تعليق الدراسة في عدد من أقاليم الجنوب الشرقي بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت عدد من المؤسسات التعليمية في عدة أقاليم بالجنوب الشرقي، تعليق الدراسة و إجراءات الدخول المدرسي الجديد بفعل الأحوال الجوية.
في هذا الصدد تم تعليق الدراسة في مؤسسات تعليمية بأقاليم تنغير وورزازات وزاگورة وطاطا والرشيدية مع تكوين لجن يقظة لمواكبة الوضع عن قرب.
و أصدرت السلطات المحلية تحذيراتها لتجنب الاقتراب من الأودية والشعاب لتفادي أي خسائر بشرية.
المديرية الإقليمية بزاكورة أعلنت تعليق الدراسة غدا بالمدارس على أن تستأنف يوم الإثنين ، فيما أعلنت إدارة مدرسة سكورة بالراشيدية تعليق (توقف) الدراسة يوم غد السبت، بجميع المؤسسات التعليمية بالمنطقة بمختلف أسلاكها، تماشيا مع النشرة الإنذارية لتوقعات الأرصاد الجوية.
مراسلة صادرة عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير، أعلنت تعليق الدراسة مساء يوم الجمعة 06 ويوم السبت 07 شتنبر بسبب الأحوال الجوية المتوقعة ، تفاعلا مع النشرة الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية يوم الخميس 5 شتنير 2024 والتي تحذر من عواصف رعدية وأمطار غزيرة بالإقليم.
و شمل القرار جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم يوم غد السبت 7 شتنبر 2024 وكذا هذا المساء بالنسبة للمؤسسات المتواجدة بالمناطق التي ستعرف تساقطات مطرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تعلیق الدراسة
إقرأ أيضاً:
«هنو»: نحرص على تقديم الثقافة لكل أقاليم مصر
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن التهديد الذي قد يكون في العمل الثقافي أو التربوي هو الفراغ الثقافي، الذي قد يملأ بأي أفكار غير سوية، أو أفكار غير مطابقة للأعراف والتقاليد المصرية الموجودة، لكن الفراغ هو ما يجب تعزيزه بشكل كبير.
وأضاف «هنو» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن الفراغ قد يكون في مناخ الأسرة أو على مستوى المجتمع ككل، وعلى مستوى مؤسسات الدولة، ولهذا تتبنى الوزارة فكرة سد هذه النوعية من الفراغات الموجودة داخل القطاعات المختلفة بالعمل الثقافي والفني.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن هذا يتم من خلال المشروعات الثقافية، وكان المشروع الأولي بالنسبة للوزارة هو إعطاء الثقافة والفنون بشكل أفقي لكل أقاليم مصر المختلفة وبشكل متنوع، يخدم البيئات الموجودة داخل مصر بشكل قوي، بحيث أن الأجواء الثقافية والفنية، قد تختلف من الشمال عن الجنوب مع احترام التنوع البيئي الموجود في تلك الأماكن.
وتابع: «بدأنا في سد الفراغات من خلال قصور الثقافة، والأنشطة الخاصة بالوزارة، وإعطاء جرعات ثقافية قوية والانتقال بالثقافة لأصحابها في الأماكن المختلفة تجنبًا للفراغ الثقافي».