نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع قطاع غزة، طالبوا خلالها بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وحماية المسجد الأقصى، وإنهاء التطبيع.

الوقفات التضامنية للأسبوع الـ48 على التوالي، دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار: "فلسطين قضيتي والأقصى مسجدي"، وجرت عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل المضيق وفاس ومكناس والفقيه بنصالح (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وتنغير (جنوب شرق)، وأكادير (جنوب غرب) استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).



وطالب المحتجون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إرسال المساعدات، بالنظر إلى حجم الأزمة الاجتماعية والإنسانية بالقطاع.

ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأخرى داعمة للمقاومة، والقضية الفلسطينية. وأعلنوا رفضهم لما يمارس في حق الفلسطينيين من قتل وتجويع، خاصة بغزة.

ومن بين الشعارات المرددة "المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير سير.. نحو النصر والتحرير"، و"الصهيوني طغى وتجبر.. وبالطوفان غادي يتكسر".











وتعتبر المغرب واحدة من أكثر الدول العربية تفاعلا مع الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي.

وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قد دعت الشعب المغربي للمشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة طوفان الأقصى 48"، وقالت بأنها ة تأتي احتجاجا على مجازر الإبادة المستمرة في حق أهل غزة، واستنكارا للعملية العسكرية في حق سكان الضفة واستمرار المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق أهل غزة وكل فلسطين، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 40 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر.

وأكدت أن الوقفة مناسبة للتعبير عن رفض الشعب المغربي للاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة ومحاولات تهجير ممنهجة.

وجددت الهيئة استنكارها "للصمت والتواطؤ الدولي والعربي الرسمي، وللدعم الأمريكي لإسرائيل التي انتهكت في حربها المستمرة قرابة السنة كل الأعراف والمواثيق"، كما عبرت عن تنديدها بسياسة التطبيع.

وشددت على أن الشعب المغربي يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية، وأنه لن يخون غزة ولا الأقصى مهما كانت التحديات ومهما بلغت سياسات التطبيع الفاشلة من قبل الأنظمة المطبعة بما فيها النظام المغربي.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إقرأ أيضا: مشاهد مؤلمة.. 8 شهداء إثر غارات إسرائيلية في مدينة غزة (شاهد)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تضامنية الفلسطينية المغربية الحرب المغرب فلسطين تضامن حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السودان: الشرطة تخرج ثلاث دفعات تخصصية في حرب المدن وتشغيل المُسيّرات

شهدت بورتسودان تخريج ثلاث دفعات من دورات تخصصية في حرب المدن وتشغيل المُسيّرات، وذلك ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار، بحسب مدير الشرطة السودانية..

التغيير: الخرطوم

أفادت منصة الناطق الرسمي لحكومة السودان، بأن الفريق أول خالد حسان محي الدين، مدير الشرطة، شهد تخريج ثلاث دفعات تخصصية في مجالات حرب المدن وتشغيل المُسيّرات والأسلحة المساندة بميدان الموانئ في بورتسودان، وذلك ضمن جهود تعزيز قدرات الشرطة في مواجهة تحديات الحرب.

وقال اللواء شرطة، سامي حامد أحمد حريز، رئيس هيئة التدريب، لمنصة الناطق الرسمي، الجمعة: “هذه الدفعات الجديدة تمثل إضافةً حقيقيةً لجهود وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة في تعزيز الأمن والاستقرار، لما نالته من تدريب متقدم في مهارات القتال وتشغيل المُسيّرات واستخدام الأسلحة الحديثة”.

وكشف اللواء حريز، بحسب منصة الناطق الرسمي، عن أن هيئة التدريب شرعت في تنفيذ خطة تدريبية متكاملة تستهدف منسوبي الشرطة في جميع الولايات، مشيرًا إلى أن هذه البرامج التدريبية تأتي استجابة للاحتياجات الأمنية المتزايدة بسبب الحرب.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وأصبحت المُسيّرات أداة رئيسية في الحرب السودانية المستمرة منذ أبريل 2023. فقد لعبت دورًا حاسمًا في جمع المعلومات، تنفيذ هجمات دقيقة، ومراقبة المواقف العسكرية.

وتبنى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع  استخدام المُسيّرات بشكل كبير لتعزيز قدراتهم في ساحات القتال.

وتوفر هذه التكنولوجيا ميزة تكتيكية في العمليات القتالية داخل المدن، بما في ذلك اقتحام وتطهير المباني. ومع تطور استخدام المُسيّرات، تسعى الشرطة السودانية لتدريب كوادرها على هذه المهارات لمواجهة تحديات الحرب.

الوسومالشرطة السودانية المسيرات في حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • احتفالات نسائية حاشدة بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • مبادرات فردية للدراميين السودانيين لمساعدة المتضررين من الحرب
  • مظاهرات حاشدة في دولة الاحتلال تطالب بصفقة تبادل مع حماس (شاهد)
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرض فلسطين التاريخية
  • نتانياهو يضيف "العائدين إلى الشمال" إلى أهداف الحرب
  • 344 يوما للحرب على فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية: غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • الآلاف يتظاهرون في تونس رفضا للقمع ويهتفون بـإسقاط النظام (شاهد)
  • النزاهـة: السجن سبع سنوات لموظف سابق في الهيئة وإلزامه بدفع أكثر من مليار دينار
  • السودان: الشرطة تخرج ثلاث دفعات تخصصية في حرب المدن وتشغيل المُسيّرات