أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما وصفته بجريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق متضامنة أمريكية في بلدة بيتا جنوب نابلس ، وجاء في بيان للوزارة اليوم أن "هذه الجريمة الوحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمتضامنين الدوليين".

 

وأوضحت الخارجية أن المتضامنة الأمريكية كانت تشارك في مسيرة سلمية ضد التوسع الاستيطاني عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليها، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في الرأس، أدت إلى وفاتها لاحقًا في مستشفى رفيديا.

 

وأضاف البيان أن هذه الحادثة تبرز مجددًا خطورة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ونشطاء السلام، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

 

كما جددت الخارجية دعوتها لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، وأكدت على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية في فضح انتهاكات الاحتلال على الساحة الدولية.

 

وزير الدفاع الأمريكي: القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا لكنها تواجه صعوبات 

 

أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا في مواجهة القوات الروسية، لكنها تواجه صعوبات كبيرة على الأرض ، وفي تصريحات أدلى بها اليوم، شدد أوستن على أهمية استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدات اللازمة لكييف في هذا الصراع.

 

وقال أوستن: "على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات الأوكرانية، فإنها تحقق تقدمًا ملحوظًا، ونحن ملتزمون بمواصلة تعزيز أنظمتها الدفاعية ودعم جهودها للدفاع عن سيادتها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل إرسال المساعدات العسكرية واللوجستية إلى أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة لتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات.

 

وأضاف أوستن أن المساعدات الأمريكية تشكل عنصرًا حيويًا في تعزيز الدفاعات الأوكرانية، مؤكداً أن واشنطن لن تتراجع عن دعمها حتى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الميداني قوات الاحتلال الإسرائيلي متضامنة أمريكية بلدة بيتا جنوب نابلس للقانون الدولي الإنساني

إقرأ أيضاً:

ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟

#سواليف

ضربة إعلامية جديدة تسدّدها المقاومة في وجه الاحتلال، وهذه المرة بلغة الصورة والكلمة، عبر تسجيل مصوّر أعاد الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر إلى واجهة المشهد.

التوقيت محسوب، والمضمون موجّه بدقة، والرسائل تتجاوز السجّان إلى الحليف والداعم. فالفيديو الذي بثّته “كتائب القسام” لم يكن مجرّد عرض، بل أداة ضغط مركّبة على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية، في لحظة سياسية متوترة تتداخل فيها مفاوضات القاهرة مع تصاعد الغضب داخل الشارع الإسرائيلي.

محللون رأوا في ظهور الأسير “خطوة محسوبة، تحرّك المياه الراكدة وتعيد رسم مشهد التفاوض من زاوية إنسانية وسياسية في آنٍ واحد، وتحمل في طياتها اتهامات صريحة لنتنياهو بالكذب، ولواشنطن بالتواطؤ”.

مقالات ذات صلة شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف مستشفى المعمداني 2025/04/13

رسالة مزدوجة

واعتبر المحلل السياسي إياد القرا أن الفيديو يمثل “أداة من أدوات المقاومة المهمة خلال الفترة الماضية”، مشيرًا إلى أن “ظهوره المتكرر، لا سيما للأسير الأميركي، يحمل رسائل واضحة للولايات المتحدة”.

وأضاف القرا في حديث لـ”قدس برس” أن “المقاومة تتعامل مع الأسير الأميركي كما تتعامل مع غيره، لكن ظهوره رسالة مزدوجة: من جهة ضغط على الإدارة الأميركية، ومن جهة أخرى ضغط غير مباشر على عائلات الأسرى الإسرائيليين لإجبار الاحتلال على الالتزام بما يتم التفاوض عليه”.

وأكد أن بث الفيديو في هذا التوقيت يعبّر عن “إدارة واعية ومستمرة للملف”، في محاولة للضغط على الاحتلال وتحريك المياه الراكدة في مسار التفاوض، مضيفًا: “المقطع حمل بُعدًا إنسانيًا وعائليًا واضحًا، يهدف لتعزيز الضغط على العائلات التي بدورها تؤثر على الموقف الأميركي، خاصة أن الرسالة باتت تُوجّه نحو الرئيس ترامب بعد فشل نتنياهو”.

