نظمت مبادرة «انت متطوع» التابعة لجمعية خليك إيجابي اليوم الجمعة بالتعاون من المتطوعين حفلاً ورحلة ترفيهية لـ 50 طفلاً من ذوي الإعاقة من القاهرة على شاطئ جزيرة الذهب وقد تضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، منها عروض العرائس، والمسابقات، وحملة توعية حول مخاطر التلوث البلاستيكي.

ثم قام المتطوعين و الأطفال بجمع كمية من الأكياس البلاستيكية من الشاطئ، مما ساهم في الحفاظ على نظافة البيئة البحرية وقد أثمرت هذه الفعالية عن زيادة وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة، كما ساهمت في تعزيز روح التطوع لدى المتطوعين.

ومن جانبه قال رامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية في تصريحات صحفية أن الهدف من الفعالية إلى تقديم يوم من المرح والتسلية للأطفال، إلى جانب توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية لافتا أن مبادرة انت متطوع استطاعت أن ترسم البسمة على وجوه الاطفال من ذوي الإعاقة، وقد شهد الحفل تفاعلاً كبيراً من قبل الأطفال الذين استمتعوا بعروض العرائس المسلية والمسابقات الشيقة كما تم تنظيم حملة توعية حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تم توزيع منشورات وهدايا تذكارية على الأطفال.

واشار يسري لم تتوقف أهمية هذه الفعالية عند كونها يوماً ممتعاً للأطفال، بل تعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وقبولاً للجميع فقد ساهمت الفعالية في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتحسين مهاراتهم الاجتماعية، كما أنها أظهرت للأطفال أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع وأنهم يستحقون نفس الفرص التي يحظى بها الآخرون مؤكداً أن تلك الفاعليات تعمل علي تدعم بناء الاطفال والشباب لخلق جيل قادر على القياده وتعمل على تحقيق أوجهة التنمية المستدامة مضيفاً ان الجمعية تقوم بتدريب اي إعداد من النشي و الشباب ليصبحوا قاده التطوع لنشر ثقافه التطوع.

وأضاف رئيس الجمعية إن التدريب مجاني بالكامل وتقوم الجمعيه في سبيل التحفيذ باعطاء شهادة تدريبات المتطوعين مجانا وذلك بالتعاون مع الجمعيات المختلفة لتوفير قاعات التدريب و تطوع المدربين من قيادات العمل التطوعي بالإسكندرية لتدريب الشباب، مقدما الشكر جميع الداعمين وعلي رأسهم الإدارة المركزية للسياحة والمصايف و أصحاب شاطئ جزيره الدهب و مديرية التضامن الاجتماعي الذي لنا السند طوال العام لتنظيم الفعاليات الخيريه والتطوعية لجميع الجمعيات والمؤسسات على حد سواء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الإعاقة مديرية التضامن الاجتماعي جمعية خليك ايجابي الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة  الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.

وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).

 وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.

وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.

1000012159 1000012156 1000012153

مقالات مشابهة

  • خليك إيجابي والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينظمان ملتقى أجيال نحو الاستدامة
  • تحت شعار “وفاء لأهل الوفاء”.. قيادة قوات حرس الحدود تنظم حفلا خطابياً وتكريمياً لأبناء الشهداء من منتسبيها
  • قيادة قوات حرس الحدود تنظم حفلا خطابيا و تكريميا لعدد من أبناء الشهداء المنتسبين لها
  • جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل عن إعادة تدوير المخلفات وكيفية الحفاظ على البيئة
  • إعفاءات ضريبية لذوي الاحتياجات الخاصة بالقانون الجديد.. تعرف عليها
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • أمير الحدود الشمالية يدشن أول نادٍ لرياضة “البوتشيا” لذوي الإعاقة بمحافظة طريف
  • إدارة تعليم الجوف تنظم حفلاً بمناسبة اليوم الدولي للتسامح
  • مكتبة مصر العامة تنظم برامج متعددة لدعم مهارات النشء احتفالا بعيد الطفولة
  • "النواب" يوافق على منحة إيطالية بـ2 مليون يورو لذوي الهمم