وزير العمل: الحكومة حريصة على تعزيز علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والعمال في إطار بيئة لائقة ومتوازنة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بحث وزير العمل محمد جبران، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الدكتور ممدوح العربي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "العربي"، المتخصصة في صناعات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، سبل التعاون في مجال التدريب المهني، وتوفير فرص العمل للشباب.
وأكد جبران - خلال اللقاء - على الدور الوطني لرجال وأصحاب الأعمال في منظومة العمل باعتبارهم ضلعا رئيسيا في "ثلاثية الإنتاج"، بجانب الحكومة والعمال.
وقال الوزير إن الحكومة حريصة على تعزيز علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والعمال في إطار بيئة عمل لائقة ومتوازنة بين الطرفين، موضحا أن الجولات التي يقوم بها خلال هذه الأيام في مواقع إنتاج، كشفت عن أهمية التعامل مع ملف التدريب المهني، وتوفير فرص العمل من خلال منظومة جديدة، بالتواصل مع إدارات الشركات، لمعرفة احتياجاتها من العمالة، وبالتالي تنظيم عملية التدريب التي تتناسب مع تلك الاحتياجات.
من جانبه، أثنى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "العربي"، على جهود الوزير جبران في تطوير "منظومة العمل"، مؤكدا اهتمام "مجموعة العربي" بالتعاون والتواصل والاستفادة من الخبرات والتسهيلات التي تقدمها الوزارة في مجال التدريب المهني، وتأهيل الشباب طبقا لاحتياجات مجموعة "مصانع العربي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة منظومة العمل مجموعة العربي وزير العمل
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية-سعودية مرتقبة: وزير الصناعة يناقش تعزيز الشراكة الاقتصادية
شمسان بوست / مكة
ناقش اجتماع موسع عُقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، اليوم، برئاسة وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، وضم مجلس الأعمال اليمني، ورجال المال والأعمال ومستثمرين يمنيين، مشاركة الجانب اليمني في مباحثات مجلس الأعمال اليمني – السعودي، المقرر انطلاقه يوم غد الأحد، ويستمر 3 أيام، في مكة، تحت شعار (رؤية سعودية تنمية يمنية 2030م).
وتطرق الاجتماع، بحضور رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال عبدالمجيد السعدي، إلى سُبل تعزيز العلاقات التجارية بين اليمن والسعودية، بما يساهم في دعم الاقتصاد اليمني والتركيز على تطوير مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات متعددة، مثل الصناعة والزراعة والأسماك وخدمات البنية التحتية المتكاملة للدفع بتنمية إستراتيجية مستدامة والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، ومعالجة التحديات وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بما يساعد على رفع كفاءة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتأسيس بيئة تجارية ملائمة تسهم في دفع عجلة تنمية الاقتصاد اليمني.
وأكد الوزير الأشول، على أهمية المباحثات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، كونه يعد بمثابة النواة لمجالس أخرى .. مشيراً إلى أن نجاح المجلس سيمثل انطلاقة لمجالس يمنية مع نظرائهم في دول أخرى .. مؤكدا على أهمية التنسيق والتعاون المشترك في المجلس وطرح التحديات بشكل عام.
كما أكد الأشول، أن المجلس يعد خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين اليمن والسعودية، ويمثل بداية جديدة للتعاون في مجالات متعددة وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة .. لافتا إلى أن الاستثمار اليمني يعتبر في المرتبة (13) على مستوى الدول المستثمرة في السعودية.