قطعان المستوطنين يحتلون مسكناً ويحولونه إلى بؤرة استعمارية شمال أريحا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
احتل قطعان المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الجمعة، مسكناً وحولوه إلى بؤرة استعمارية جديدة في تجمع رأس عين العوجا البدوي، شمال مدينة أريحا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، قوله: إن نحو ثلاثة مستوطنين احتلوا بالقوة مسكناً مهجوراً في محيط تجمع “رأس العين” البدوي شمال أريحا، واستقروا به وجلبوا قطيع من الأغنام وأقاموا حظيرة بجواره، بالإضافة إلى خزان للتزود بالمياه.
وأشار إلى أن القائم على هذه البؤرة مُستعمر يسكن في بؤرة استعمارية تقع غرب تجمع “رأس العين”، وقد نفذ العديد من الاعتداءات على المواطنين في تلك المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فتوح يحذر من مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى
رام الله - صفا
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من خطورة مخططات جماعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين، وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، والتي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.
وقال فتوح، في بيان يوم الإثنين، إن الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق الأقصى، تشكل خطرًا وتعديًا صارخًا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية.
وأضاف أن أي محاولة للمساس بالأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية، وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه.
وأوضح أن المسجد الأقصى مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورًا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة منعًا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم.
ودعا فتوح شعبنا الفلسطيني الصامد إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا بكل الوسائل المتاحة، وسنواصل نضالنا لحماية الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والدينية، وستبقى القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.