرية مثل ارتباطاته السابقة بمراكز أبحاث أميركية.
كما أوقف والده، المسؤول السابق في اليونيسف باقر نمازي، أثناء ذهابه لمساعدة ابنه، لكن تم إطلاق سراحه العام الماضي اثر تدهور صحته.
أما طهباز، فهو أميركي من أصل إيراني ويحمل أيضا الجنسية البريطانية، وقد أوقف إلى جانب نشطاء بيئيين آخرين في كانون الثاني/يناير 2018 وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة «التآمر مع الولايات المتحدة».
وشرقي هو مستثمر وحُكم عليه أيضا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم تجسس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بسبب خطأ تقني: بريطانيا تفرج عن 37 سجيناً بشكل غير مقصود

أفرجت السلطات البريطانية عن 37 سجيناً بشكل غير مقصود نتيجة خطأ تقني في برنامج "الإفراج المبكر" الذي يهدف إلى تخفيف الاكتظاظ في السجون. وأصدرت وزارة العدل البريطانية توجيهات مشددة إلى إدارات السجون بضرورة التحقق بدقة من جميع عمليات الإفراج المستقبلية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "إندبندنت".

وذكرت وزارة العدل أن فرق التدخل السريع تمكنت حتى الآن من إعادة القبض على 32 سجيناً، بينما لا يزال 5 سجناء فارين. وقد تم الإفراج عن هؤلاء السجناء بالخطأ بسبب إدانتهم بموجب تشريع قديم كان يجب تحديثه وفقاً لقانون العقوبات الجديد الصادر في عام 2020، مما جعلهم غير مؤهلين للإفراج المبكر.

أوضحت وزارة العدل أن السلامة العامة تُعتبر أولوية قصوى، وأن الخطأ التقني تم التعامل معه بسرعة. تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم الإفراج عن السجناء المدانين بجرائم خطرة مثل العنف المنزلي. تعمل الوزارة عن كثب مع الشرطة لإعادة الجناة المتبقين إلى السجن.

بموجب خطة الإفراج المبكر، تم إطلاق سراح حوالي 1750 سجيناً في محاولة للتخفيف من اكتظاظ السجون. وشملت الخطة تخفيض نسبة العقوبة التي يقضيها السجناء من 50% إلى 40%. وجاء هذا القرار وسط تحذيرات من أن السجون تقترب من "نقطة الانفجار" بسبب الاكتظاظ الشديد.

واجهت خطة الإفراج المبكر مشاكل أخرى، حيث أطلق سراح عدد من السجناء دون تزويدهم بأجهزة الرصد الإلكترونية كما كان مخططاً. وفي حادثة أخرى، أُعيد أحد السجناء إلى السجن بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي في اليوم نفسه الذي أُطلق فيه سراحه، مما أثار مزيداً من الجدل حول فعالية تنفيذ البرنامج.

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة ألعاب نارية فى الإسكندرية
  • السجن 3 سنوات لتشكيل عصابي في تزوير بيع عقار بالسلام
  • إب.. مليشيا الحوثي تفرج عن مختطفين وتبقي المئات بسجونها بـ"جرم رفع العلم"
  • العراق يسلم إيران رفات (118) جنديا الذين قتلوا خلال حرب الثماني سنوات
  • العراق يسلم إيران رفات 118 مفقوداً إيرانيًا من حرب الثمانينيات
  • باحث إيراني لـ24: رعب في إيران على خامئني بعد تصفية نصرالله
  • أميركا تفرج عن مؤسس بورصة "بينانس" للعملات المشفرة
  • سي ان ان عن مسؤولين أميركيين: اغتيال نصرالله إشارة واضحة على استعداد إسرائيل للمخاطرة بحرب شاملة
  • السجن 4 سنوات للرئيسة السابقة لمجلس النواب الإيطالي لهذا السبب
  • بسبب خطأ تقني: بريطانيا تفرج عن 37 سجيناً بشكل غير مقصود