وقفات تضامنية حاشدة في عدد من المدن المغربية رفضا للحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع قطاع غزة، طالبوا خلالها بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وحماية المسجد الأقصى، وإنهاء التطبيع.
الوقفات التضامنية للأسبوع الـ48 على التوالي، دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار: "فلسطين قضيتي والأقصى مسجدي"، وجرت عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل المضيق وفاس ومكناس والفقيه بنصالح (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وتنغير (جنوب شرق)، وأكادير (جنوب غرب) استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وطالب المحتجون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إرسال المساعدات، بالنظر إلى حجم الأزمة الاجتماعية والإنسانية بالقطاع.
ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأخرى داعمة للمقاومة، والقضية الفلسطينية. وأعلنوا رفضهم لما يمارس في حق الفلسطينيين من قتل وتجويع، خاصة بغزة.
ومن بين الشعارات المرددة "المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير سير.. نحو النصر والتحرير"، و"الصهيوني طغى وتجبر.. وبالطوفان غادي يتكسر".
وتعتبر المغرب واحدة من أكثر الدول العربية تفاعلا مع الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي.
وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قد دعت الشعب المغربي للمشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة طوفان الأقصى 48"، وقالت بأنها ة تأتي احتجاجا على مجازر الإبادة المستمرة في حق أهل غزة، واستنكارا للعملية العسكرية في حق سكان الضفة واستمرار المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق أهل غزة وكل فلسطين، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 40 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر.
وأكدت أن الوقفة مناسبة للتعبير عن رفض الشعب المغربي للاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة ومحاولات تهجير ممنهجة.
وجددت الهيئة استنكارها "للصمت والتواطؤ الدولي والعربي الرسمي، وللدعم الأمريكي لإسرائيل التي انتهكت في حربها المستمرة قرابة السنة كل الأعراف والمواثيق"، كما عبرت عن تنديدها بسياسة التطبيع.
وشددت على أن الشعب المغربي يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية، وأنه لن يخون غزة ولا الأقصى مهما كانت التحديات ومهما بلغت سياسات التطبيع الفاشلة من قبل الأنظمة المطبعة بما فيها النظام المغربي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إقرأ أيضا: مشاهد مؤلمة.. 8 شهداء إثر غارات إسرائيلية في مدينة غزة (شاهد)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تضامنية الفلسطينية المغربية الحرب المغرب فلسطين تضامن حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تدخل أوكرانيا في شئوننا أمر غير مقبول
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أن تدخل أوكرانيا في شؤون الولايات المتحدة أمر غير مقبول، مضيفا “أقول للأوكرانيين خففوا من حدة التوتر وألقوا نظرة فاحصة على صفقة المعادن ووقعوا عليها”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي في تصريحات له : إن الخلافات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يمكن حلها، فالولايات المتحدة تشارك في دبلوماسية مكوكية بشأن محادثات السلام في أوكرانيا
وفي سياق آخر، أكدت وكالة رويترز أن أمريكا ترفض المشاركة في رعاية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعم أوكرانيا ويدين العدوان الروسي قبل الذكرى السنوية للحرب.
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنّ روسيا "في موقع قوة" في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أنّ الروس يريدون للحرب أن تنتهي... لكنّني أعتقد أنهم في موقع قوة إلى حدّ ما لأنّهم سيطروا على الكثير من الأراضي، لذا فإنّهم في موقع قوة" وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات ترامب بعد انعقاد مباحثات في العاصمة السعودية بين وفدين أمريكي وروسي، من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ 3 سنوات.