المصري للدراسات يكشف تفاصيل إشراف مصر على الانسحاب الكامل لإسرائيل من غزة في 2005
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إنه في عام 2005 قرر رئيس وزراء إسرائيل، أرئيل شارون الانسحاب الأحادي من قطاع غزة، وكان يهمه تمامًا أن تكون مصر هي الدولة الرئيسة التي تُشرف على الانسحاب من قطاع غزة.
فريدة الشوباشي: التقارب المصري التركي أدى إلى نسف العديد من المخططات المعادية للدولتين أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينيةوأضاف الدويري، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن شارون وهو يتحدث عن الانسحاب كانت رؤيته استمرار الاحتلال لرفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا، لافتًا إلى أن المحور منطقة داخل قطاع غزة وليست داخل مصر، مؤكدًا أن موقف القادة السياسية كان واضحًا بأن الدولة لن تشرف على أي انسحاب من القطاع إلا بعد الانسحاب الكامل لإسرائيل.
وتابع أن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك كان متخوفًا من اطلاق عناصر المقاومة الفلسطينية صواريخًا عليهم أثناء الانسحاب، مواصلًا: "عقدنا اجتماع وقتها وأبلغنا شارون رسالة بأن مصر ستشرف على الانسحاب الكامل من غزة وبالفعل انسحبت إسرائيل بمستوطنيها وجنودها دون طلقة واحدة من تنظيمات الفصائل الفلسطينية لأن نسقنا معهم في هذا الأمر وأصبحت غزة منذ سبتمبر 2005 محررة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل رئيس وزراء إسرائيل غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: الكنيست يرفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، أن الدعم العربي كان له دور محوري في حصول فلسطين على وضعية مراقب بامتيازات خاصة في الأمم المتحدة، موضحًا أن الإعلان عن الدولة الفلسطينية بدأ عام 1988 على يد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واستمر تطور الوضع حتى حصلت فلسطين على هذه الوضعية عام 2012، التي تتيح لها الانضمام إلى وكالات فرعية مثل اليونسكو والمحكمة الجنائية الدولية، رغم عدم وجود حق التصويت.
أبو الغيط يدين اعلان الكنيست الاسرائيلي رفضه إقامة الدولة الفلسطينية أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينيةوأضاف "الأهل"، خلال حواره في برنامج "عن قرب" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن فلسطين تمكنت في أبريل الماضي من الحصول على عضوية مراقب بامتيازات خاصة، من بينها الحق في المناقشة وطلب الإحاطة، ووضع اسمها على طاولة المناقشات في الأمم المتحدة.
وأشار سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الائتلافية ترفض تمامًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن الكنيست الإسرائيلي اجتمع بـ99 عضوًا من أصل 120، ورفضوا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة اعتبرت أن المنظمة الدولية ليست المكان المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية.