فزعة "عيال زايد".. تفاعل واسع مع فيديو متداول لإماراتيين ينقذان فتاة في لندن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شابين إماراتيين وهما يقدمان يد المساعدة دون تردد لفتاة عالقة في إحدى بحيرات العاصمة البريطانية لندن، ولاقى المقطع تفاعلاً واسعاً وسط إشادات بنخوة وشهامة وإنسانية "عيال زايد".
وأشاد المغردون على "إكس" بالموقف الرجولي للشابين، مؤكدين أن الصورة الراقية التي ظهرا بها تعكس أصالة الشعب الإماراتي وقيمه النبيلة المتميزة بالتسامح والعطاء والإنسانية، التي جاءت امتداداً لنهج وإرث رجل الإنسانية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وعلق المغرد مسفر الفهادي، على الفيديو المتداول على "إكس"، قائلاً: "احبتنا شباب الإمارات بطبعهم أهل نخوة وفزعة وارثينها من قيادتهم مثلهم مثل أشقائهم السعوديين والعالم كله يشهد لهم بشهامتهم وحبهم للفزعة والمساعدة".
وقال المغرد ياسر العولقي: "كفو إمارات الخير ما هي غريبة عليهم أبداً نحن عرفناهم حق المعرفة أصحاب نخوة وأصالة".
فيما علق كتب محمد حامد بالقول: "هؤلاء أبناء زايد طيب الله ثراه.. أخلاق واحترام وتواضع وأصحاب فزعة.. كأنهم متربين في أسرة واحدة.. حفظ الله الإمارات قيادةً وشعباً".
شباب من #الامارات .. في #لندن ما وقفوا في في صفوف المتفرجين . بل هبّوا للمساعدة بدون تهور .. هذه الثقافة الاماراتية و #الشخصية_الاماراتية ????
pic.twitter.com/z5yKwCTaop
وأثنى عدنان العبدالله، على تصرف الشابين قائلاً: "عيال زايد كلنا نفخر بهم ما هي بغريبة عليهم متربين على الشهامة والوفاء ومساعدة الآخرين.. الشهامة والشجاعة والنخوة والمروءة والكرم.. كلها في عيال زايد".
ومن جانبه، قال المغرد ياسر علي، معلقاً على الفيديو: "الشجاعة فخر لكل إنسان.. وعندما نشاهد مثل هذه المواقف نفخر بمن قام بها.. ونسعد ونفرح بأن الشجعان من وطننا العربي.. بارك الله بهم".
كفوا إمارات الخير ماهي غريبه عليهم ابداً نحن عرفناهم حق المعرفه أصحاب نخوه ومخوه واصاله
— بن العولقي ياسر ???????????????? (@yaser409) September 6, 2024احبتنا شباب الإمارات بطبعهم اهل نخوة وفزعة وارثينها من شيبانهم وقيادتهم مثلهم مثل أشقائهم السعوديين والعالم كله يشهد لهم جميع بشهامتهم وحبهم للفزعة والمساعدة #السعودية #الإمارات
— مسفر الفهادي (@al_fahaadi) September 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
دبي.. افتتاح "حديقة الأعلام" في إطار حملة "زايد وراشد"
أعلن براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، افتتاح "حديقة الأعلام"، التي ينظمها للعام الحادي عشر على التوالي.
وتبدأ الحديقة في استقبال الزوار في موقعها بمنطقة الشاطئ في "أم سقيم 2" بدبي، بتصميمها الجديد الذي يأتي هذا العام في إطار حملة "#زايدوراشد" التي أطلقها براند دبي مؤخراً، بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، بهدف الاحتفاء بالإرث الوطني الكبير للقائدين المؤسسين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتستمر على مدار الشهر الوطني، فيما تنتشر فعاليات الحملة في مناطق حيوية في الإمارة.وتم استخدم 11600 عَلَم في تشكيل صورة المؤسسيّن زايد وراشد رحمهما الله، على امتداد 75 متراً طولاً، و104 أمتار عرضاً، لتعكس هذه الفعالية بتكوينها الإبداعي المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، في نفوس أهل الإمارات.
وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، إن حديقة الإعلام فعالية نحتفي من خلالها برموز وطنية كبيرة كانت وراء النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي بدأت منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة عقود، ومع إطلاق حملة "زايد وراشد" تأتي الحديقة هذا العام مواكبة لموضوعها الرئيسي وهو الاحتفاء بذكرى الآباء المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، فقد وضعا معاً الأُسس الذي قام عليه صرح الاتحاد الذي ننعم فيه اليوم بكل مقومات التقدم والرخاء.
وأوضحت أن الحديقة ترمز لقيم الولاء والانتماء التي يحملها أهل الإمارات لقيادتهم الرشيدة، وللقامات الوطنية الكبيرة التي كان لها الفضل في قيام دولة قوية تتصدر اليوم مؤشرات التنافسية العالمية، ولما تعبر عنه من تلاحم شعب الإمارات والتفافهم حول قيادة لم تدخر جهداً في تحقيق رفعة الوطن وتقدمه، فضلاً عن قيمة الحديقة كمظهر من مظاهر الاحتفاء بمناسبات وطنية غالية.
من جانبها قالت مهرة اليوحة، مديرة مشروع حديقة الأعلام، إن الحديقة تحولت على مدار السنوات العشر الماضية إلى مزار ومَعلَم يتوافد إليه سنوياً الآلاف من الزوار سواء من المواطنين أو المقيمين وكذلك السائحين، نظراً لطبيعتها الفريدة، وستواكب الحديقة هذا العام احتفالات الشهر الوطني بما يضمه من مناسبات مهمة هي يوم العَلَم الموافق 3 نوفمبر(تشرين الثاني)، وعيد الاتحاد في الثاني من ديسمبر(كانون الأول)، فيما ستواصل الحديقة استقبال زوارها من المواطنين والمقيمين والسياح، حتى العاشر من يناير (كانون الثاني)2025.