لجريدة عمان:
2024-09-16@09:15:35 GMT

مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع

"رويترز": تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي اليوم في وقت يسود فيه الحذر قبيل صدور تقرير بيانات الوظائف الأمريكية المهم، وهو آخر تقرير عن حالة سوق العمل قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية في 18 سبتمبر .

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة .

وانخفض المؤشر ثلاثة بالمئة منذ بداية هذا الأسبوع وفي مساره لإنهاء سلسلة مكاسب مستمرة منذ أربعة أسابيع.

ونزل المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة بعد أن كشفت بيانات انخفاض الناتج الصناعي في البلاد 2.4 بالمئة في يوليو مقارنة بتوقعات محللين بتراجعه 0.3 بالمئة.

وتصدر قطاع الطاقة خسائر الأسواق بهبوطه 0.8 بالمئة بعد أن حومت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في 14 شهرا.

وستتجه جميع الأنظار إلى بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة ، ومن المتوقع أن تظهر البيانات زيادة عدد الوظائف بواقع 160 ألف وظيفة في أغسطس ، مقارنة بزيادتها بواقع 114 ألفا قبل شهر. ومن المتوقع تراجع معدل البطالة من 4.3 بالمئة إلى 4.2 بالمئة.

ومن المنتظر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي المعدلة في الربع الثاني في منطقة اليورو.

وبالنسبة للأسهم الفردية، انخفض سهم شركة إيرباص واحدا بالمئة بعدما أمرت جهة تنظيم سلامة النقل الجوي في أوروبا بفحص محركات الطائرات من طراز (إيه350-1000) عقب اندلاع حريق في محرك على متن رحلة لشركة طيران كاثي باسيفيك في وقت سابق هذا الأسبوع.

وانخفض سهم شركة إليس الفرنسية 10.5 بالمئة بعد تقرير ذكر أن شركة توريد مستلزمات أماكن العمل تواصلت مع شركة فيستيس، وهي الوحدة السابقة في أرامارك لتأجير أطقم العمل الموحدة، لتقديم عرض استحواذ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بورصة فلسطين.. تراجع مؤشر القدس بنسبة الربع واستثمارات جديدة رغم الحرب

فلسطين – تراجع مؤشر القدس في بورصة فلسطين،بنسبة الربع تقريباً منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط مزاج سلبي يطغى على السوق.

ومؤشر القدس في بورصة فلسطين، يضم الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة على مدار العام، وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وعدد أيام التداول ومعدل دوران السهم والقيمة السوقية للشركات.

** تراجع حاد

يظهر مسح للأناضول استنادا إلى بيانات بورصة فلسطين، أن مؤشر القدس تراجع بنسبة 25 بالمئة إلى 494.5 نقطة، بنهاية جلسة 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، مقارنة مع جلسة عشية 7 أكتوبر البالغة 654.3 نقطة.

وقراءة المؤشر المسجلة في نهاية جلسة الأربعاء، تعتبر عند أدنى مستوياتها منذ مايو/ أيار 2021، باستثناء شهور الحرب الإسرائيلية على غزة.

في المقابل، تراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة 19.8 بالمئة منذ آخر جلسة قبل 7 أكتوبر الماضي، لتستقر عند 4 مليارات دولار، نزولا من 5.02 مليارات دولار.

وانعكست التطورات التي تشهدها الضفة الغربية، على معنويات السوق والمستثمرين في بورصة فلسطين، ليتراجع مؤشر القدس بنسبة 5.6 بالمئة منذ مطلع يوليو/ تموز الماضي حتى جلسة الأربعاء.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات واجتياحات لمدن ومخيمات فلسطينية خلال الأسابيع الماضية، وسط غياب أي أفق لإنهاء التوترات.

** إدارة الأزمة

وبسبب الحرب وتبعاتها، صدرت رزمة قرارات من بورصة فلسطين، تمنح فيها الشركات فرصة أطول للإفصاح عن نتائجها المالية، خاصة تلك العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبينما من المفترض أن تنهي الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، وعددها 49، الإفصاح عن نتائجها المالية للنصف الأول 2024، خلال وقت سابق من أغسطس/آب الماضي، إلا أن بعضها حتى اليوم لم يفصح عن النتائج.

وتتوزع الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، على 5 قطاعات رئيسية، وهي: البنوك والخدمات المالية، التأمين، الاستثمار، الصناعة، الخدمات.

ونهاية يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت بورصة فلسطين عن استلام البيانات المالية للرُبع الأول من العام 2024 من 47 شركة من أصل 49 مُدرجة في البورصة.

وكشفت البيانات المالية الربعية عن تسجيل الشركات المدرجة أرباحاً صافية بلغت قرابة 52 مليون دولار للربع الأول 2024 مقارنة بـ 100 مليون دولار للفترة ذاتها من 2023، بانخفاض قدره 47 بالمئة.

وبررت البورصة تراجع الأرباح حينها، بأنه “نتيجة طبيعية لتأثيرات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما رافقه من إجراءات في الضفة الغربية”.

وتضع إسرائيل أكثر 700 حاجز وبوابة وساتر ترابي بين مدن وقرى الضفة الغربية، إضافة إلى القيود على الحركة من فلسطين إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف دوران العجلة الاقتصادية.

** نقطة مضيئة

وعلى الرغم من تراجع البيئة الاستثمارية في فلسطين، بسبب الحرب والتوترات في الضفة الغربية، إلا أن شركات تمكنت خلال العام الجاري من جذب استثمارات جديدة للسوق المحلية.

ونهاية أغسطس/آب الماضي، أعلن كل من بنك فلسطين ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، توقيع اتفاقية تستثمر من خلالها كل من المؤسستان في بنك فلسطين.

وتم الاستثمار عبر إصدار خاص للأسهم، بعدد تجاوز 22.5 مليون سهم وبقيمة اقتربت من 40 مليون دولار، إذ تهدف الاتفاقية إلى دعم جهود بنك فلسطين في الاستدامة المصرفية والتوسع الإقليمي.

بذلك أصبح المؤسستان الماليتان العالميتان، مساهماً بقرابة 9 بالمئة من بنك فلسطين، والذي يعتبر أكبر بنك في البلاد من حيث التسهيلات والودائع والموجودات والانتشار الجغرافي.

وبنهاية الربع الأول 2024، اقتربت أصول بنك فلسطين من 7.3 مليارات دولار، تشكل قرابة ثلث أصول القطاع المصرفي الفلسطيني المؤلف من 13 مصرفا محليا ووافدا، خلال نفس الفترة.

بينما قفزت ودائع عملاء البنك لأول مرة، فوق حاجز 6 مليارات دولار، تشكل نسبتها قرابة 24 بالمئة من إجمالي ودائع القطاع المصرفي الفلسطيني، بنهاية الربع الأول.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي
  • معظم أسواق المنطقة ترتفع وسط آمال بخفض كبير للفائدة بأميركا
  • تباين مؤشرات عدد من البورصات العربية في ختام تعاملاتها اليوم
  • بورصة فلسطين.. تراجع مؤشر القدس بنسبة الربع واستثمارات جديدة رغم الحرب
  • بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية
  • العجز التجاري في تونس يتراجع إلى 3.9 مليار دولار في 8 أشهر
  • عاجل| مؤشرات سلبية عن الاقتصاد الصيني.. هل بدء ركود أكبر اقتصاد عالمي؟
  • ارتفاع ثقة المستهلكين الأميركيين في سبتمبر مع تراجع التضخم
  • تقرير: ثروات الأميركيين ترتفع إلى 164 تريليون دولار
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة