سلطات العيون تتعقب محلات الذبيحة السرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | على التومي
تمكنت اليوم الجمعة 6 شتنبر الجاري لجنة مختلطة تضم سلطات محلية ومصالح تابعة لجماعة العيون، من ضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة التي كانت موجهة للمواطنين بعدد من المجازر بمدينة العيون.
وأوضح مصدر جماعي، أنه جرى اليوم خلال حملة موسعة ضبط العديد من الذبائح السرية، إضافة إلى مجموعة من الآليات يتم استعمالها لرفع الذبيحة عند السلخ داخل مجموعة من المحلات.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه وبعد المعاينة، انتقلت اللجنة إلى مجموعة من المحلات التي كانت تعرض الذبائح حيث تمت مداهمتها وضبط لحوم فاسدة وذبائح سرية معلقة بدورات المياه في مشهد مقزز.
واكد نفس المصدر، ان السلطات المعنية بالعيون قامت بإغلاق فوري لمحلات غير مرخصة لبيع اللحوم وتشتغل خارج القانون ولاتخضع لأبسط معايير السلامة الصحية.
وذلك في إطار الحرص التام لمنع ترويج لحوم الماشية التي تقتات على النفايات المنزلية بالحظائر التي كانت موضوع حملة تطهيرية واسعة سبق للمصالح الجماعية والسلطات المحلية أن قامت بالقضاء عليها.
وتأتي هذه الحملات تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي سبق ان شدد بأن محاربة ظاهرة الذبيحة السرية تشكل إحدى الانشغالات اليومية للسلطات المحلية والمصالح الجماعية والبيطرية المختصة، لما لها من انعكاسات سلبية على صحة وسلامة المستهلك والاقتصاد الوطني.
وكان الوزير لفتيت قد أكد في وقت سابق أنه من أجل الحد من الآثار السلبية الناجمة عن استهلاك لحوم الذبيحة السرية، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية لمحاربة هذه الظاهرة، منها قيام المصالح الإقليمية البيطرية بحملات للمراقبة على مستوى نقط بيع المواد الحيوانية وذات الأصل الحيواني تقوية دور اللجان المحلية المختلطة المكلفة بمراقبة شروط الصحة والنظافة والسلامة على مستوى مختلف المراكز والأسواق بالعمالات والأقاليم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
سلطات التحقيق بكوريا الجنوبية تطلب من يون المثول للاستجواب
سول "د ب أ": قال فريق مشترك من سلطات إنفاذ القانون الذي يحقق في قضية مرسوم فرض الأحكام العرفية الجمعة إنه طلب من الرئيس يون سيوك يول المثول للاستجواب الأسبوع المقبل بشأن تورطه في فرض الأحكام العرفية الفاشل.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الفريق أرسل استدعاء إلى يون ليمثل للاستجواب في الساعة 10 صباح يوم الأربعاء المقبل(0100 بتوقيت جرينتش)، وفقا لما ذكره أحد المسؤولين.
وكان هذا هو الطلب الثاني للاستدعاء الذي يوجهه فريق التحقيق إلى يون بعد رفضه التعاون مع الاستدعاء الأول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) الجمعة أن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى، الذي يقود تحقيقا مشتركا مع الشرطة والسلطات العسكرية ، بشأن الاستيلاء على السلطة ، والذي استمر بضع ساعات فقط إنه يعتزم استجواب مون، بتهمة سوء استخدام السلطة وتدبير تمرد.
وتهرب مون، الذي تم تعليق صلاحياته الرئاسية، منذ أن عزلته الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في 14 ديسمبر من عدة طلبات من فريق التحقيق المشترك والمدعين العامين، بينما منع أيضا عمليات تفتيش مكتبه.
ولم يتضح ما يمكن أن يفعله المحققون ، إذا استمر يون في رفض طلباتهم. وبموجب قوانين البلاد، لا يجوز مصادرة أو تفتيش الأماكن، التي من المحتمل أن تكون لها صلة بأسرار عسكرية، دون موافقة الشخص المسؤول، ومن غير المرجح أن يغادر مون مقر إقامته طواعية، إذا واجه احتمال إجباره على المثول أمام المحكمة.