«العكلوك»: مصر أوقفت خطة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، إن هناك أبعاد لأهمية القضية الفلسطينية، الأول هو أمن قومي استراتيجي مصري، والثاني قومي عربي، والثالث هو مسؤولية دولية تتولاها منطقة العالم العربي أو ما يسمى بالشرق الأوسط.
مصر تدعم القضية الفلسطينية دائماوأضاف «العكلوك»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كانت دائما داعم قوي واستراتيجي للقضية الفلسطينية، وتساعد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لتحقيق حقوقه المشروعة، أما عندما اندلعت جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، أوقفت مصر خطة استراتيجية كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنوي تنفيذها، وهي التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كان هناك موقف قوي جدا، أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد اجتماع مهم لمجلس الأمن القومي المصري، وهو الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، من خلال قتل المواطنين الفلسطينيين، وتهجيرهم بعد تدمير مقدراتهم.
الشعب الفلسطيني يعتمد على في الإطار السياسي على مصروتابع مهند العكلوك: «الشعب الفلسطيني يعتمد اعتمادا كبيرا في الإطار السياسي والتاريخي والاقتصادي على مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية ستكون في مقدمة جدول أعمال القمة العربية العادية، المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل، مشيرًا إلى أن القمة ستناقش أيضًا ملفات سياسية بارزة تمس الأوضاع في سوريا، ليبيا، السودان، واليمن.
التحضيرات جاريةوأوضح "زكي" خلال مدخلة هاتفية على فضائية "الحدث" مساء الأربعاء، أن جميع الاجتماعات التمهيدية الجارية حاليًا تأتي في إطار الإعداد للقمة المرتقبة، مؤكدًا أن الدول العربية تولي اهتمامًا خاصًا بالقضية الفلسطينية في ظل التصعيد الراهن، إلى جانب قضايا الاستقرار والأمن الإقليمي التي تتصدر الاهتمامات العربية.
قمة تنموية موازيةوكشف عقد جلسة تنموية ضمن فعاليات القمة في اليوم نفسه، 17 مايو، تخصص لمناقشة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في العالم العربي، مؤكدًا أن هذه القضايا تحظى بأهمية متزايدة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.