دلالات التوقيت والمضمون

أما المحلل السياسي ياسر الزعاترة، فرأى أن تسجيل ألكسندر “ضربة معلم من القسام”، وقال عبر منصة “إكس”: “الفيديو أصاب نتنياهو في جبهته بشكل موجع ومباشر، ما دفعه للاتصال السريع بوالد الأسير”.

وأضاف أن أكثر ما يُقلق نتنياهو في الفيديو هو الرسالة الموجّهة لترامب، الذي “يعشق الظهور الإعلامي، لا سيما إذا كان الأمر يخص مواطنًا أميركيًا أسيرًا”، مشيرًا إلى أن “ترامب هو الوحيد الذي يمكنه فرض رأيه فعليًا”.

وسخر الزعاترة من مزاعم الاحتلال بأن حماس تشنّ عليه “حربًا نفسية”، قائلًا: “كأن طائراته تلقي على غزة الورود صباحًا ومساءً”، مضيفًا أن “بعد عام ونصف من حرب كونية، ما تزال المقاومة حاضرة، والغزاة لم يصلوا إلى أسراهم”.

وختم بالإشارة إلى أن توقيت نشر الفيديو، قبيل وصول وفد حماس إلى القاهرة، كان مدروسًا في سياق تفاوضي ضاغط.

من جانبه، أكّد المحلل السياسي أحمد الحيلة أن الفيديو “يحمل دلالات مهمة في توقيت حساس”، موضحًا عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن “بث الفيديو تزامن مع أوّل أيام عيد الفصح اليهودي، الذي يُعرف بعيد الحرية، ومع تصاعد احتجاجات عائلات الأسرى ضد حكومة نتنياهو”.

وأشار إلى وجود “عرائض من آلاف الضباط والجنود من سلاح الجو والبحرية والاستخبارات، فضلًا عن أكاديميين، تطالب بوقف الحرب على غزة والإفراج عن الأسرى”.

وأضاف الحيلة أن توقيت نشر الفيديو يتزامن أيضًا مع “عودة المفاوضات لوقف إطلاق النار، حيث يوجد وفد من حماس في القاهرة للمتابعة”.

وبين أن “رسالة الأسير ألكسندر إلى ترامب، كمواطن أميركي، تحمل في طياتها اتهامًا مباشرًا لنتنياهو بالكذب والديكتاتورية، وتحميله مسؤولية تعطيل صفقة إطلاق سراح الأسرى”.

وختم بالقول: “الفيديو مهم توقيتًا ومضمونًا، ويشكّل عنصر ضغط على نتنياهو وعلى الإدارة الأميركية، التي منحت حكومته ضوءًا أخضر لتجويع الفلسطينيين وقصفهم، ما يعرّض حياة الأسرى لمخاطر حقيقية، وقد يؤدي إلى مصير مجهول”.

وبثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، تسجيلًا مصورًا جديدًا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية. وظهر الأسير في الفيديو متحدثًا بلهجة يائسة، قائلاً: “نحن حقًا نعتقد أننا سنعود إلى ديارنا أمواتًا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل”.

وتضمّن التسجيل انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال ألكسندر: “أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل دكتاتور”. وأضاف: “سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني”، متهمًا حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والجيش بـ”الكذب على شعبه”.

وفي رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال الأسير: “لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيًّا”، متسائلًا في عتاب واضح: “لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟”.

ويُعد هذا التسجيل هو الثاني لألكسندر، بعد ظهوره الأول في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين عبّر عن خشيته من أن يكون مصيره كمواطنه الأميركي الآخر هيرش غولدبرغ بولين، المحتجز أيضًا في غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شمال رام الله
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مستشفى جنين ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • ‎فأر يقتحم الدوري الأمريكي ويوقف مباراة أوستن .. فيديو
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بغزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟
  • الدفاع الروسية: أكثر من 175 عسكريًا خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة