رحلة صيد لم تتجاوز مدتها ساعتين، كانت كفيلة بأن تغير مجرى حياة الرجل البريطاني وأسرته، الذي تأثرت حالته المادية بعد جائحة كورونا ومرض زوجته، إذ عثر الرجل على كنز ثمين خلال الرحلة، وسط حالة من الذهول والمفاجأة بعد مشاهدة محتويات الصندوق.

حالة مادية صعبة 

 بعد جائحة كورونا تأثرت أسرة جيمس أجوستيني، بعد أن توقفت أعماله، ثم مرض زوجته الذي اضطره إلى ترك العمل للعناية بها وأطفالها، وهو ما دفعهم للعيش في وضع صعب: «كنا عائلة ثرية من قبل ولكن ليس لدينا الكثير الآن.

. خاصة بعد جائحة كورونا وفقد زوجي أعماله بسبب الاعتناء بي وبمساعدتي» حسب الزوجة باربي أجوستيني.

العثور على كنز دفين في البحار

عمليات بحث عديدة قام بها الزوجان، للحصول على مصدر رزق لهما، حتى عثر «جيمس» على مهنة الصيد، وفق ما نشرته صحيفة «الجارديان»، وبعد عام عمل به الزوج في مهنة الصيد، عثر الكنز الثمين: «خلال هذه الرحلة كنت برفقته وحين اصطاد كيسا كبيرا باللون الأسود كنا نظن أنه كومة الطين» وفق الزوجة.

«لم أكن أصدق ما شاهدته هل هذا حقًا مال من فئة الـ100 دولار.. مبلغ كبير للغاية يقدر بـ100 ألف دولار، ولكن كان علينا تسليمه للشرطة»، هكذا عبرت «باربي»، مشيرة إلى أن أصدقائهم طلبوا منهم أن يحتفظوا بالمال، فهم من وجدوه، لكن قرر الزوجان تسليمه للشرطة والحصول على مكافأة مالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كنز ثمين صياد مهنة الصيد دولارات 100 ألف دولار

إقرأ أيضاً:

بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

أكدت وزارة الصحة المغربية، أمس الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة لرجل في مراكش، مضيفة أن المريض في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق. ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن الحالة ولم تحدد أي متغير من العدوى الفيروسية تم تسجيله. وقالت إن حالته مستقرة وإن مخالطيه لم تظهر عليهم أعراض.

وفي هذا السياق، تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.

وحذر ديمي أوغوينا طبيب الأمراض المعدية، وهو في الوقت نفسه، رئيس لجنة الطوارئ لمتابعة جدري القردة بمنظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة التحولات التي تطرأ على مرض جدري القردة، مقابل صعوبة ظروف محاربة هذا المرض.

هذا وكان أكد هانز كلوغ، المدير الإقليمي لأوروبا بمنظمة الصحة العالمية، وجود سلالة جديدة من جدري القرود، اسمها العلمي "كليد آي بي"، مضيفا وثمة الكثير مما لا نزال بحاجة لنعرفه عن تلك السلالة الجديدة، بحسب ما يقول خبراء، لكنها قد تكون ذات قدرة أكبر على الانتشار، ما يجعها أكثر خطورة.

غير أن الخبير نفسه، أكد أن جدري القرود "ليس وباء كوفيد جديدا"، لأن السلطات المعنية تعرف جيدا كيف تسيطر على انتشاره. مضيفا أننا "معا يمكن، بل ويجب، أن نتصدى لجدري القرود".

يؤكد هانز كلوغ أنه لن تكون هناك حاجة إلى "إغلاق صحي عام"، مشددا أننا لسنا بصدد كوفيد-19 آخر. حيث ينتشر جدري القرود ببطء شديد على عكس فيروس كورونا، فبعد وقت قصير من تحديد فيروس كورونا في الصين، قفزت عدد الحالات بشكل كبير من عدة مئات إلى عدة آلاف، وفي أسبوع واحد في يناير، زاد عدد الحالات بأكثر من 10 أضعاف.

هذا، ويبقى فيروس كورونا وفيروس جدري القردة مختلفان تماما عن بعضهما البعض، فالأول يصنف ضمن الفيروسات التاجية والثاني من فئة الفيروسات المغلفة، وهذا يجعل كوفيد 19 أكثر قدرة على الانتشار وإنشاء المتحورات، وفقا "للجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة".

ومن ناحية اخرى، يضيف خبراء، يعتبر فيروس كورونا فيروسا تنفسيا، حيث ينتشر عندما يتنفس الشخص المصاب قطرات صغيرة محملة بالفيروس.

ونظرا لأن كوفيد-19 ينتشر بكفاءة عبر الهواء، فمن الصعب السيطرة عليه. بينما بالمقابل يمكن أن ينتقل جدري القردة عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، إلا أنه ليس فيروسا تنفسيا، مما يجعله أقل قابلية للانتقال.

فجدري القردة ينتشر في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر (عادة لفترة طويلة) مع شخص مصاب وخاصة عند لمس الطفح الجلدي الذي يسببه الفيروس أو سوائل الجسم.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأشخاص يتعافون من جدري القردة بعد مرور ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويمكن أن يكون المرض شديدا، وحتى مميتا، في حالات معينة، مثل الإصابة بالأمراض المزمنة، لكن معدل الوفيات ليس قريبة من معدل الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، كما تظهر الإحصائيات.

ويرى الخبراء أنه ينبغي أن تكون جائحة كوفيد-19 بمثابة درس للعالم لسرعة محاصرة أي وباء جديد، ومساعدة الدول التي يظهر فيها بشكل سريع للحد من انتشاره، ويؤكدون أن أفضل طريقة للحد من انتشار وباء جدري القرود هو تزويد السلطات الصحية الإفريقية باللقاحات اللازمة على نطاق واسع لمحاصرته والقضاء عليه.

في هذا السياق، قال الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب شأنه شأن باقي دول العالم “يعد مهدداً من خطر انتشار هذا الفيروس ما دام قد أُعلن من قبل منظمة الصحة العالمية طارئة صحية عالمية؛ ما يستدعي مشاركة المغرب في المجهود العالمي للحد منه، عبر تحسيس المواطنين والمهنيين الصحيين بالمرض.. فضلا عن تعزيز اليقظة والمراقبة”.

مقالات مشابهة

  • بريطانية تزعم إنفاقها آلاف الدولارات خلال نومها دون دراية: مصابة بمرض نادر
  • دراسة تكشف العلاقة بين فيروس كورونا وإصابة الشباب بضعف السمع
  • لا أحتاج رجلا
  • دولة خليجية تحقق بصرف رواتب لموظفين موتى بملايين الدولارات
  • بحث جديد يثير تساؤلات حول مدة تأجيل العمليات الجراحية بعد كورونا
  • ماليزيا تعتقل عصابة لتهريب المخدرات
  • بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟
  • اقتصادي تركي: مليارت الدولارات في حقائب مجهولة تصل البنك المركزي!
  • جواز سفر وهوية ورخصة بـ20 ألف دولار..والقضاء يحكم
  • هل أثرت جائحة كورونا على أدمغة المراهقين؟ دراسة توضح