قال مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، إن هناك أبعاد لأهمية القضية الفلسطينية، الأول هو أمن قومي استراتيجي مصري، والثاني قومي عربي، والثالث هو مسؤولية دولية تتولاها منطقة العالم العربي أو ما يسمى بالشرق الأوسط.

مصر تدعم القضية الفلسطينية دائما 

وأضاف «العكلوك»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كانت دائما داعم قوي واستراتيجي للقضية الفلسطينية، وتساعد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لتحقيق حقوقه المشروعة، أما عندما اندلعت جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، أوقفت مصر خطة استراتيجية كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنوي تنفيذها، وهي التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن كان هناك موقف قوي جدا، أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد اجتماع مهم لمجلس الأمن القومي المصري، وهو الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، من خلال قتل المواطنين الفلسطينيين، وتهجيرهم بعد تدمير مقدراتهم.

الشعب الفلسطيني يعتمد على في الإطار السياسي على مصر 

وتابع مهند العكلوك: «الشعب الفلسطيني يعتمد اعتمادا كبيرا في الإطار السياسي والتاريخي والاقتصادي على مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القيادة الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين

عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين».

حرب الإبادة الجماعية

«بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.. تكثف إسرائيل من نطاق جرائمها ضد الفلسطينيين أينما وجدوا.. وتحت ذرائع مكافحة ما تسميه بالإرهاب تستهدف الوجود الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الداخل الإسرائيلي عبر سن سلسلة من القوانين العنصرية».

الحلقة الأحدث من تلك القوانين جاءت في مصادقة الكنيست بالقراءات الثلاثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بإصدار تعليمات تمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بزعم أنه تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تتماثل مع عمل إرهابي، كما مرر الكنيست مشروع قانون يقضي بقطع المخصصات المالية عن الأسر التي يدان أطفالها بتهم تتعلق بالإرهاب، وصادقت اللجنة الوزارية المعنية بالتشريع كذلك على مشروع قانون بحظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة أو المدعومة من قِبل إسرائيل لمكافحة أي حراك مناهض للسياسات الإسرائيلية ومنع أي مظاهر للتضامن مع القضية الفلسطينية.

أهداف إسرائيلية

القوانين تأتي ضمن سلسلة قوانين أخرى عديدة أقرها الكنيست الإسرائيلي بهدف سلب الحريات وتكميم الأفواه مثل قانون يسمح بنفي أقارب منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إذا كانوا على علم مسبق بالهجوم أو دعموه، كذلك فرض أحكام طويلة بالسجن على أطفال دون سن الرابعة عشر إذا كان في المخالفة ما يتم وصفه في إسرائيل عملا إرهابيا أو عملا على خلفية قومية.

قانون آخر يتيح لمحققي شرطة الاحتلال اقتحام حواسيب وأجهزة محمولة ونسخ مواد منها دون علم أصحابها واستخدام هذه المواد لإدانتهم في المحاكم، كما ينتظر الوجود الفلسطيني في إسرائيل أيضا قوانين أخرى تمت المصادقة عليها بالقراءة الأولى فتصريح واحد بتأييد عملية ضد إسرائيل كاف لمنع أي مواطن فلسطيني من المشاركة السياسية أو الترشح إذ يعد في هذه الحالة مؤيدا للإرهاب.

مقالات مشابهة

  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • بلومبيرغ: تعليق الطيران العالمي يترك إسرائيل في عزلة تجارية
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
  • لتصفية القضية.. الكنيست الإسرائيلي يمرر قوانين عنصرية جديدة ضد الفلسطينيين
  • قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
  • تحالف الأحزاب المصرية يواصل التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
  • نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة