وزير العمل: الحكومة حريصة على تعزيز علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والعمال في إطار بيئة لائقة ومتوازنة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بحث وزير العمل محمد جبران، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الدكتور ممدوح العربي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "العربي"، المتخصصة في صناعات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، سبل التعاون في مجال التدريب المهني، وتوفير فرص العمل للشباب.
وأكد جبران - خلال اللقاء - على الدور الوطني لرجال وأصحاب الأعمال في منظومة العمل باعتبارهم ضلعا رئيسيا في "ثلاثية الإنتاج"، بجانب الحكومة والعمال.
وقال الوزير إن الحكومة حريصة على تعزيز علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والعمال في إطار بيئة عمل لائقة ومتوازنة بين الطرفين، موضحا أن الجولات التي يقوم بها خلال هذه الأيام في مواقع إنتاج، كشفت عن أهمية التعامل مع ملف التدريب المهني، وتوفير فرص العمل من خلال منظومة جديدة، بالتواصل مع إدارات الشركات، لمعرفة احتياجاتها من العمالة، وبالتالي تنظيم عملية التدريب التي تتناسب مع تلك الاحتياجات.
من جانبه، أثنى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "العربي"، على جهود الوزير جبران في تطوير "منظومة العمل"، مؤكدا اهتمام "مجموعة العربي" بالتعاون والتواصل والاستفادة من الخبرات والتسهيلات التي تقدمها الوزارة في مجال التدريب المهني، وتأهيل الشباب طبقا لاحتياجات مجموعة "مصانع العربي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة منظومة العمل مجموعة العربي وزير العمل
إقرأ أيضاً:
الشيعة التي نعرفها
كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»
الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.