الثورة نت/..
أكدت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، عملية انقضاض وإرهاب لم يحدث لها مثيل، وتنذر بمستقبل قاتم.

وبين رئيس الهيئة ناصر الهدمي، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، أن جرائم العدو الصهيوني بحق “الأقصى” ما هي إلا امتداد للسياسة الهمجية والإجرامية التي يتبعها الاحتلال في قطاع غزة وكافة المدن الفلسطينية.

وقال إن حكومة العدو الصهيوني تعمل على خلط الأوراق وتفجير الأوضاع من خلال استمرار الحرب على غزة، وتمكينه من السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى.

وأضاف أن الأحزاب المتطرفة، تريد أن تستغل هذا الواقع من أجل مزيد من التقدم باتجاه هدفها ببناء هيكلهم المزعوم مكان المسجد الأقصى.

من جانبه أطلق خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، تحذيراً من أن الأحزاب اليهودية التي تقود حكومة الاحتلال تعد لـ”لإنقضاض على المسجد المبارك”.

وقال الشيخ عكرمة إن تلك الأحزاب، تشعر بأن الوقت مناسب لتنفيذ مخططاتها التهويدية تجاه المسجد الأقصى، منبهاً إلى ، معتبراً أن تزايد اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد ما هي إلا اعتداء صارخ وتحدٍ واستفزاز لمشاعر المسلمين.

وأكد أن ادعاء الوزير المتطرف بن غفير وتشكيكه في الوضع القائم في الأقصى، مشيراً إلى أن الهدف من الاقتحامات هو فرض السيطرة على المسجد.

وتستعد حكومة العدو الصهيوني لأول مرة لتمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، من خلال ما تسمى بـ”وزارة التراث”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.

وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.

وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.

وأكد  أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال