افتتح اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مسجد السلام بقرية بجيرم بمركز ومدينة قويسنا، بحضور طارق أبو حطب، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا، وعدد من رجال الأعمال ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة، وعدد من أهالي القرية.

كما حضر أيضًا محمد موسى نائب المحافظ، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد، وأسامة فهيم، ومحمود ترك، ومحمود شرارة، أعضاء مجلس الشيوخ، ووفيق عزت، وعصمت زايد، ومحمد حمدي موسى، أعضاء مجلس النواب، والدكتورعاصم قبيصى، وكيل وزارة الأوقاف.

افتتاح مسجد بقرية بجيرم 

وعقب الصلاة، أزاح محافظ المنوفية، الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد، مقدماً التهنئة لأهالي القرية بافتتاح المسجد، معرباً عن سعادته بافتتاح بيت من بيوت الله يذكر فيها اسمه ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم، ومشيراً إلى أهمية الدور الذي تلعبه المساجد في مقاومة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني والعمل علي نشر الوسطية.

وأكد المحافظ: أننا مستمرون في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بالمحافظة لتحقيق المزيد من آمال وطموحات شعب المحافظة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

عدد المساجد التي تم افتتاحها وتكلفتها

وأشار وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، إلى أنه خلال الفترة من أول يناير 2024 وحتى الآن بلغ عدد المساجد التي تم الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 19 مسجداً بنطاق المحافظة وبتكلفة إجمالية تقارب 70 مليون جنيه، وذلك على نفقة الوزارة وبالجهود الذاتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية مسجد السلام محافظ المنوفية افتتاح مسجد اخبار المنوفية

إقرأ أيضاً:

مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب

الرياض

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ( https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 )، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش (التبن)، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • ضمن سلسلة مشاريع.. «الدبيبة» يفتتح مسجد «شهداء الكراريم»
  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • أوقاف الدقهلية: انطلاق قافله للواعظات وافتتاح 3 مساجد
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
  • محافظ بني سويف ينيب رئيس مدينة إهناسيا في افتتاح مسجد قرية منهرو
  • محافظ الدقهلية يسلم 4000 شنطة مواد غذائية للأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ قنا يُكرِّم وكيل وزارة التموين لحصوله على شهادة البرنامج التدريبي للمبادرة الوطنية لتأهيل قادة مصر الرقمية
  • وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يشهد ليلة رمضانية بمسجد آل عابدين بقرية موشا
  • محافظ الشرقية يشهد استلام وتسلم 5000 شنطة مواد غذائية لتوزيعها على المستحقين
  • مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب