ناشط إسرائيلي: قتل المتضامنة عائشة نور ليس حادثاً معزولا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - استنكر الناشط الإسرائيلي جوناثان بولاق، الجمعة، إقدام الجيش الإسرائيلي على قتل المتضامنة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية، مؤكدا أن حادثة قتلها "ليست معزولة"، وأنها "جزء من مساعي تل أبيب لقمع النضال الشعبي الفلسطيني".
وقال بولاق، في تصريح للأناضول، إن الجنود الإسرائيليين قتلوا عائشة نور بإطلاق رصاصة عليها "رغم أنهم كانوا قادرين على رؤيتها وتمييز أنها متضامنة أجنبية".
وأكد أن واقعة قتل عائشة نور "ليست حادثا معزولا" إذ "سبق أن قتلت القوات الإسرائيلية 17 شخصا خلال مظاهرات ببلدة بيتا منذ عام 2021".
وأضاف مستدركا: "سبب تسليط الضوء على واقعة قتل عائشة نور هو جنسيتها الأمريكية، لكن ما حدث معها جزء من مساعي تل أبيب لقمع النضال الشعبي الفلسطيني".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عائشة نور
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
سرايا - شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد بمدينة مدريد اليوم الجمعة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة أعرب خلال الاجتماع عن التقدير لإقدام كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخرا، وهو ما يسهم بصورة عملية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.
وتناول الدكتور عبد العاطي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف السفير خلاف، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن دعم مصر لكافة الجهود الهادفة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشددا على أنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف الاعتداءات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ودون عوائق.
وحرص وزير الخارجية والهجرة على الإعراب عن رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة وفقا لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، مشددا على أن ذلك التواجد يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.